شهدت مدينة نيسابور في إقليم خراسان الرضوي شمال شرق إيران اليوم مظاهرات احتجاجية عمت كافة أنحاء المدينة ولم تتدخل قوات الأمن إلا أنها فرضت أجواء أمنية مشددة على المدينة.
وتفيد تقارير ميدانية أن الاحتجاجات بدأت أمام محل لبيع الدجاج الذي ارتفعت أسعاره هذه الأيام بشكل متسارع، ثم تحولت إلى مظاهرات احتجاجية واسعة في كافة الشوارع الرئيسية في نيسابور.
وعبر المحتجون عن استيائهم من غلاء المعيشة واتهموا السلطات بعدم التمتع بالكفاءة اللازمة لإدارة البلاد، وأطلق المتظاهرون الذين تجمهروا في الشوارع والميادين الرئيسية للمدينة شعارات من قبيل (على الحكومة أن تخجل وتحل عن الشعب) و(لا لغلاء المعيشة).
ومن ناحية أخرى دعت مختلف أطياف المعارضة الإيرانية في الخارج سكان سائر المدن الإيرانية إلى أن تحذوا حذو أهالي نيسابور.
وتؤكد أنباء من داخل إيران أن الظروف المعيشية تشهد تأزما مضطردا إثر تشديد العقوبات المفروضة على إيران ردا على إصرارها على الاستمرار في برنامجها النووي المثير للجدل.
هذا ومن المقرر أن يعقد البرلمان الإيراني يوم الأربعاء المقبل اجتماعا غير علني بحضور وزراء الاقتصاد والصناعات والتجارة والجهاد الزراعي لتدارس الوضع المعيشي الذي يشهد تدهورا ملحوظا نتيجة لفرض العقوبات.
وأعلن شريف حسيني عضو الهيئة الرئاسية للبرلمان في حديث لوكالة ايسنا الإيرانية للأنباء أنه ستتم مناقشة المشاكل الاقتصادية بحضور الوزراء أصحاب العلاقة.
وتفيد تقارير ميدانية أن الاحتجاجات بدأت أمام محل لبيع الدجاج الذي ارتفعت أسعاره هذه الأيام بشكل متسارع، ثم تحولت إلى مظاهرات احتجاجية واسعة في كافة الشوارع الرئيسية في نيسابور.
وعبر المحتجون عن استيائهم من غلاء المعيشة واتهموا السلطات بعدم التمتع بالكفاءة اللازمة لإدارة البلاد، وأطلق المتظاهرون الذين تجمهروا في الشوارع والميادين الرئيسية للمدينة شعارات من قبيل (على الحكومة أن تخجل وتحل عن الشعب) و(لا لغلاء المعيشة).
ومن ناحية أخرى دعت مختلف أطياف المعارضة الإيرانية في الخارج سكان سائر المدن الإيرانية إلى أن تحذوا حذو أهالي نيسابور.
وتؤكد أنباء من داخل إيران أن الظروف المعيشية تشهد تأزما مضطردا إثر تشديد العقوبات المفروضة على إيران ردا على إصرارها على الاستمرار في برنامجها النووي المثير للجدل.
هذا ومن المقرر أن يعقد البرلمان الإيراني يوم الأربعاء المقبل اجتماعا غير علني بحضور وزراء الاقتصاد والصناعات والتجارة والجهاد الزراعي لتدارس الوضع المعيشي الذي يشهد تدهورا ملحوظا نتيجة لفرض العقوبات.
وأعلن شريف حسيني عضو الهيئة الرئاسية للبرلمان في حديث لوكالة ايسنا الإيرانية للأنباء أنه ستتم مناقشة المشاكل الاقتصادية بحضور الوزراء أصحاب العلاقة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق