26‏/07‏/2012

سفن حربية روسية في البحر المتوسط تحمل مشاة البحرية .. لا تتضمن دخول ميناء طرطوس السوري

البارجة الحربية الروسية "أدميرال بانتيلييف"

كشف قائد القوات البحرية الروسية أن السفن الحربية الروسية التي دخلت البحر المتوسط تحمل وحدات من مشاة البحرية المسلحين، وأشار إلى أن خطة الرحلة لا تتضمن دخول ميناء طرطوس السوري.
أعلن قائد القوات البحرية الروسية الأميرال فيكتور تشيركوف، في تصريحاته الصحيفة يوم الخميس، أن السفن الحربية الروسية التي دخلت البحر المتوسط وبدأت تدريباتها هناك تحمل وحدات من مشاة البحرية بكامل أسلحتهم.

وذكر الأميرال تشيركوف أنه لم يخطط لدخول هذه السفن ميناء طرطوس السوري حيث قاعدة الإمداد والصيانة التابعة للأسطول الروسي.

وكان ناطق باسم وزارة الدفاع الروسية قد أعلن لوكالة أنباء "نوفوستي" يوم الثلاثاء الماضي أن مجموعة من السفن العسكرية الروسية عبرت مضيق جبل طارق ودخلت البحر المتوسط.

وأوضح أن مجموعة القطع البحرية الروسية التي دخلت البحر المتوسط قادمة من مضيق جبل طارق تضم سفن الإنزال "الكسندر أوتراكوفسكي" و"غيورغي بوبيدونوسيتس" و"كوندوبوغا" وسفينتي الخفر "ياروسلاف مودري" و"نيوستراشيمي" وسفينة النجدة "أس بي-921" وناقلة الوقود "لينا".

وأضاف أن هذه السفن ستقوم بتنفيذ مشروع تدريبي بعد أن تنضم إليها قطع بحرية روسية أخرى قادمة من البحر الأسود.

كما ستنضم إليها فرقاطة "فيتسي أدميرال كولاكوف" التي اشتركت في عملية تأمين خليج عدن في وقت سابق.

يُذكر أن مجموعات من السفن العسكرية غادرت قواعد الأساطيل الحربية الروسية في شمال وغرب وجنوب البلاد في بداية هذا الشهر، متوجهة إلى البحر المتوسط في رحلة تستغرق ثلاثة أشهر.

وأشير إلى أن القطع البحرية الروسية التي توجهت إلى المتوسط ستدخل قاعدة الإمداد والصيانة التابعة للأسطول الروسي في ميناء طرطوس السوري. وعبر مراقبون عن شكوكهم، مشيرين إلى أن ميناء طرطوس لا يتسع لعدد كهذا من السفن الكبيرة.

ونفت المصادر الرسمية الروسية أية صلة لهذه الرحلة بأحداث سورية، واصفة إياها بالرحلة التدريبية في حين اعتبر خبراء أن روسيا أرسلت سفنها العسكرية إلى البحر المتوسط لتدافع عن مصالحها في المنطقة عامة وسورية خاصة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق