اختتمت قوة دفاع البحرين ممثلة بسلاح الجو الملكي البحريني اليوم مشاركتها في فعاليات التمرين الجوي المشترك "اتحاد الصقور 1/2012"، الذي جرى تنفيذه بمشاركة القوات الجوية التابعة للقوات المسلحة بدولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة، وذلك في إطار التعاون والتنسيق وتبادل الخبرات والمعلومات العسكرية بين البلدين الشقيقين.
وقامت العناصر المشاركة بتنفيذ سلسلة من التدريبات الثنائية المشتركة اشتملت على عدد من مراحل العمل العسكري الجوي والدفاعي المشترك، إضافة إلى التطبيقات العملية والمناورات التكتيكية، والعمليات الجوية التي حققت جميع الأهداف المرجوة منه بنجاح، فضلاُ عن تمارين القيادة والسيطرة وإدارة النيران والتي تمت بدقة متناهية أبرزت القدرات القتالية لهذه القوات، كما عكست مستوى التنسيق والاندماج بين القوات المشاركة ومقدرتها على العمل في مختلف ظروف بيئة العمليات المشتركة، بالإضافة إلى الاستعداد التام والقدرات العالية والإمكانات العسكرية المتطورة لهذه لقوات.
ويأتي تنفيذ "تمرين اتحاد الصقور 1/2012" بين مملكة البحرين ودولة الامارات العربية المتحدة الشقيقة، ضمن سلسلة التمارين المشتركة في إطار التعاون الخليجي العسكري المشترك بهدف التدريب على التخطيط وتنفيذ إدارة العمليات العسكرية المشتركة، وتفعيل الإجراءات الموحدة لتخطيط تنفيذ العمليات، وكيفية ممارسة القيادة والسيطرة خلال العمليات المشتركة ورفع المستوى العملياتي المشترك، وتطوير مستوى التوافق العملياتي بين قوات دول مجلس التعاون الخليجي، بالإضافة إلى صقل المهارات القيادية لمركز القيادة والسيطرة ورفع الجاهزية والكفاءة القتالية وتبادل الخبرات العملياتية والتكتيكية.
كما ويهدف التمرين إلى إثراء الخبرات القيادية القتالية للقوات المشاركة من البلدين الشقيقين، وصقلها، وتطويرها لاستيعاب متطلبات العمل العسكري المشترك لما له من أهمية ودور فاعل في رفع مستوى الكفاءة العسكرية والإرتقاء بالجاهزية القتالية عن طريق تبادل الخبرات والمهارات العسكرية مع القوات الشقيقة في مختلف العمليات الجوية، والمواصلة بزيادة عمليات التنسيق المشترك وتحقيق التكامل النوعي المنشود في مجال العمليات الجوية المشتركة، من خلال رفع المستوى العملياتي للطيارين في مثل هذه التمارين الجوية، والعمل على تطبيق كافة الإجراءات ومراحل التمرين بأوقات قياسية، وتنفيذ الواجبات المطلوبة بمهارة عالية، كما أن هذا التمرين يأتي ليؤكد على تكريس مفهوم اللحمة والتقارب الخليجى المشترك، لإكتساب المزيد من الخبرة الميدانية والقدرة القتالية في إطار التعاون الدفاعي والتنسيق المشترك القائم بين البلدين الشيقين.
وتأتي مشاركة سلاح الجو الملكي البحريني في تنفيذ مثل هذه التمارين المشتركة حرصاً من المسئولين بالقيادة العامة لقوة الدفاع الدائم وعلى رأسهم معالي المشير الركن الشيخ خليفة بن أحمد آل خليفة القائد العام لقوة دفاع البحرين، لرفع مستوى الأداء والكفاءة والعمل بروح الفريق الواحد بهدف صقل القدرات والإمكانات القتالية، وفق استراتيجية واضحة المعالم للارتقاء بالمستوى العام والجاهزية القتالية لمختلف الأسلحة والوحدات للتعامل مع الأجهزة والأسلحة الحديثة على كافة مسارح العمليات.
وبهذا فقد مازلت التمارين العسكرية الخليجية المشتركة تؤكد على تحقق نقلة نوعية في تعزيز مجال التعاون والتنسيق العسكري الخليجي بين القوات المسلحة لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربي، لما لها من مساهمة فاعلة في ترجمة تطلعات ورؤى قادة دول مجلس التعاون الخليجي ورفع مستوى الجاهزية القتالية والإدارية للقوات المسلحة واستعدادها الدائم والمتواصل من أجل تنفيذ وتطبيق كافة المهام والواجبات المطلوبة منها، بالإضافة إلى مواكبة مسيرة التحديث الشاملة في شتى وحداتها وأسلحتها ومعداتها، وتجهيزاتها القتالية والإدارية.
وقامت العناصر المشاركة بتنفيذ سلسلة من التدريبات الثنائية المشتركة اشتملت على عدد من مراحل العمل العسكري الجوي والدفاعي المشترك، إضافة إلى التطبيقات العملية والمناورات التكتيكية، والعمليات الجوية التي حققت جميع الأهداف المرجوة منه بنجاح، فضلاُ عن تمارين القيادة والسيطرة وإدارة النيران والتي تمت بدقة متناهية أبرزت القدرات القتالية لهذه القوات، كما عكست مستوى التنسيق والاندماج بين القوات المشاركة ومقدرتها على العمل في مختلف ظروف بيئة العمليات المشتركة، بالإضافة إلى الاستعداد التام والقدرات العالية والإمكانات العسكرية المتطورة لهذه لقوات.
ويأتي تنفيذ "تمرين اتحاد الصقور 1/2012" بين مملكة البحرين ودولة الامارات العربية المتحدة الشقيقة، ضمن سلسلة التمارين المشتركة في إطار التعاون الخليجي العسكري المشترك بهدف التدريب على التخطيط وتنفيذ إدارة العمليات العسكرية المشتركة، وتفعيل الإجراءات الموحدة لتخطيط تنفيذ العمليات، وكيفية ممارسة القيادة والسيطرة خلال العمليات المشتركة ورفع المستوى العملياتي المشترك، وتطوير مستوى التوافق العملياتي بين قوات دول مجلس التعاون الخليجي، بالإضافة إلى صقل المهارات القيادية لمركز القيادة والسيطرة ورفع الجاهزية والكفاءة القتالية وتبادل الخبرات العملياتية والتكتيكية.
كما ويهدف التمرين إلى إثراء الخبرات القيادية القتالية للقوات المشاركة من البلدين الشقيقين، وصقلها، وتطويرها لاستيعاب متطلبات العمل العسكري المشترك لما له من أهمية ودور فاعل في رفع مستوى الكفاءة العسكرية والإرتقاء بالجاهزية القتالية عن طريق تبادل الخبرات والمهارات العسكرية مع القوات الشقيقة في مختلف العمليات الجوية، والمواصلة بزيادة عمليات التنسيق المشترك وتحقيق التكامل النوعي المنشود في مجال العمليات الجوية المشتركة، من خلال رفع المستوى العملياتي للطيارين في مثل هذه التمارين الجوية، والعمل على تطبيق كافة الإجراءات ومراحل التمرين بأوقات قياسية، وتنفيذ الواجبات المطلوبة بمهارة عالية، كما أن هذا التمرين يأتي ليؤكد على تكريس مفهوم اللحمة والتقارب الخليجى المشترك، لإكتساب المزيد من الخبرة الميدانية والقدرة القتالية في إطار التعاون الدفاعي والتنسيق المشترك القائم بين البلدين الشيقين.
وتأتي مشاركة سلاح الجو الملكي البحريني في تنفيذ مثل هذه التمارين المشتركة حرصاً من المسئولين بالقيادة العامة لقوة الدفاع الدائم وعلى رأسهم معالي المشير الركن الشيخ خليفة بن أحمد آل خليفة القائد العام لقوة دفاع البحرين، لرفع مستوى الأداء والكفاءة والعمل بروح الفريق الواحد بهدف صقل القدرات والإمكانات القتالية، وفق استراتيجية واضحة المعالم للارتقاء بالمستوى العام والجاهزية القتالية لمختلف الأسلحة والوحدات للتعامل مع الأجهزة والأسلحة الحديثة على كافة مسارح العمليات.
وبهذا فقد مازلت التمارين العسكرية الخليجية المشتركة تؤكد على تحقق نقلة نوعية في تعزيز مجال التعاون والتنسيق العسكري الخليجي بين القوات المسلحة لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربي، لما لها من مساهمة فاعلة في ترجمة تطلعات ورؤى قادة دول مجلس التعاون الخليجي ورفع مستوى الجاهزية القتالية والإدارية للقوات المسلحة واستعدادها الدائم والمتواصل من أجل تنفيذ وتطبيق كافة المهام والواجبات المطلوبة منها، بالإضافة إلى مواكبة مسيرة التحديث الشاملة في شتى وحداتها وأسلحتها ومعداتها، وتجهيزاتها القتالية والإدارية.
المصدر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق