ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، أن الولايات المتحدة قامت بتحريك بعض قواتها نحو الخليج العربى، وذلك بهدف ردع أية محاولات من جانب إيران لإغلاق مضيق هرمز، وأضافت أن الأعداد المتزايدة من القوات الأمريكية قد صاحبها تزايد ملحوظ فى عدد الطائرات المقاتلة والتى يمكنها اختراق العمق الإيرانى فى حالة استمرار المواجهة حول الملف النووى الإيرانى.
وأوضحت الصحيفة أن نشر القوات الأمريكية فى الخليج العربى لا يهدف فقط إلى تعزيز الوجود العسكرى الأمريكى فى المنطقة، وإنما يهدف أيضا إلى طمأنه إسرائيل، وهو ما أكده أحد المسئولين الكبار بالإدارة الأمريكية، أن التصريحات التى أدلى بها الرئيس الأمريكى مؤخرا حول وجود خيارات أخرى مطروحة غير التفاوض كانت مقصودة تماما.
وأضافت أن القرار الأمريكى يتزامن مع فرض الحظر على الواردات النفطية الإيرانية من جانب الولايات المتحدة وحلفائها، بهدف الضغط على الدولة الفارسية للتعامل مع المفاوضات الحالية بشكل جدى. إلا أنها حذرت من تداعيات الوجود العسكرى المتزايد الأمريكى فى الخليج العربى، خاصة وأن قوات الحرس الثورى الإيرانى قد يردون بعنف.
وأكد أحد المسئولين الكبار بوزارة الدفاع الأمريكية، أن الإجراء الأمريكى يعد بمثابة رسالة ضمنية للنظام الإيرانية حتى لا يفكر فى الإقدام على غلق مضيق هرمز، مؤكدا قدرة بلاده على إغراق السفن الإيرانية فى قاع الخليج إذا ما فكرت فى إعاقة السفن التجارية أو كافة السفن الأمريكية التى تمر بالخليج.
وأضافت الصحيفة أن خبراء عسكريين بوزارة الدفاع الأمريكية قد أكدوا على أن إيران لديها القدرة على إغلاق مضيق هرمز، ولو بشكل مؤقت خلال المرحلة الحالية، موضحة أن النظام الإيرانى قد سبق وأن اتخذ ذات الإجراء من قبل إبان الحرب العراقية الإيرانية خلال الثمانينيات من القرن الماضى، وأوضحت أن الولايات المتحدة سوف تقوم بتوسيع التعاون الأمنى مع الدول الست أعضاء مجلس التعاون الخليجى خلال المرحلة المقبلة، وذلك لمواجهة الخطر الإيرانى، فى ظل التوقعات بأن الحرس الثورى الإيرانى سوف يرسل قوات عسكرية لحماية مضيق هرمز ردا على التحرك الأمريكى.
وأوضحت الصحيفة أن نشر القوات الأمريكية فى الخليج العربى لا يهدف فقط إلى تعزيز الوجود العسكرى الأمريكى فى المنطقة، وإنما يهدف أيضا إلى طمأنه إسرائيل، وهو ما أكده أحد المسئولين الكبار بالإدارة الأمريكية، أن التصريحات التى أدلى بها الرئيس الأمريكى مؤخرا حول وجود خيارات أخرى مطروحة غير التفاوض كانت مقصودة تماما.
وأضافت أن القرار الأمريكى يتزامن مع فرض الحظر على الواردات النفطية الإيرانية من جانب الولايات المتحدة وحلفائها، بهدف الضغط على الدولة الفارسية للتعامل مع المفاوضات الحالية بشكل جدى. إلا أنها حذرت من تداعيات الوجود العسكرى المتزايد الأمريكى فى الخليج العربى، خاصة وأن قوات الحرس الثورى الإيرانى قد يردون بعنف.
وأكد أحد المسئولين الكبار بوزارة الدفاع الأمريكية، أن الإجراء الأمريكى يعد بمثابة رسالة ضمنية للنظام الإيرانية حتى لا يفكر فى الإقدام على غلق مضيق هرمز، مؤكدا قدرة بلاده على إغراق السفن الإيرانية فى قاع الخليج إذا ما فكرت فى إعاقة السفن التجارية أو كافة السفن الأمريكية التى تمر بالخليج.
وأضافت الصحيفة أن خبراء عسكريين بوزارة الدفاع الأمريكية قد أكدوا على أن إيران لديها القدرة على إغلاق مضيق هرمز، ولو بشكل مؤقت خلال المرحلة الحالية، موضحة أن النظام الإيرانى قد سبق وأن اتخذ ذات الإجراء من قبل إبان الحرب العراقية الإيرانية خلال الثمانينيات من القرن الماضى، وأوضحت أن الولايات المتحدة سوف تقوم بتوسيع التعاون الأمنى مع الدول الست أعضاء مجلس التعاون الخليجى خلال المرحلة المقبلة، وذلك لمواجهة الخطر الإيرانى، فى ظل التوقعات بأن الحرس الثورى الإيرانى سوف يرسل قوات عسكرية لحماية مضيق هرمز ردا على التحرك الأمريكى.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق