30‏/07‏/2012

"غناضة" يجعل القوات البحرية الإماراتية من أهم منصات القتال


أعلن المدير التنفيذي لمركز "أبوظبي سيستمز إنتجريشن"،أندري برابجلاتا، عن انطلاق المرحلة النهائية من برنامج غناضة، بعد حصول القوات البحرية الإماراتية على اثنين من أصل 24 سفينة لخفر السواحل، كجزء من المرحلة الثانية من هذا البرنامج.
وأوضح أن المرحلة الثانية، والتي بدأت منذ عام 2009، نصَّت على تزويد 12 سفينة جديدة للقوات البحرية وتحديث 12 سفينة، وذلك بعد فوز شركة أبوظبي لصناعات السفن، الرائدة كمزود لخدمات الدعم البحري في منطقة الخليج، على عقد من القوات المسلحة لدولة الإمارات العربية المتحدة. وكان قد تم الانتهاء من اثنتين من السفن المُحدَّثة بالكامل، وتم تسليمهما إلى القوات البحرية الإماراتية.
وقال أندري : "الالتزام هو هدفنا الرئيسي لتحقيق مطالب عملائنا، ونحن الآن نهدف إلى خلق جيل جديد من الخبراء الفنيين الشباب، لتعزيز قدراتهم على التعامل مع التقنيات الجديدة عالية الجودة في أبوظبي".
وأضاف: " إننا في الوقت الحاضر نقوم باستضافة ثلاثة طلاب من جامعة خليفة للمشاركة في مشروع طموح للغاية هو برنامج “توظيف الشباب الإماراتيين” وهو برنامج ناجح جدًّا، والذي بدأ وبنجاح في استقطاب عدد من الشباب الإماراتيين وقيامهم بمهمات تكتيكية على متن بعض السفن تحت قيد الإنشاء”.
وقد تم تكفيل برنامج "غناضة" التابع لشركة أبوظبي لصناعات السفن من قبل القوات البحرية الإماراتية.
وتُعد الشركة أحد أهم المساهمين في "مركز أبوظبي سيستمز إنتجريشن" فضلًا عن شركة "سيليكس إنتيجرتي سيستمي" وهي جزء من مجموعة "فينميكانيكا" الإيطالية الرائدة في قطاع التكنولوجيا العالية في قطاعات الدفاع والفضاء والأمن.
إضافة إلى أن المرحلة الثانية من برنامج "غناضة" تُعدُّ واحدة من أهم البرامج قيد الإنشاء حاليًا في المنطقة، حيث تضم السفن أحدث أنظمة الدفاع والمساعدة، وأحدث الأسلحة، وأجهزة الاستشعار، والمكافحة، مما يجعلها واحدة من أهم منصات القتال البحري المتاحة في قائمة السفن الصغيرة.
ويُذكر أنه تم إنشاء "مركز أبوظبي سيستمز إنتجريشن" مع المهمة الرئيسية لدعم القوات البحرية في دولة الإمارات، خاصةً في مجال تكامل أنظمة القتال.
ويشارك حاليًا المركز بعض البرامج الرئيسية البحرية في دولة الإمارات، خاصة في برنامج غناضة. ويعتمد المركز على الدعم الكامل من المساهمين مثل شركة أبوظبي لصناعات السفن، ومبادلة، و"سيليكس سيستمي".
واختتم برابجلاتا تصريحه قائلًا: "إن البرنامج هو مزيج أساسي بين المرونة والدقة الإنتاجية والتي وضعت "مركز أبوظبي سيستمز إنتجريشن" كأحد أهم المراكز المشتركة في الصناعات القتالية البحرية. والتحدي الأساسي الآن يتمثل في الحصول على الدعم اللوجستي والتدريب المتخصص لاستكمال الأنشطة مع توفير تسهيلات ملموسة".
على صعيد آخر أقام "مركز أبوظبي سيستمز إنتجريشن” حفل إفطار في فندق شيراتون الكورنيش بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك، حضره عبد الله الدرمكي، رئيس مجلس إدارة مركز "أبوظبي سيستمز إنتجريشن" و وعدد من كبار ضباط القوات البحرية، فضلًا عن ممثلي مجموعة "فينميكانيكا" الإيطالية وعدد من العاملين والموظفين من المركز.
 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق