أكد معالي الفريق ضاحي خلفان القائد العام لشرطة دبي أن أي تصريح له عبر موقع التواصل الاجتماعي تويتر هو تصريح خاص ولا يعبر عن رأي الحكومة بأي حال من الأحوال مشدداً على أن هناك فرقا واضحا بين الخاص والحكومي في دبي.
وقال معاليه " لقد تعودنا أن نبدي آراءنا ومظلمتنا بكل حرية أمام حكامنا وشيوخنا منذ عهد الشيخ راشد آل مكتوم ومازالت لدينا تلك البساطة في التعامل مع حكامنا حتى اليوم".
جاء ذلك خلال الجلسة الرمضانية التي استضافها نادي دبي للصحافة في الخيمة الرمضانية بقاعة "راشد" في مركز دبي التجاري العالمي مساء أمس والتي عقدت تحت عنوان " قيادات على شبكات التواصل الاجتماعي.. التأثر والتأثير" أدارها سامي الريامي رئيس تحرير صحيفة الإمارات اليوم لتسليط الضوء على تجربة معالي ضاحي خلفان باعتباره أحد القيادات الإماراتية البارزة على موقع التواصل الاجتماعي تويتر ومناقشة أهمية التواصل مع المجتمع من خلال هذه النافذة التفاعلية وحضرها عدد كبير من المسؤولين والإعلاميين والمهتمين.
واشار معاليه إلى أن دولة الإمارات العربية المتحدة تسير في الاتجاه الصحيح نحو المزيد من التنمية والازدهار مع التطبيق الكامل لمعايير الإدارة الحكومية الرشيدة وترسيخ مفاهيم الشفافية والأبواب المفتوحة في كافة الممارسات الحكومية.
وقال معاليه أن أساليب الإدارة التي يتبعها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله وفي ظل برنامج دبي للأداء الحكومي المتميز غيرت بشكل كامل صورة رجل الأمن في دبي فبدلا من الصورة السيئة لرجل الأمن القديم أصبحت صورة رجل الأمن الآن مثال على الرقي والتحضر مع استمرار المنافسة لتقديم الخدمات ذات الأداء الأفضل لكافة المتعاملين بدون تمييز.
وأضاف أن شرطة دبي تجري اجتماعات دورية لتحسين مستويات الأداء وتطوير الخدمات موضحاً أنه منذ ما يزيد عن 12 عاماً أصبحت صورة الإدارة الحكومية الرشيدة هي الصورة السائدة في تعاملات وأداء شرطة دبي في ظل حالة من التواصل الدائم بين قيادات الشرطة وحكام وشيوخ الإمارات كما أن هناك العديد من الخدمات التي يتم تطويرها والكشف عنها تباعا.
وتناول المجلس كيفية تعامل قائد عام شرطة دبي مع العديد من المواقف التي دمجت بين تجربتته المهنية والشخصية وكيف أثر ذلك على الرأي العام وتأثر به من خلال الحوار وتبادل الرأي.
وأشار معاليه إلى أن وسائل التواصل الاجتماعي تمارس من قبل فئات ذات مستويات متنوعة تضم المستويات الراقية والمتدنية في العالم العربي موضحاً أنه تلقى الكثير من النصائح للابتعاد عن التغريد عبر تويتر إلا أنه يرى أن الاستمرار في التعبير عن الرأي هو حق شخصي كما أنه يعد في نفس الوقت نوعا من استقصاء الآراء والتعرف على طريقة تفكير الآخرين مؤكداً أنه مستمر في التواجد على موقع التواصل الاجتماعي باستثناء شهر رمضان.
وقال معاليه ان الأحهزة الأمنية في دبي ودولة الإمارات بشكل عام تبذل كل جهودها للحفاظ على أمن واستقرار الوطن في ظل وجود محاولات من قبل جهات عدة وبدعم خارجي للنيل من هذا الاستقرار إلا أن الممارسات المتبعة في دول الإمارات بعفويتها وبساطتها وتواصلها الشعبي الدائم بين الحكام والمواطنين رسخت قيم الوفاء والولاء والإخلاص والمناصرة للشيوخ الحكام.
وحذر معاليه من أي محاولات لهز أمن واستقرار منطقة الخليج بشكل عام مشددا على أن دول الخليج تستطيع التعاطي مع هذه القضايا بموقف موحد يستطيع مواجهة أي محاولات لإحداث فوضى أو ربكة في المنطقة مجددا التأكيد على أن أمن الخليج خط أحمر وسيظل كذلك.
واستشهد القائد العام لشرطة دبي بكلمة للزعيم الأفريقي نيلسون مانديلا التي قال فيها إن الهدف من الديمقراطية هو تحقيق الرفاهية للشعوب هو " الأمر المحقق في الإمارات " .. وأضاف أنه إلى جانب هذه الرفاهية التي يتمتع بها الشعب الإماراتي فإن هناك كذلك حرية واضحة في إبداء الرأي معتبرا نفسه خير مثال على ذلك.
وقال معاليه " لقد تعودنا أن نبدي آراءنا ومظلمتنا بكل حرية أمام حكامنا وشيوخنا منذ عهد الشيخ راشد آل مكتوم ومازالت لدينا تلك البساطة في التعامل مع حكامنا حتى اليوم".
جاء ذلك خلال الجلسة الرمضانية التي استضافها نادي دبي للصحافة في الخيمة الرمضانية بقاعة "راشد" في مركز دبي التجاري العالمي مساء أمس والتي عقدت تحت عنوان " قيادات على شبكات التواصل الاجتماعي.. التأثر والتأثير" أدارها سامي الريامي رئيس تحرير صحيفة الإمارات اليوم لتسليط الضوء على تجربة معالي ضاحي خلفان باعتباره أحد القيادات الإماراتية البارزة على موقع التواصل الاجتماعي تويتر ومناقشة أهمية التواصل مع المجتمع من خلال هذه النافذة التفاعلية وحضرها عدد كبير من المسؤولين والإعلاميين والمهتمين.
واشار معاليه إلى أن دولة الإمارات العربية المتحدة تسير في الاتجاه الصحيح نحو المزيد من التنمية والازدهار مع التطبيق الكامل لمعايير الإدارة الحكومية الرشيدة وترسيخ مفاهيم الشفافية والأبواب المفتوحة في كافة الممارسات الحكومية.
وقال معاليه أن أساليب الإدارة التي يتبعها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله وفي ظل برنامج دبي للأداء الحكومي المتميز غيرت بشكل كامل صورة رجل الأمن في دبي فبدلا من الصورة السيئة لرجل الأمن القديم أصبحت صورة رجل الأمن الآن مثال على الرقي والتحضر مع استمرار المنافسة لتقديم الخدمات ذات الأداء الأفضل لكافة المتعاملين بدون تمييز.
وأضاف أن شرطة دبي تجري اجتماعات دورية لتحسين مستويات الأداء وتطوير الخدمات موضحاً أنه منذ ما يزيد عن 12 عاماً أصبحت صورة الإدارة الحكومية الرشيدة هي الصورة السائدة في تعاملات وأداء شرطة دبي في ظل حالة من التواصل الدائم بين قيادات الشرطة وحكام وشيوخ الإمارات كما أن هناك العديد من الخدمات التي يتم تطويرها والكشف عنها تباعا.
وتناول المجلس كيفية تعامل قائد عام شرطة دبي مع العديد من المواقف التي دمجت بين تجربتته المهنية والشخصية وكيف أثر ذلك على الرأي العام وتأثر به من خلال الحوار وتبادل الرأي.
وأشار معاليه إلى أن وسائل التواصل الاجتماعي تمارس من قبل فئات ذات مستويات متنوعة تضم المستويات الراقية والمتدنية في العالم العربي موضحاً أنه تلقى الكثير من النصائح للابتعاد عن التغريد عبر تويتر إلا أنه يرى أن الاستمرار في التعبير عن الرأي هو حق شخصي كما أنه يعد في نفس الوقت نوعا من استقصاء الآراء والتعرف على طريقة تفكير الآخرين مؤكداً أنه مستمر في التواجد على موقع التواصل الاجتماعي باستثناء شهر رمضان.
وقال معاليه ان الأحهزة الأمنية في دبي ودولة الإمارات بشكل عام تبذل كل جهودها للحفاظ على أمن واستقرار الوطن في ظل وجود محاولات من قبل جهات عدة وبدعم خارجي للنيل من هذا الاستقرار إلا أن الممارسات المتبعة في دول الإمارات بعفويتها وبساطتها وتواصلها الشعبي الدائم بين الحكام والمواطنين رسخت قيم الوفاء والولاء والإخلاص والمناصرة للشيوخ الحكام.
وحذر معاليه من أي محاولات لهز أمن واستقرار منطقة الخليج بشكل عام مشددا على أن دول الخليج تستطيع التعاطي مع هذه القضايا بموقف موحد يستطيع مواجهة أي محاولات لإحداث فوضى أو ربكة في المنطقة مجددا التأكيد على أن أمن الخليج خط أحمر وسيظل كذلك.
واستشهد القائد العام لشرطة دبي بكلمة للزعيم الأفريقي نيلسون مانديلا التي قال فيها إن الهدف من الديمقراطية هو تحقيق الرفاهية للشعوب هو " الأمر المحقق في الإمارات " .. وأضاف أنه إلى جانب هذه الرفاهية التي يتمتع بها الشعب الإماراتي فإن هناك كذلك حرية واضحة في إبداء الرأي معتبرا نفسه خير مثال على ذلك.
المصدر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق