03‏/08‏/2012

3 سفن إنزال روسية تبحر إلى طرطوس


أعلن مصدر رسمي من هيئة الأركان الروسية أن سفن الإنزال البحري "ألكسندر أوتراكوفسكي" و"جيورجي بابيدونوسيتز" و"كوندوبوغا" التابعة لأسطول الشمال، والمكلفة بمهام في البحر المتوسط، ستصل نهاية هذا الأسبوع إلى ميناء طرطوس.

وأضاف المصدر أن على متن كل سفينة 120 جندياً من مشاة البحرية، مجهزين بالأسلحة الاعتيادية، إضافة إلى وجود ناقلات برمائية، كاشفاً أن السفن المذكورة هي على مسافة إبحار يوم كامل من الميناء.

وأفاد المصدر العسكري أن سفن الإنزال البحري الروسية، التي سترسو، اثنتان منها على جانبي الرصيف العائم، في حين ستقف الثالثة بالقرب من الميناء، وستقضي كلها بضعة أيام في الميناء للتزود بالمواد الغذائية والمياه.

وشرح المصدر أنه وبعد مغادرتها الميناء السوري سوف تتوجه السفن الثلاث نحو مضيق الدردنيل، لتعبر إلى البحر الأسود وتعود إلى نوفوروسيسك، وذلك دون الإشارة إلى ما إذا كانت قوات مشاة البحرية ستبقى في طرطوس أم لا.

واعتبر أنه بالرغم من أن قاعدة طرطوس ليست لديها أهمية عسكرية-تقنية، فإنها موقع للنفوذ الروسي في البحر المتوسط، وفقدانها سيخرج النفوذ العسكري الروسي من المنطقة، وسيحد من قدرات الأسطول الروسي على التواجد وسط وجنوب المحيط الأطلسي وفي البحر المتوسط وبالقرب من الخليج العربي والمحيط الهندي.

احتمال إجلاء العسكريين الروس من سوريا

يذكر أن الأدميرال فيكتور تشركوف كان قد أعلن منذ أيام أن سفن الإنزال الروسية المتوجهة إلى البحر المتوسط لن تدخل ميناء طرطوس، وأضاف أن في حال تطور مسار الأحداث في سوريا واحتدام الصدامات، فستقوم البحرية الروسية بإجلاء الفنيين والعسكريين الروس المتواجدين في ميناء طرطوس.

وتضم تلك القوة البحرية الروسية المتواجدة في طرطوس سفن إنزال ضخمة، تحمل 72 عربة مدرعة، وأكثر من ألف عنصر من مشاة البحرية، بالإضافة إلى سفن عملاقة مضادة للغواصات، وأخرى للمرافقة والحراسة.

وتقوم القاعدة العسكرية الروسية في ميناء طرطوس بخدمة السفن الروسية التي تؤدي مهمات عسكرية في منطقة البحر المتوسط وخليج عدن، وتتيح لها التزود بما تحتاجه من الوقود والمؤن والمياه، وأعمال الصيانة. وقد أعلن قائد قوات البحرية أن روسيا ستعمل على الحفاظ على قاعدتها في طرطوس.

وكشف الأدميرال الروسي عن وجود 10 سفن عسكرية روسية بالإضافة إلى 10 سفن مساعدة تعمل في البحر المتوسط. وتنفذ هذه السفن مهمات التدريب القتالي، ما يعني أنها تحمل وحدات مشاة البحرية المزودة بأسلحتها.

وتضم مجموعة السفن العسكرية الروسية سفن الإنزال "ألكسندر أوتراكوفسكي" و"القديس جاورجيوس" و"كوندوبوغا" (الأسطول الشمالي)، وسفينتي الحراسة "ياروسلاف الحكيم" و"نيوستراشيمي" وقاطرة الإنقاذ "أس بي - 921" والناقلة "لينا" (أسطول بحر البلطيق)، وسفينة الحراسة "سميتليفي" وسفينتي الإنزال "تسيزار كونيكوف" و"نيقولاي فيلتشينكوف" والسفينتين المساعدتين (أسطول البحر الأسود).

وانضمت إلى تلك السفن سفينة مكافحة الغواصات "الأميرال كولاكوف"، التي سبق لها أن نفذت مهمة تأمين أمن الملاحة في خليج عدن. وقد مرت هذه السفن منذ أسبوع بمضيق جبل طارق متوجهةً إلى البحر المتوسط.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق