16‏/08‏/2012

50 مليار دولار صرفت على تسليح الجيش العراقي منذ العام 2003 في عقود يشوب اغلبها..... الفساد



كشف القيادي في المجلس الأعلى الإسلامي ورئيس كتلة "المواطن" البرلمانية ووزير المالية السابق باقر جبر الزبيدي انفاق 50 مليار دولار صرفت على تسليح الجيش العراقي منذ العام 2003 في عقود يشوب اغلبها، بحسب ما اعلنته النزاهة البرلمانية التي قررت فتح ملف تسليح الجيش بعد عطلة عيد الفطر مباشرة، لافتة الى ان هناك اموالاً طائلة وكبيرة خصصت لشراء الاسلحة والمعدات للقوات الامنية الا انها كانت رديئة ومن مناشئ غير عالمية اضافة الى وجود هدر للمال العام وسرقات كبرى.
و أوضح عضو لجنة النزاهة البرلمانية جواد الشهيلي لـ "المدى" "ان لجنته شكلت لجنة خاصة بالتعاون مع هيئة النزاهة للتحقيق في قضية الأموال المخصصة لتسليح الجيش منذ عام 2003 حتى عام 2012، لافتا الى "وجود ملفات فساد كبيرة تشوب هذه الأموال التي خصصت لغرض بناء الجيش بشراء المعدات العسكرية وبعض متطلباته الاساسية".
وتابع "أن هذه الأموال الكبيرة جدا تودع في صندوق خاص بإشراف القائد العام للقوات المسلحة ، لكن لا أحد يعرف حتى الآن تفاصيل وآلية عمل هذا الصندوق"، وزاد الشهيلي "قبل شهرين تم فتح ملف هذا الصندوق فوجدنا فيه خروقات كبيرة وكثيرة بعضها يصل الى هدر للمال العام وفيه فساد كبير".
وأضاف الشهيلي وهو نائب عن كتلة الاحرار التابعة للتيار الصدري "سوف نفتح ملف هذا الصندوق والاموال التي اودعت فيه والاشخاص الذين يشرفون عليه بعد فترة عطلة عيد الفطر المبارك، كما سنبحث ملف شراء الدبابات الاوكرانية الرديئة المنشأ بغية التوصل الى السراق الحقيقيين وتقديمهم الى المحاكم المختصة" مشيرا "الى وجود تلاعب كبير وهائل بهذه الاموال من قبل بعض المسؤولين عليه".
وفي السياق ذاته أكد عضو اللجنة احمد المساري في حديثه مع"المدى" "ان هناك صندوقا خاصا توضع فيه تخصيصات مالية لغرض شراء السلاح للجيش، حيث تتم مداورات هذه الأموال في هذا الصندوق من سنة الى اخرى، مبينا ان هناك مبالغ كبيرة وخيالية في هذا الصندوق التي تكون ادارته من قبل الحكومة .
واضاف"ان القائمين على تسليح الجيش لم يوفقوا في ذلك حيث ادخلوا معدات واليات رديئة ومن مناشئ لا تحمل اية مواصفات جيدة ،متسائلا اين صرفت هذه الاموال الطائلة التي كلفت البلد الكثير".

المصدر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق