14‏/08‏/2012

مساعدات عسكرية أميركية إضافية لقوات حفظ السلام في سيناء


أعلنت الولايات المتحدة عن تقديم مساعدات عسكرية إضافية لقوات حفظ السلام في سيناء، لفرض الأمان في المنطقة، التي تشهد عمليات عسكرية لقوات الأمن والجيش المصري لتعقب متشددين إسلاميين يشتبه في مسؤوليتهم عن مقتل 16 عسكريا مصريا في موقع لقوات حرس الحدود في الخامس من الشهر الجاري.

وقال وزير الدفاع الأميركي ليون بانيتا إن "البنتاغون لم يرسل بعد قوات أميركية إضافية إلى سيناء، لكنه أرسل بالفعل شاحنة مزودة بنظام تتبع لتمكين القوات الدولية المنتشرة هناك من تتبع القوات الصديقة".

وتابع قائلا "إننا نريد معرفة كيف تنتشر هذه القوات كي نضمن أن نتحرك بفاعلية بعد الانتهاء من هؤلاء الإرهابيين هناك"، في إشارة إلى العمليات المصرية في سيناء.

يذكر أن الولايات المتحدة تشارك ب800 فرد ضمن قوات حفظ السلام الدولية في سيناء التي تم نشرها لمراقبة الحدود بين مصر وإسرائيل بمقتضى اتفاقية السلام الموقعة بين البلدين.

وأكد بانيتا أن الولايات المتحدة تعمل مع القادة المصريين لتحديد أي مساعدات إضافية ربما يحتاجونها لجعل سيناء آمنة.

وكان الجيش المصري قد بدأ الأسبوع الماضي عملية عسكرية موسعة ضد المتشددين في سيناء إثر الهجوم على موقع لقوات حرس الحدود المصرية قرب إسرائيل.

وذكر الجيش المصري أن 35 متشددا شاركوا في الهجوم على حرس الحدود واستولوا على مركبتين وانطلقوا بهما باتجاه الحدود مع إسرائيل، فانفجرت إحداهما عند ارتطامها بالحاجز الحدودي بينما ضرب سلاح الجو الإسرائيلي الأخرى، وهي مركبة مدرعة مزودة بصاروخ، بعدما عبرت الحدود وتوغلت نحو 2.5 كيلومتر داخل إسرائيل.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق