أعلن موقع إخباري عراقي إن قائد فيلق القدس الإيراني قاسم سليماني المعروف بعدائه للعرب و أهل السنة و الجماعة طلب من زعيم التيار الصدري في العراق مقتدى الصدر وأمين عام منظمة بدر هادي العامري إرسال عناصر جيش المهدي لمساندة قوات الجيش النظامي السوري في الحرب التي تشن على أهل السنة والجماعة في سورية.
وبحسب موقع " أخبار العراق" فإن سليماني أبلغ الصدر بأن بقاء بشار الأسد في السلطة مرتبط بأمن العراق، و أكد أن أمين منظمة بدر هادي العامري رفض طلبا من سليماني بالتدخل في الشأن السوري.
وقال مصدر مطلع ـ لم يشأ الكشف عن اسمه لاسباب تتعلق بامنه الشخصي ـ ان سليماني طلب من الصدر أرسال عناصر جيش المهدي الى سوريا من اجل محاربة الجيش السوري الحر المعارض لحكومة الرئيس السوري بشار الاسد بدعوى ان امن العراق مرتبط بالاوضاع السورية وتماسك حكومة الاسد ـ بحسب زعمه ـ
وكان رئيس المجلس العسكري للجيش السوري الحر العميد مصطفى الشيخ قال إن حافلات مليئةً بمئات الجنود يتبعون لميليشيات وأحزاب عراقية تخرج يومياً من العراق إلى سورية عبر المنافذ الحدودية الواقعة تحت سيطرة قوات الاسد وبالأخص عبر منفذ اليعربية للمشاركة في عمليات قمع المتظاهرين في المدن والقرى تحت نظر السلطات العراقية المسيطرة على طول الحدود.
واتهم الشيخ السلطات الأمنية العراقية بتقديم التسهيلات للمرتزقة من خلال تسجيل أسمائهم بقوائمَ خارجية مستقلة حيث يُشطب على أسمائهم منها فور عودتهم.
واعتبر الشيخ هذه العملية بانها اعلان حرب من قبل بغداد .
في السياق ذاته، نقل احد المواقع الإلكترونية في أيران عن مسؤول كبير في الحرس الثوري, وهو الجنرال سالار أبنوش قوله امس, إن بلاده تشارك في الأعمال العسكرية في سورية .
ووفقًا لصحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية، يبدو أن هذا هو أول اعتراف صريح من جانب إيران بأن لها ضلعا عسكريا في الأزمة السورية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق