02‏/08‏/2012

الكويت .. الأمير للقوات المسلحة: عزنا في وحدتنا

سمو الأمير وسمو ولي العهد وسمو الشيخ سالم العلي


ايمانا بمبدأ تواصل الحاكم مع الشعب، للاطلاع عن قرب على همومهم ومشاكلهم ومطالبهم، والعمل على حلها وتذليل الصعاب أمامها، واصل سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح زياراته الرمضانية لأبنائه المواطنين.فبدأ سموه أمس الأول زيارته الى جمعية المكفوفين الكويتية، والنادي الكويتي للمعاقين، والنادي الكويتي للصم، قام سموه أمس يرافقه سمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح بزيارات الى كل من نادي ضباط الحرس الوطني، ونادي ضباط الجيش، ونادي ضباط الشرطة.
وقد دعا سموه خلال زيارته نادي ضباط الشرطة رجال الداخلية الى التطبيق الحازم والصارم للقانون وللأنظمة سواسية على الجميع دون تسامح أو تباطؤ وبلا هوادة، والوقوف في وجه كل من يحاول العبث بأمن الوطن والاخلال به وباستقراره أو المساس بمكوناته الاجتماعية.وأكد سموه ان أمن الوطن والحفاظ على سلامته وحماية جبهته الداخلية ووحدته الوطنية أمر يسمو فوق كل اعتبار، وأن حماية الكويت واجب مقدس، مشيرا سموه الى المخاطر الداخلية والخارجية التي تحيط بنا والتي يجب ان نكون على أهبة الاستعداد والجاهزية لردعها والتصدي لها.
وأعرب سموه عن قلقه من بعض الظواهر التي تزداد بشكل خطير وتهدد الأمن والاستقرار والتي تستحق مزيدا من الاهتمام للقضاء على تأثيراتها السلبية، ومنها ظاهرة تزايد حالات تعاطي المخدرات والمسكرات بين الشباب، مطالبا سموه بمضاعفة الجهود للحد من انتشار هذه الحبوب والمخدرات والممنوعات الضارة والحد من تعاطيها.
وكذلك أعرب سموه عن قلقه من تزايد الحوادث المرورية وارتفاع ما تخلفه من قتلى وجرحى بما يسمى بظاهرة «حرب الشوارع» وطالب سموه بالاسراع للتصدي لها ووضع الخطط الفاعلة للحد من تزايد خطرها ووقف نزيف الدم في شوارعنا.وأشار سموه الى ظاهرة الازحام المروري التي تشهدها معظم شوارع الكويت والتي باتت مصدر قلق وأرق للجميع بما تخلفه عوادم السيارات من ارتفاع نسبة التلوث البيئي.
وخلال زيارة سموه لنادي ضباط الجيش، أكد سموه في كلمة وجهها لأبنائه ضباط ورجال الجيش ان الكويت هي الوطن الغالي الذي نستظل به ونفديه بكل غال ونفيس، وهي الوطن الذي نتفانى في حمايته والحفاظ على أمنه وسلامته.وشدد سموه على أن لا عز لنا الا بتمسكنا بوحدتنا الوطنية والوقوف بوجه كل من يحاول العبث بها.
وقال سموه ان حجم المخاطر والتحديات الكبيرة التي تمر بها المنطقة جعلتها بؤرة للصراع والتطاحن الاقليمي والدولي الدائمين، مشيرا سموه الى ان هذه التوترات تهدد بالدرجة الأولى مصالحنا العليا ومصادر رزقنا وأمن واستقرار شعوب المنطقة بأسرها.ودعا سموه رجال الجيش الى اليقظة والاستعداد والتصدي بكل حزم وقوة لكل من يريد الاضرار بالوطن وسلامته واستقراره.
ووجه سموه خلال زيارته الى نادي ضباط الحرس الوطني كلمة لأبنائه قادة وضباطاً ومنتسبي الحرس الوطني قال سموه فيها ان الله أنعم علينا بنعم كثيرة وهيأ لنا كل وسائل رغد العيش والرخاء والرفاه ما يستوجب معه الشكر.وأضاف سموه ان أهم مظاهر شكر الله على نعمه التمسك بديننا الحنيف والحفاظ على ثوابت وحدتنا الوطنية والتعاون والتآزر التي أرساها الآباء والأجداد.
ولفت سموه الى ان وطننا العزيز وعبر تاريخه المشرف لم يعرف اثارة النعرة الطائفية أو القبلية أو الفئوية، مؤكدا ان الجميع يعيشون كأسرة واحدة متحابة تترسخ فيها روح الوحدة الوطنية والولاء للوطن.وقال سموه ان العهد بالحرس الوطني ان يكون الرديف الأول لقواتنا المسلحة، مشددا سموه على حماية أمن الوطن والمحافظة على سلامته، وعلى تطبيق القانون على الجميع بكل صرامة وحزم.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق