كشفت وزارة العلوم والتكنولوجيا، الجمعة، أنها ستطلق قمرا اصناعيا عراقيا بالتعاون
مع إحدى الجامعات الإيطالية نهاية العام المقبل، مشيرة إلى أن القمر الذي سيطلق
عليه اسم دجلة سيهتم بقضايا التصحر والغبار والاتصالات الداخلية للمؤسسات الحكومية،
فيما أعربت عن الامل في وضع الميزانية الخاصة لإنشاء المحطة الخاصة بالقمر في
العراق العام المقبل.
وقال وزير العلوم عبد الكريم السامرائي ، إن "الوزارة اتفقت مع جامعة لاسفانزا الايطالية لدخول بعثة تتكون من موظفي ثلاث وزارت عراقية في دورة لمدة 14 شهرا يمنحون على اثرها درجة الماجستير حول تكنولوجيا الاقمار الصناعية"، مبينا أنه "نتيجة لهذه البعثة سيتم اطلاق قمر صناعي علمي تجريبي عراقي بالتعاون مع هذه الجامعة".
وأضاف السامرائي أن "هذا القمر العلمي البحثي التجريبي سيطلق في نهاية العام المقبل 2013"، لافتا إلى أن "هناك ثلاث محطات ستكون لهذا القمر الاولى في العراق والأخرى في ايطاليا والثالثة في جنوب افريقيا".
وأوضح وزير العلوم أن "الوزارة ستقوم باستقبال الصور التي يرسلها هذا القمر الصناعي التجريبي الذي سيطلق عليه اسم دجلة"، مشيرا إلى أن "عمر هذا القمر البحثي الصغير ما يقارب ثلاث سنوات وهي تجربة اولى تحدث في العراق نأمل أن يتم تطويرها في المستقبل".
وأكد السامرائي أن "الامم المتحدة مساهمة ايضا في دعم هذا المشروع"، معربا عن أمله "في وضع الميزانية الخاصة لإنشاء المحطة العام المقبل".
وأشار وزير العلوم إلى أن "القمر سيهتم بالمواضيع التي تختارها وزارة العلوم كقضايا التصحر والغبار والاتصالات الداخلية للوزارات والمؤسسات الحكومية"، لافتا إلى أن "هناك فكرة لتستمر هذه البعثة حتى حصولهم على شهادة الدكتوراه من تلك الجامعة الإيطالية".
ولفت السامرائي إلى أن "هذه البعثة تتكون من تسعة موظفين من وزارة العلوم والتكنولوجيا وخمسة من التعليم العالي وموظف واحد من وزارة النقل"، موضحا أن "الوزارة ستقوم في 17 تشرين الاول المقبل بزيارة إلى ايطاليا للتباحث مع الوزير الايطالي المختص حول موضوع البعثة وتوثيق التعاون في هذا المجال".
وكان وزير العلوم والتكنولوجيا العراقي السابق رائد جاهد فهمي كشف، في (14 كانون الأول 2009)، أن العراق يدرس حالياً الوسائل الكفيلة بإطلاق قمر صناعي لأغراض البحث.
فيما أعلنت وزارة الاتصالات العراقية أعلنت في، (6 أيار 2012)، الشروع بانشاء القمر الصناعي العراقي بحسب المدارين المخصصين لاستغلاله في الأغراض التجارية،وفيما رجحت أن يتم إطلاق القمر في غضون السنوات المقبلة بقيمة تصل إلى 150 مليون دولار، كشفت عن مساع إسرائيلية لإطلاق قمر صناعي على المدار القريب من المدار العراقي .
وكانت مصادر مقربة من رئاسة الوزراء العراقية تحدثت في شهر تشرين الثاني من عام 2008 عن موافقة رئيس الحكومة نوري المالكي على إطلاق قمر صناعي للاتصالات خلال عام 2009، إلا الحكومة نفت هذه الأنباء، خصوصا بعد الأزمة المالية العالمية التي أدت إلى خفض الموازنة العراقية لعام 2009 بشكل كبير.
يذكر أن فكرة إطلاق قمر صناعي لأغراض البحث هو مشروع قديم بدأ خلال فترة حكم نظام الرئيس العراقي السابق صدام حسين، غير أن الوقت الراهن يشهد مطالبات كثيرة بأن يكون للعراق قمر صناعي خاص بهدف تطوير سبل الاتصالات في البلاد لما لذلك من أثر ايجابي على القنوات الفضائية ووسائل الإعلام.
وقال وزير العلوم عبد الكريم السامرائي ، إن "الوزارة اتفقت مع جامعة لاسفانزا الايطالية لدخول بعثة تتكون من موظفي ثلاث وزارت عراقية في دورة لمدة 14 شهرا يمنحون على اثرها درجة الماجستير حول تكنولوجيا الاقمار الصناعية"، مبينا أنه "نتيجة لهذه البعثة سيتم اطلاق قمر صناعي علمي تجريبي عراقي بالتعاون مع هذه الجامعة".
وأضاف السامرائي أن "هذا القمر العلمي البحثي التجريبي سيطلق في نهاية العام المقبل 2013"، لافتا إلى أن "هناك ثلاث محطات ستكون لهذا القمر الاولى في العراق والأخرى في ايطاليا والثالثة في جنوب افريقيا".
وأوضح وزير العلوم أن "الوزارة ستقوم باستقبال الصور التي يرسلها هذا القمر الصناعي التجريبي الذي سيطلق عليه اسم دجلة"، مشيرا إلى أن "عمر هذا القمر البحثي الصغير ما يقارب ثلاث سنوات وهي تجربة اولى تحدث في العراق نأمل أن يتم تطويرها في المستقبل".
وأكد السامرائي أن "الامم المتحدة مساهمة ايضا في دعم هذا المشروع"، معربا عن أمله "في وضع الميزانية الخاصة لإنشاء المحطة العام المقبل".
وأشار وزير العلوم إلى أن "القمر سيهتم بالمواضيع التي تختارها وزارة العلوم كقضايا التصحر والغبار والاتصالات الداخلية للوزارات والمؤسسات الحكومية"، لافتا إلى أن "هناك فكرة لتستمر هذه البعثة حتى حصولهم على شهادة الدكتوراه من تلك الجامعة الإيطالية".
ولفت السامرائي إلى أن "هذه البعثة تتكون من تسعة موظفين من وزارة العلوم والتكنولوجيا وخمسة من التعليم العالي وموظف واحد من وزارة النقل"، موضحا أن "الوزارة ستقوم في 17 تشرين الاول المقبل بزيارة إلى ايطاليا للتباحث مع الوزير الايطالي المختص حول موضوع البعثة وتوثيق التعاون في هذا المجال".
وكان وزير العلوم والتكنولوجيا العراقي السابق رائد جاهد فهمي كشف، في (14 كانون الأول 2009)، أن العراق يدرس حالياً الوسائل الكفيلة بإطلاق قمر صناعي لأغراض البحث.
فيما أعلنت وزارة الاتصالات العراقية أعلنت في، (6 أيار 2012)، الشروع بانشاء القمر الصناعي العراقي بحسب المدارين المخصصين لاستغلاله في الأغراض التجارية،وفيما رجحت أن يتم إطلاق القمر في غضون السنوات المقبلة بقيمة تصل إلى 150 مليون دولار، كشفت عن مساع إسرائيلية لإطلاق قمر صناعي على المدار القريب من المدار العراقي .
وكانت مصادر مقربة من رئاسة الوزراء العراقية تحدثت في شهر تشرين الثاني من عام 2008 عن موافقة رئيس الحكومة نوري المالكي على إطلاق قمر صناعي للاتصالات خلال عام 2009، إلا الحكومة نفت هذه الأنباء، خصوصا بعد الأزمة المالية العالمية التي أدت إلى خفض الموازنة العراقية لعام 2009 بشكل كبير.
يذكر أن فكرة إطلاق قمر صناعي لأغراض البحث هو مشروع قديم بدأ خلال فترة حكم نظام الرئيس العراقي السابق صدام حسين، غير أن الوقت الراهن يشهد مطالبات كثيرة بأن يكون للعراق قمر صناعي خاص بهدف تطوير سبل الاتصالات في البلاد لما لذلك من أثر ايجابي على القنوات الفضائية ووسائل الإعلام.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق