06‏/08‏/2012

ابن عم نائب الرئيس السوري فاروق الشرع ينشق هاربا للاردن

العقيد الركن يعرب الشرع رئيس فرع المعلومات بالأمن السياسي بدمشق

أعلن العقيد الركن يعرب الشرع رئيس فرع المعلومات بالأمن السياسي بدمشق عن انشقاقه عن النظام السوري ووصوله إلى الأردن برفقة عدد من كبار ضباط النظام المنشقين.

وكان العقيد الركن يعرب الشرع وهو أحد كبار ضباط نظام الأسد، أعلن عن الانشقاق هو والعقيد ياسر الحاج علي والمقدم توفيق الحاج علي والملازم أول كنان الشرع وانتقلوا إلى الأردن، ليعلنوا خبر انشقاهم بشكل رسمي.

من جهته أكد المجلس الوطني السوري وقوع اشتباكات حول مطار حلب الدولي، فيما قال مسؤول عسكري في الجيش الحر بوقت سابق اليوم الأحد إن المقاتلين ينتظرون هجوماً قوياً خلال أيام على حلب يرتكز على الطيران الحربي.

وأوضح المسؤول أنه بعد فشل القوات البرية من تحقيق أي تقدم على الأرض، فإن الخطة تتوجه إلى شل طيران النظام، وهو ما كان أكده رئيس عمليات حفظ السلام في الأمم المتحدة، حيث أعلن عن تعزيزات وحشود عسكرية تتجه إلى المدينة.

وقصفت القوات النظامية حي صلاح الدين، الذي يعد أحد البوابات المؤدية إلى المدينة التي يبلغ تعداد سكانها 5.2 مليون نسمة.

وفي دمشق قال سكان إن طائرات قصفت العاصمة مع مواصلة قوات الجيش هجوما بدأ يوم الجمعة لاقتحام آخر معقل للجيش الحر هناك.

وقد خلت المدينتان المهمتان بالنسبة للمعركة في سوريا نسبيا من أعمال العنف خلال الثورة، ولكن القتال اندلع في دمشق بعد تفجير وقع في 18 يوليو/تموز وأسفر عن قتل أربعة من المقربين للأسد كما تفجر أيضا في حلب.

وقال ناشط إن قوات الجيش الحر تحاول حالياً توسيع المنطقة التي تسيطر عليها من حي صلاح الدين إلى المنطقة المحيطة بمبنى الإذاعة والتلفزيون.

وفي سياق متصل، قالت لجان تنسيق الثورة السورية إن عدد القتلى ارتفع أمس إلى 145.

في حين قالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان إن جيش النظام نفذ إعدامات ميدانية في حي التضامن بحق اثني عشر شخصا بعد اقتحام الحي.

وشهدت أحياء جوبر وركن الدين والصالحية قصفاً عنيفا من على جبل قاسيون.

كما اقتحمت قوات النظام مدينة حرستا وسط اشتباكات عنيفة مع الجيش الحر.

كذلك وقعت اشتباكات في حي الحاضر في حماة بعد وصول تعزيزات عسكرية لجيش النظام إلى حي القصور واقتحامه من جهة البساتين وشارع الثلاثين.

أما في حمص فتجدد القصف المدفعي على مدن الحولة والقصير وتلبيسة والرستن.

وفي درعا شنت قوات النظام حملات دهم واعتقالات في بلدة نمر، ونفذت قصفا عنيفا على مناطق الحراك وناحتة والكرك الشرقي بدرعا مع قطع جميع الاتصالات الهاتفية وخدمة الإنترنت.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق