توافد الى معسكر مطار المثنى وسط بغداد المئات من ضباط الجيش العراقي السابق بملابسهم المدنية لتقديم طلبات انقسمت ما بين العودة الى الجيش مرة اخرى او التقاعد من المؤسسة العسكرية، خطوة اسعدت عددا كبيرا من الضباط وسط خشية من ان تبقى حبرا على ورق.
وشمل قرار العودة الى المؤسسة العسكرية الجديدة الضباطَ من الرتب الدنيا بشكل كبير ولاقى استعدادا من الضباط السابقين للمساهمة في مواجهة العنف وتطوير المؤسسة العسكرية.
مبادرة اتخذها رئيس الوزراءِ العراقي نوري المالكي في اطار المصالحة الوطنية تخوف منها بعض الساسة ووجدها البعض الاخر اهم نقاط الاصلاح الحقيقي للحكومة المركزية.
وستشمل هذه الخطوة جميع الضباط باستثناء المشمولين بقانون المسائلة والعدالة والمتعاونين مع الارهاب. والمؤسسة العسكرية السابقة تم حلها على يد الحاكم الامريكي للعراق عام 2003 لكنها بعد جهد وعناء هي اليوم تتألف من 15 فرقة عسكرية معظمها فرق مشاة وصل عدد افرادها الى اكثر من 300 الف عسكري .
ولاشك ان الضباط السابقين يمتلكون خبرات في صنوف متعددة وعودتهم ستدعم المؤسسة العسكرية لكن الاهم في هذه المبادرة هو انها داعمة لمشروع المصالحة الوطنية.
للمزيد شاهدوا تقريرنا المصور
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق