15‏/08‏/2012

حوثيون مجندون في الحرس نفذوا الخطة.. مصادر عسكرية تكشف مخطط نجل المخلوع لاقتحام وزارة الدفاع والبنك المركزي


أكدت مصادر عسكرية يمنية أن ما جرى اليوم الثلاثاء بمحيط وزارة الدفاع،من حصار ومحاولة لاقتحام الوزارة والبنك المركزي اليمني المجاور لهاـ تأتي في إطار المساعي الانقلابية التي يخطط لها الرئيس المخلوع علي عبدالله صالح وبقايا نظامه عن طريق قوات الحرس الجمهوري التي يقودها نجله، وتحت ذريعة تعبير مجاميع من المتسبب لتلك القوات عن رفضهم وتمردهم على للقرارات الأخيرة التي أصدرها الرئيس عبدربه منصور هادي في إطار جهوده لإعادة هيكلة القوات المسلحة والأمن.
وأشارت المصادر ان تلك المساعي التي أحبطتها قوات الحماية الأمنية لوزارة الدفاع بمجمع العرضي، والتعزيزات العسكرية التي قدمت إلى المكان الذي شهد أعمال عنف وإطلاق نار على حراسات الوزارة وباشرت بفك الحصار عنهم، جاءت بعد تنسبق بين حوثيين منتسبين لقوات الحرس الجمهوري الموالية للمخلوع ونجله، بهدف احتلال وزارة الدفاع ومبنى البنك المركزي كمقدمة للمخطط الانقلابي العسكري الذي يخطط له بإشراف من والده وأقاربه وقيادات عسكرية وأمنية موالية لهم.
و قالت مصادر عسكرية مطلعة أن الأنباء الأولية عن نتائج التحقيقات التي تجري مع مجاميع ممن تم إلقاء القبض عليهم، بعد تورطهم بفرض حصار على وزارة الدفاع وإطلاق النار على حراستها الأمنية، اليوم الثلاثاء، تفيد أنهم من جماعة الحوثي مجندين ضمن قوات الحرس الجمهوري.
وأوضحت تلك المصادر محاولتهم التي باءت بالفشل، تأتي استغلالا من قائد الحرس الجمهوري لغياب الرئيس عبدربه منصور هادي في السعودية التي غادر إليها أمس أمس الاثنين تلبية لدعوة العاهل السعودي للمشاركة في قمة مكة لبحث الأزمة السورية وغيرها من القضايا العربية والإسلامية. واستغلالا أيضا لغياب وزير الدفاع في الامارات العربية المتحدة ونائب القائد الأعلى للقوات المسلحة والعديد من القيادات العسكرية البارزة.
وأكدت وكالة الأنباء اليمنية سبأ أن وزير الدفاع يقوم على رأس وفد عسكري رفيع المستوى بزيارة لدولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة تلبية للدعوة الكريمة من صاحب السمو الفريق أول ركن الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، حيث أطلعه على تطورات الأوضاع السياسية في الساحة اليمنية وما وصلت إليه الإجراءات التنفيذية للمبادرة الخليجية وآليتها المزمنة من تطبيق في شتى الصعد.. وتطرق إلى التدخلات الخارجية في الشأن اليمني والرفض المطلق لها من قبل القيادة السياسية والشعب اليمني.
المصدر: العين اون لاين

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق