بدعم من القوات المسلحة القطرية، سينطلق مؤتمر "الدفاع الجوي والصاروخي المتكامل" في الفترة من 13 إلى 15 نوفمبر 2012 في فندق أوريكس روتانا الدوحة، وسيناقش الخبراء من المتحدثين في المؤتمر مجموعة من اهم القضايا التي تركز على تعزيز القدرات الدفاعية القطرية في المجال الجوي والمراكز السكانية والبنية التحتية المقرر انشائها في دولة قطر لاستضافة نهائيات كأس العالم 2022، وسيستقطب هذا الحدث الهام نخبة من ابرز القادة الدوليين لمناقشة احدث النظم العالمية للدفاعات الجوية.
وتشمل قائمة المتحدثين الرئيسيين من الرواد في مجال الدفاع الجوي والصاروخي، الجنرال ديفيد جولد فين، القائد الجديد للقيادة المركزية الجوية الامريكية، نائب الاميرال، جون ميللر، البحرية الأمريكية في الشرق الأوسط، كولونيل جون كامبل، قائد قوات الدفاع البري والجوي، سلاح الجو الملكي البريطاني، والذي تولى الاشراف على تركيب أنظمة الصواريخ التي تساهم في تأمين دورة الألعاب الأولمبية في لندن.
ويهدف المؤتمر إلى تعزيز جهود القوات المسلحة القطرية في دعم قدراتها الدفاعية، حيث تتضمن القضايا الهامة التي يناقشها الخبراء في المؤتمر المراقبة الجوية ووظائف المعارك مثل التحكم والحظر الجوي والعمليات الجوية، الاطلاع على نشر شبكة دفاع جوي متكاملة لتأمين دورة الالعاب الاوليمبية في لندن، استعراض تأثير الصواريخ الباليستية في الشرق الاوسط، تنفيذ برنامج تدريب شامل لمعدات المدفعية، بجانب العديد من المواضيع الحيوية في مجال الدفاع الجوي والصاروخي.
وكان الجنرال جولد فين قد اشار في ابريل الماضي إلى الحاجة إلى تكامل القدرات الدفاعية لدول مجلس التعاون الخليجي تحت مظلة دفاعية ذات قيادة مركزية واحدة" وقال : "يجب ان نحدد المكان الملائم لمركز هذه القيادة".
هذا، ويؤكد هذا الحدث الرائد على جهود القوات المسلحة القطرية الرامية إلى تعزيز قدراتها الدفاعية، في ظل المساعي الخليجية إلى درء المخاطر وضمان الأمن في دول الخليج، والتي تضمنت ابرام دولة الامارات العربية المتحدة عقداً مع شركة "لوكهيد مارتن" مؤخراً لتعزيز قدراتها الجوية الدفاعية بالصواريخ الحديثة "ثاد"، وايضاً استضافة القوات الجوية الملكية السعودية لمؤتمراً عالمياً حول الدفاع الجوي في شهر ابريل الماضي، حيث خرج نخبة من القادة المشاركين في الحدث بمجموعة توصيات ابرزها ضرورة ان تمضى المملكة العربية السعودية قدماً في تعزيز التطوير في مجال الدفاع الجوي والصاروخي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق