12‏/09‏/2012

السعودية تختار شركة أمريكية كمستشار لبناء 17 مفاعلا نوويا

صورة أرشيفية
 
كشفت تقارير صحفية سعودية أن المملكة اختارت شركة أمريكية كمستشار لبناء سبعة عشر مفاعلا نوويا بتكلفة تتجاوز 100 مليار دولار.

ونقلت صحيفة الشرق على موقعها الإلكترونى اليوم الأربعاء عن مستشار رئيس فريق التعاون العلمى فى مدينة الملك عبد الله للطاقة الذرية والمتجددة عبد الغنى مليبارى قوله "إن المدينة قامت بتعيين شركة الاستشارات العالمية "أوليفر وايمان" فى اللجنة الاستشارية المكلفة بدراسة تطوير البرنامج النووى السعودى لإنتاج الطاقة الكهربائية".

وأضاف" تم تعيين بنك "بى إن بى باريبا" الفرنسى وبنك الرياض فى نفس اللجنة، وتعتزم السعودية بناء سبعة عشر مفاعلا نوويا بحلول العام 2030 بتكلفة قد تتجاوز 100 مليار دولار "لمواكبة الطلب على الكهرباء وتعزيز طاقة التوليد المحلية باستخدام المفاعلات النووية".

وأعلن عبد الغنى مليبارى "أن السعودية ماضية قدما فى إنشاء مفاعلات نووية لإنتاج الطاقة التى ستكلف المملكة حوالى 100 مليار دولار".

وتعمل السعودية على تطوير مصادر للطاقة البديلة، كالطاقة الذرية والرياح والشمس والحرارة الجوفية، وذلك لتنويع استثماراتها فى مجال الطاقة فى ظل الطلب المتزايد على الطاقة بنسبة 6 إلى 8% سنويا.

وتعتزم السعودية بناء ستة عشر مفاعلا نوويا بحلول عام 2030 بتكلفة قد تتجاوز 100 مليار دولار، لمواكبة الطلب على الكهرباء وتعزيز طاقة التوليد المحلية باستخدام المفاعلات النووية.

ووقعت السعودية فى نوفمبر 2011 فى العاصمة سول اتفاقية تعاون للطاقة النووية مع كوريا الجنوبية.

كما وقّعت السعودية والأرجنتين فى أواخر يونيو 2011 اتفاقية لتعزيز التعاون فى مجال تطوير واستخدام الطاقة الذرية للأغراض السلمية، بما فى ذلك بناء وتشغيل المفاعلات.كما وقّعت السعودية اتفاقية تعاون مع فرنسا فى فبراير 2011.

وأكدت الرياض فى مايو العام 2011 أنها ستقيم مجمعا علميا للطاقة النووية والمتجددة، وذلك لتلبية الطلب المتزايد على الطاقة والمساهمة فى التنمية المستدامة فى البلاد.

وانتقل السعوديون بحذر نحو الطاقة النووية، بعد الإمارات العربية المتحدة، التى منحت فى ديسمبر الأول من عام 2010 عقدا بقيمة 20.4 مليار دولار لتحالف كورى جنوبى لبناء أربع محطات للطاقة النووية.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق