كشفت أوساط رفيعة في تيار رجل الدين الشيعي مقتدى الصدر ل¯"السياسة", عن وجود
مناقشات سرية بين طهران وبغداد, تجري للمرة الأولى منذ اندلاع الثورة السورية,
وتتعلق بمصير نظام بشار الاسد, مؤكدة أن العديد من دوائر صناعة القرار داخل العراق
وإيران باتت على يقين بأن الأسد ساقط لا محالة, بل باتت تؤيد التخلص من
نظامه.
وقالت الاوساط "الصدرية" ان دوائر سياسية على مستوى رفيع في الدولتين (ايران والعراق) ناقشتا امكانية البحث عن بديل عن الاسد بعدما نصحت مرجعيات دينية شيعية مهمة في مدينة النجف الحكومتين الايرانية والعراقية بضرورة التحلي بنظرة ستراتيجية حيال الوضع السوري والتخلي عن النظرة السياسية الآنية وقصيرة النظر, وان قناعة المرجعيات ان نهاية الأسد آتية دون أدنى شك عاجلاً ام آجلاً ولذلك من المهم و العاجل التحرك قبل فوات الآوان.
واضافت الاوساط الشيعية ان قناعة المرجعيات أن احتمال بقاء الاسد في الحكم يتراجع يوماً بعد يوم وان محاولات سحق الثورة السورية غير مجدية وقد باءت جميعها بالفشل, كما ان لجوء الاسد الى استعمال الاسلحة الثقيلة دفع بالدول الغربية الى تعزيز تسليح الثوار السوريين وتضييق الخناق على النظام السوري وبالتالي يسهم هذا التطور اذا استمرت وتيرته في التعجيل بسقوطه.
وبحسب المراجع الدينية في النجف, فإن استمرار نظام الاسد بممارسة الحل الامني الدموي بدأ يعطي نتائج عكسية وان الثوار السوريين انتقلوا بالفعل من الدفاع الى الهجوم ليس بسبب التسليح والتدريب والخبرة, بل لأن التقارير من الداخل السوري تدل على ان رقعة المؤيدين للثورة السورية اتسعت وتضاعفت, وهذا معناه ان الحل الدموي يعطي نتائج لمصلحة سقوط الاسد وفي المحصلة ازدياد الضغوط النفسية والفكرية على القيادتين السياسيتين في طهران وبغداد بدليل ان مدينة حلب كانت مستبعدة عن التمرد على الاسد لكنها اليوم من اشد المدن الثائرة ضده.
واستناداً الى رواية الاوساط الصدرية, حذرت المرجعيات الدينية في النجف السياسيين في ايران والعراق من ان التطورات الميدانية المقبلة في سورية تنبؤ بفقدان الاسد السيطرة على المدن و الاحياء وهذا يعني ان الدولتين ستفقدان الاسد وسورية معاً ولذلك على القيادتين العراقية والايرانية وبصورة عاجلة ان تفكرا في سيناريوهات وترتيبات للتخلص من الاسد مقابل كسب وضع خاص في سورية.
واوضحت اوساط التيار الصدري ان النفوذ الايراني داخل القوات المسلحة السورية كبير جداً وبالتالي يمكن تدبير انقلاب بدعم ايراني اما يسمح باغتيال الاسد او فراره على ان تتولى شخصية جديدة ومقبولة وغير مكشوفة متفهمة وقريبة من ايران, قيادة الجيش السوري وقيادة العملية الانتقالية اسوةً بالحالة المصرية فالمهم ضمن الخطة الايرانية العراقية هو المحافظة على ما تبقى من النفوذ في سورية.
واشارت المصادر الصدرية الى ان الخطة الايرانية العراقية المطروحة للتخطيط لعملية التخلص من الاسد مع بقاء بعض النفوذ المهم داخل النظام السوري في مرحلة ما بعد الاسد تلقى معارضة قوية من قيادات الحرس الثوري الايراني التي تعتقد انه لا مجال لأي نفوذ ايراني في سورية من دون الاسد, وفي ظل حكم جماعات سياسية معادية لإيران وبالتالي فإن الحديث عن نفوذ ايراني متبق, وهم وخيال.
ورأت الاوساط الصدرية ان الدوائر السياسية في ايران والعراق تواجهان حالةً من التخبط الشديد وحالةً من الضبابية لتحديد كيف يمكن التعامل مع الوضع السوري وفقاً لنصائح وتحذيرات المراجع الدينية في النجف في ظل وجود الكثير من المعطيات والمؤشرات التي تؤكد ان النظام الجديد الذي سيحل محل نظام الاسد سيشن حرباً لا هوادة فيها ضد المصالح والنفوذ الايراني داخل سورية وهو ما يقوي رؤية الحرس الثوري الايراني على حساب رؤية السياسيين في البلدين.
وقالت هذه الاوساط ان دوائر الحرس الثوري الايراني التي تمثل موقف المرشد الاعلى علي خامنئي تؤيد البقاء مع الاسد لنهاية المشوار ومهما كان الثمن, وهذه الدوائر تؤمن ان مصير الاسد و نفوذ ايران واحد, وتقترح زيادة التدخل الايراني لمساندة الاسد, وهذا معناه ان هناك رأيين في القيادة الايرانية: رأي تمثله الدوائر السياسية العراقية والايرانية المطيعة والمتأثرة بموقف ووجهة نظر المرجعيات الدينية في النجف, ويؤيد هذا الخط التوجه الرامي الى قيام طهران وبغداد بخطوة استباقية والمساهمة الذكية في سقوط الاسد للمحافظة على بعض المكتسبات والرأي الآخر يمثله خامنئي والحرس الثوري, ويتمسك بالدفاع عن الاسد ونظامه.
وتابعت اوساط التيار الصدري ان الدوائر السياسية و الامنية في ايران والعراق كانت تأمل ان تنجح خطة المبعوث المشترك العربي الدولي كوفي انان وان يكون الاسد جزء من اي حل سياسي وبالتالي تبقى ايران تحتفظ بحليف قوي لها داخل النظام السوري الجديد لكن فشل مهمة انان اجهض آمال حكومتي طهران وبغداد ولذلك تبدو مهمة المبعوث الدولي الجديد الاخضر الابراهيمي تمثل الفرصة الاخيرة لرجاء السياسيين الايرانيين والعراقيين بأن يبقى جزءاً من النظام السوري داخل العملية السياسية, ما يعني ان جزءاً من النفوذ الايراني بالتحديد باق في سورية حتى وان تطلب ذلك التخلص او التخلي عن شخص الاسد وبالتالي يكون فريق خامنئي مضطراً لقبول وجهة النظر الاخرى والاذعان لها.
وكشفت الاوساط الصدرية ان عائلة الاسد وقادة الاجهزة الامنية الذين يرتبطون معه بمصير واحد اضافةً الى دوائر امنية روسية نصحوا الرئيس الاسد بعدم الوثوق بإيران في المرحلة المقبلة, مع اشتداد الازمة على الارض في سورية ولذلك ربما يكون الاسد على قناعة في الوقت الراهن بأن الضربة القاضية قد تأتي من حليفه الايراني.
وافادت اوساط التيار الصدري ان بعض المقربين جداً من الاسد ابلغ قيادات دينية شيعية عراقية ان الخيار الوحيد امام ايران هو الوقوف الى جانب نظام الاسد الى النهاية مهما كانت نتائج الصراع مع الثوار السوريين وان النظام الايراني مضطر لفعل ذلك لأن بحوزة الاسد وثائق في غاية الخطورة عن علاقة ايران ب¯"حزب الله" وشحنات السلاح الايراني الى لبنان والعلاقة بين طهران وحركة "حماس" في غزة, كما ان الاسد يملك معلومات حساسة عن البرنامج النووي الايراني وكل هذه الوثائق ستكون عرضة للكشف اذا كانت هناك نوايا وافعال من دوائر ايرانية باتجاه التآمر على الاسد.
وقالت الاوساط "الصدرية" ان دوائر سياسية على مستوى رفيع في الدولتين (ايران والعراق) ناقشتا امكانية البحث عن بديل عن الاسد بعدما نصحت مرجعيات دينية شيعية مهمة في مدينة النجف الحكومتين الايرانية والعراقية بضرورة التحلي بنظرة ستراتيجية حيال الوضع السوري والتخلي عن النظرة السياسية الآنية وقصيرة النظر, وان قناعة المرجعيات ان نهاية الأسد آتية دون أدنى شك عاجلاً ام آجلاً ولذلك من المهم و العاجل التحرك قبل فوات الآوان.
واضافت الاوساط الشيعية ان قناعة المرجعيات أن احتمال بقاء الاسد في الحكم يتراجع يوماً بعد يوم وان محاولات سحق الثورة السورية غير مجدية وقد باءت جميعها بالفشل, كما ان لجوء الاسد الى استعمال الاسلحة الثقيلة دفع بالدول الغربية الى تعزيز تسليح الثوار السوريين وتضييق الخناق على النظام السوري وبالتالي يسهم هذا التطور اذا استمرت وتيرته في التعجيل بسقوطه.
وبحسب المراجع الدينية في النجف, فإن استمرار نظام الاسد بممارسة الحل الامني الدموي بدأ يعطي نتائج عكسية وان الثوار السوريين انتقلوا بالفعل من الدفاع الى الهجوم ليس بسبب التسليح والتدريب والخبرة, بل لأن التقارير من الداخل السوري تدل على ان رقعة المؤيدين للثورة السورية اتسعت وتضاعفت, وهذا معناه ان الحل الدموي يعطي نتائج لمصلحة سقوط الاسد وفي المحصلة ازدياد الضغوط النفسية والفكرية على القيادتين السياسيتين في طهران وبغداد بدليل ان مدينة حلب كانت مستبعدة عن التمرد على الاسد لكنها اليوم من اشد المدن الثائرة ضده.
واستناداً الى رواية الاوساط الصدرية, حذرت المرجعيات الدينية في النجف السياسيين في ايران والعراق من ان التطورات الميدانية المقبلة في سورية تنبؤ بفقدان الاسد السيطرة على المدن و الاحياء وهذا يعني ان الدولتين ستفقدان الاسد وسورية معاً ولذلك على القيادتين العراقية والايرانية وبصورة عاجلة ان تفكرا في سيناريوهات وترتيبات للتخلص من الاسد مقابل كسب وضع خاص في سورية.
واوضحت اوساط التيار الصدري ان النفوذ الايراني داخل القوات المسلحة السورية كبير جداً وبالتالي يمكن تدبير انقلاب بدعم ايراني اما يسمح باغتيال الاسد او فراره على ان تتولى شخصية جديدة ومقبولة وغير مكشوفة متفهمة وقريبة من ايران, قيادة الجيش السوري وقيادة العملية الانتقالية اسوةً بالحالة المصرية فالمهم ضمن الخطة الايرانية العراقية هو المحافظة على ما تبقى من النفوذ في سورية.
واشارت المصادر الصدرية الى ان الخطة الايرانية العراقية المطروحة للتخطيط لعملية التخلص من الاسد مع بقاء بعض النفوذ المهم داخل النظام السوري في مرحلة ما بعد الاسد تلقى معارضة قوية من قيادات الحرس الثوري الايراني التي تعتقد انه لا مجال لأي نفوذ ايراني في سورية من دون الاسد, وفي ظل حكم جماعات سياسية معادية لإيران وبالتالي فإن الحديث عن نفوذ ايراني متبق, وهم وخيال.
ورأت الاوساط الصدرية ان الدوائر السياسية في ايران والعراق تواجهان حالةً من التخبط الشديد وحالةً من الضبابية لتحديد كيف يمكن التعامل مع الوضع السوري وفقاً لنصائح وتحذيرات المراجع الدينية في النجف في ظل وجود الكثير من المعطيات والمؤشرات التي تؤكد ان النظام الجديد الذي سيحل محل نظام الاسد سيشن حرباً لا هوادة فيها ضد المصالح والنفوذ الايراني داخل سورية وهو ما يقوي رؤية الحرس الثوري الايراني على حساب رؤية السياسيين في البلدين.
وقالت هذه الاوساط ان دوائر الحرس الثوري الايراني التي تمثل موقف المرشد الاعلى علي خامنئي تؤيد البقاء مع الاسد لنهاية المشوار ومهما كان الثمن, وهذه الدوائر تؤمن ان مصير الاسد و نفوذ ايران واحد, وتقترح زيادة التدخل الايراني لمساندة الاسد, وهذا معناه ان هناك رأيين في القيادة الايرانية: رأي تمثله الدوائر السياسية العراقية والايرانية المطيعة والمتأثرة بموقف ووجهة نظر المرجعيات الدينية في النجف, ويؤيد هذا الخط التوجه الرامي الى قيام طهران وبغداد بخطوة استباقية والمساهمة الذكية في سقوط الاسد للمحافظة على بعض المكتسبات والرأي الآخر يمثله خامنئي والحرس الثوري, ويتمسك بالدفاع عن الاسد ونظامه.
وتابعت اوساط التيار الصدري ان الدوائر السياسية و الامنية في ايران والعراق كانت تأمل ان تنجح خطة المبعوث المشترك العربي الدولي كوفي انان وان يكون الاسد جزء من اي حل سياسي وبالتالي تبقى ايران تحتفظ بحليف قوي لها داخل النظام السوري الجديد لكن فشل مهمة انان اجهض آمال حكومتي طهران وبغداد ولذلك تبدو مهمة المبعوث الدولي الجديد الاخضر الابراهيمي تمثل الفرصة الاخيرة لرجاء السياسيين الايرانيين والعراقيين بأن يبقى جزءاً من النظام السوري داخل العملية السياسية, ما يعني ان جزءاً من النفوذ الايراني بالتحديد باق في سورية حتى وان تطلب ذلك التخلص او التخلي عن شخص الاسد وبالتالي يكون فريق خامنئي مضطراً لقبول وجهة النظر الاخرى والاذعان لها.
وكشفت الاوساط الصدرية ان عائلة الاسد وقادة الاجهزة الامنية الذين يرتبطون معه بمصير واحد اضافةً الى دوائر امنية روسية نصحوا الرئيس الاسد بعدم الوثوق بإيران في المرحلة المقبلة, مع اشتداد الازمة على الارض في سورية ولذلك ربما يكون الاسد على قناعة في الوقت الراهن بأن الضربة القاضية قد تأتي من حليفه الايراني.
وافادت اوساط التيار الصدري ان بعض المقربين جداً من الاسد ابلغ قيادات دينية شيعية عراقية ان الخيار الوحيد امام ايران هو الوقوف الى جانب نظام الاسد الى النهاية مهما كانت نتائج الصراع مع الثوار السوريين وان النظام الايراني مضطر لفعل ذلك لأن بحوزة الاسد وثائق في غاية الخطورة عن علاقة ايران ب¯"حزب الله" وشحنات السلاح الايراني الى لبنان والعلاقة بين طهران وحركة "حماس" في غزة, كما ان الاسد يملك معلومات حساسة عن البرنامج النووي الايراني وكل هذه الوثائق ستكون عرضة للكشف اذا كانت هناك نوايا وافعال من دوائر ايرانية باتجاه التآمر على الاسد.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق