01‏/09‏/2012

مسؤول عسكري في الحرس الثوري الايراني: ايران سترد إذا هاجمت امريكا سوريا

 
رويترز) - نقلت وكالة أنباء عن مسؤول عسكري ايراني يوم السبت قوله ان ايران سترد اذا ارتكبت الولايات المتحدة أي عمل "احمق" وهاجمت سوريا لكن تصريحاته اختفت لاحقا من على موقع الوكالة ذات الصلة بالحكومة.
ودعمت ايران الرئيس السوري بشار الاسد في مساعيه لاخماد الانتفاضة التي ترى دمشق وطهران انها حرب بالوكالة تشنها اسرائيل ودول غربية تسعى لمد نفوذها في منطقة الشرق الاوسط.
ونقل عن محمد علي اسودي مسؤول معاونية الاعلام والثقافة بالحرس الثوري الايراني قوله "اذا هاجمت امريكا سوريا فسوف ترد ايران مع حلفاء سوريا وهو ما سيمثل خيبة لأمريكا."
وكانت تصريحات اسودي قد نقلت اولا على موقع نادي الصحفيين الشبان وهي وكالة انباء ذات صلة بالحكومة لكنها ازيلت فيما يبدو لاحقا عن الموقع. ونقلت مواقع اخبارية ايرانية التصريحات ومن بينها صحيفة جام اي جام الايرانية وموقع الخدمة الفارسية التابع لهيئة الاذاعة البريطانية.
ولم يتسن الحصول على تعليق فوري من المسؤولين الايرانيين.
ولم يحدد اسودي طبيعة الاجراءات التي قد تتخذها ايران ردا على مهاجمة الولايات المتحدة لسوريا لكنه قال ان حلفاء سوريا سيلتزمون باتفاقية الدفاع المشترك اذا شنت الولايات المتحدة هجوما.
وقال اسودي "في حالة الحماقة الامريكية ووقوع هجوم عسكري على سوريا من هذه الدولة فسوف ينفذ اتفاق حلفاء سوريا العسكري للدفاع المشترك."
ووقعت ايران وسوريا اتفاقية دفاع عام 2006 لكن لا يعرف الكثير عن تفاصيلها وما اذا كانت تحمل توقيعات دول اخرى.
وتعتبر ايران حكومة الاسد وجماعة حزب الله الشيعية في لبنان جزءا من "محور المقاومة" ضد النفوذ الامريكي والاسرائيلي في منطقة الشرق الاوسط.
لكن بينما تعترف تركيا ودول الخليج ودول غربية بتقديم المساعدات غير الفتاكة للمعارضة السورية المسلحة لا توجد لدى واشنطن الرغبة خاصة في عام الانتخابات لتدخل عسكري مباشر في سوريا. وبدون قيادة الولايات المتحدة لا يبدو حلفاؤها متحمسين للدخول في الصراع بمفردهم.
وتتهم ايران القوى الغربية ودولا في المنطقة بدعم وتسليح المعارضة بينما تتهم المعارضة السورية ايران بارسال مقاتلي الحرس الثوري إلى سوريا لمساعدة الاسد في قمع الانتفاضة.
وقال اسودي "امريكا لديها هدف توجيه ضربة لسوريا بالتعاون مع قطر وتركيا والسعودية وهي تقوم بالاعداد لسقوط الحكومة السورية.
 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق