شكلت عملية اغتيال وزير الدفاع السوري داوود راجحة وصهر الرئيس السوري ونائب وزير الدفاع اللواء آصف شوكت، ورئيس خلية الازمة، معاون نائب الرئيس السوري حسن توركماني وإصابة وزير الداخلية محمد الشعار في تفجير استهدف مبنى الأمن القومي في دمشق، خسارة كبيرة لنظام الرئيس السوري بشار الأسد، فجميع القتلى كانوا يصنفون ضمن دائرة "الرجال الأوفياء" للرئيس، وفيما بدت أنها محاولة من الأسد للتأكد على أن خزانته من "الأوفياء" لا زالت عامرة سارع إلى تعيين وزير جديد للدفاع خلفا لراجحة وذلك بعد نحو ساعة واحدة على وقوع عملية الاغتيال.
وتشير التقديرات إلى أن سوريا دخلت مرحلة جديدة بعد انهيار الجزء الأكبر من اركان نظام الأسد، فيما يحاول الأخير أن يبرهن بأنه لا زال قويا وقادرا على الصمود أكثر، وترصد "إيلاف" في هذا الملف التطورات المتعلقة بالأحداث الأخيرة وتداعياتها على الثورة السورية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق