30‏/07‏/2011

المباحثات الأمريكية السعودية بشأن التعاون في المجال النووي


من المتوقع أن تستأنف المحادثات الأمريكية السعودية حول التعاون في المجال النووي، حيث رجحت تقارير عن زيارة محتملة لفريق أمريكي من وزارتي الخارجية والطاقة زيارة الرياض الأسبوع القادم لمواصلة الخطط الموضوعة للطاقة النووية في المملكة.
إن قرار البيت الأبيض في هذا الشأن يواجه معارضة من أعضاء في الكونغرس الذين يشعرون بالقلق حول تقاسم التكنولوجيا النووية مع بلدان في الشرق الأوسط، خاصة في ظل الظروف الغير مستقرة.
يذكر أن الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية قد توصلا إلى اتفاق مبدئي في عام 2008، أثناء إدارة الرئيس السابق جورج بوش، ونص على التعاون في تطوير التكنولوجيات النووية المدنية، ولكن لم يتم التفاوض على أي معاهدة رسمية، فالشركات الأمريكية في حاجة إلى المعاهدة قبل أن يتمكنوا من بيع معدات نووية.
أوضح أحد المسئولين الأمريكيين أن إدارة أوباما لم تدخل بعد في مفاوضات رسمية مع المملكة العربية السعودية حول التعاون في المجال النووي، وأن الولايات المتحدة تريد الحصول على فهم أفضل الخطط والنوايا السعودية.
يذكر أن الرئيس باراك أوباما قد وقع مثل هذه الصفقة مع دولة الإمارات العربية المتحدة في
عام 2009، والتي ينظر إليها الآن من قبل البيت الأبيض كنموذج تلتزم به الإمارات بعدم إنتاج وقودها النووي.
إن المخاوف قد تصاعدت في واشنطن نتيجة التنافس الإقليمي بين السعودية وإيران، خاصة بعد تصريح الأمير تركي الفيصل السفير السابق في واشنطن الذي قال أن بلاده قد تضطر لتطوير أسلحة نووية ردا على تصرفات إيران.
يذكر أن العلاقات بين الولايات المتحدة مع المملكة العربية السعودية تشهد نوعاً من التوتر نتيجة الحراكات السياسية في منطقة الشرق الأوسط، والسماح لإيران الاستفادة من عدم الاستقرار لنشر نفوذها.
للمملكة العربية السعودية اتفاقات تعاون نووي اتفاقات مع كوريا الجنوبية واليابان وفرنسا وروسيا، ويمكن أن تتحرك لبناء مفاعلات نووية من دون أي تدخل الولايات المتحدة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق