نشرت صحيفة «يديعوت أحرونوت» اليوم تقريراً يُزعَم فيه أن إيران وحزب الله ضالعان في التخطيط لهجمات 11 أيلول / سبتمبر 2001 في نيويورك وواشنطن وبتدريب المهاجمين والمساعدة في وصولهم إلى الولايات المتحدة وتزويدهم بمواد متفجرة، "وذلك بعد أن كانا ضالعين في تأسيس تنظيم القاعدة».
ويستند التقرير الذي أعدّه محلل الشؤون الاستخباراتية والإستراتيجية في الصحيفة، رونين برغمان، إلى شهادات مسؤولين سابقين في وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي آي ايه) أدلوا بها في سياق دعوى قضائية مرفوعة أمام المحكمة المركزية في مانهاتن في نيويورك ضد إيران، وتمت دعوة برغمان نفسه كواحد من 9 «خبراء» للإدلاء بإفادة أمام المحكمة في إطار هذه الدعوى.
ومن بين المواد التي نشرها برغمان كانت شهادة المسؤولَين السابقين في وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية لوبيز وتابيت، وجاء فيها أن القائد العسكري لحزب الله الشهيد عماد مغنية «نظم التنقلات الدولية لقسم من خاطفي 11 أيلول من وإلى إيران ولبنان والسعودية وأفغانستان وربما من أماكن أخرى». أضافا أن «هذا الدعم سمح بتنفيذ جانبين هامين في خطة الهجوم، الأول يتعلق بإجراء تدريبات متواصلة للخاطفين في أفغانستان وإيران والحصول على تأشيرة دخول أميركية ، والثاني يتعلق بالدخول إلى الولايات المتحدة».
وتابع لوبيز وتابيت «إننا نؤكد على أن المساعدة الجوهرية من جانب إيران وحزب الله للقاعدة قبل وبعد 11 أيلول شملت أمورا عديدة بينها التخطيط والتجنيد والتدريب والمساعدة المالية والاستشارة المهنية ومنح اللجوء وتزويد شهادات ووثائق مزورة ومعدات واتصالات ومنشآت وأسلحة ومواد فتاكة ومواد ناسفة ووسائل للتنقل». وعلق برغمان على هذه الشهادة بأنه إذا قبلتها المحكمة فإن الحديث يدور حول زلزال استخباراتي.
وأشار برغمان إلى دور الاستخبارات الإسرائيلية في جمع المعلومات، مع دولة أخرى لم يذكر اسمها، حول «القاعدة» وعلاقات هذا التنظيم بإيران وحزب الله، كما وضع هذه المعلومات في ملف أطلق عليه اسم «الخِفاف الزرق».
ويشار إلى أن الدعوى القضائية قدمتها سيدة أميركية تدعى ألين ساراسيني، وهي زوجة طيار الطائرة التي ارتطمت في 11 أيلول بالبرج الجنوبي من برجي مركز التجارة العالمية، وقد قدمتها بواسطة المحامي طوم ميلون وهو أحد أبرز المحامين الأميركيين، وهو متخصص في رفع دعاوى كبيرة ضد شركات عملاقة وبينها دعاوى ضد شركات التبغ وصناعة السيارات والأدوية.
ويستند التقرير الذي أعدّه محلل الشؤون الاستخباراتية والإستراتيجية في الصحيفة، رونين برغمان، إلى شهادات مسؤولين سابقين في وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي آي ايه) أدلوا بها في سياق دعوى قضائية مرفوعة أمام المحكمة المركزية في مانهاتن في نيويورك ضد إيران، وتمت دعوة برغمان نفسه كواحد من 9 «خبراء» للإدلاء بإفادة أمام المحكمة في إطار هذه الدعوى.
ومن بين المواد التي نشرها برغمان كانت شهادة المسؤولَين السابقين في وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية لوبيز وتابيت، وجاء فيها أن القائد العسكري لحزب الله الشهيد عماد مغنية «نظم التنقلات الدولية لقسم من خاطفي 11 أيلول من وإلى إيران ولبنان والسعودية وأفغانستان وربما من أماكن أخرى». أضافا أن «هذا الدعم سمح بتنفيذ جانبين هامين في خطة الهجوم، الأول يتعلق بإجراء تدريبات متواصلة للخاطفين في أفغانستان وإيران والحصول على تأشيرة دخول أميركية ، والثاني يتعلق بالدخول إلى الولايات المتحدة».
وتابع لوبيز وتابيت «إننا نؤكد على أن المساعدة الجوهرية من جانب إيران وحزب الله للقاعدة قبل وبعد 11 أيلول شملت أمورا عديدة بينها التخطيط والتجنيد والتدريب والمساعدة المالية والاستشارة المهنية ومنح اللجوء وتزويد شهادات ووثائق مزورة ومعدات واتصالات ومنشآت وأسلحة ومواد فتاكة ومواد ناسفة ووسائل للتنقل». وعلق برغمان على هذه الشهادة بأنه إذا قبلتها المحكمة فإن الحديث يدور حول زلزال استخباراتي.
وأشار برغمان إلى دور الاستخبارات الإسرائيلية في جمع المعلومات، مع دولة أخرى لم يذكر اسمها، حول «القاعدة» وعلاقات هذا التنظيم بإيران وحزب الله، كما وضع هذه المعلومات في ملف أطلق عليه اسم «الخِفاف الزرق».
ويشار إلى أن الدعوى القضائية قدمتها سيدة أميركية تدعى ألين ساراسيني، وهي زوجة طيار الطائرة التي ارتطمت في 11 أيلول بالبرج الجنوبي من برجي مركز التجارة العالمية، وقد قدمتها بواسطة المحامي طوم ميلون وهو أحد أبرز المحامين الأميركيين، وهو متخصص في رفع دعاوى كبيرة ضد شركات عملاقة وبينها دعاوى ضد شركات التبغ وصناعة السيارات والأدوية.
وانضم إلى دعوى ساراسيني ضد إيران العديد من المواطنين الأميركيين الذين فقدوا أقرباء لهم في هجمات 11 أيلول ويتوقع انضمام العديد من المواطنين إلى الدعوى، فيما شكل ميلون طاقما كبيرا من المحامين والمحققين الذين يبحثون عن أية معلومة تفيد القضية ضد إيران للحصول على تعويضات لأقارب الضحايا من الأموال الإيرانية المجمدة في الولايات المتحدة.
ويذكر أن الولايات المتحدة اتهمت العراق بدعم تنظيم «القاعدة» في أعقاب الهجمات وقامت بحملة إعلامية عالمية واسعة تبين لاحقا أنها كانت كاذبة، بما في ذلك الادعاءات بأن في حوزة العراق سلاح نووي كما تبين عدم وجود أية علاقة بين نظام الرئيس العراقي في حينه صدام حسين والقاعدة.
وكتب برغمان استنادا إلى المعلومات التي جمعها طاقم المحامين والمحققين في مكتب ميلون أن لجنة التحقيق الرسمية الأميركية في هجمات 11 أيلول لم تتطرق إلى الاتهامات حول ضلوع إيران في الهجمات وعلاقتها بالقاعدة سوى بثلاث صفحات في تقريرها، وذلك لأن محققي اللجنة اكتشفوا متأخرا وقبل صدور التقرير بوقت قصير وجود مواد كبيرة للغاية حول هذه العلاقة في مكاتب وكالة الأمن القومي الأميركي (NSA). إذ تبين أن هذه الوكالة التي من بين مهماتها اعتراض كافة المحادثات الهاتفية التي تجري في العالم "تملك وثائق تشير إلى وجود علاقة بين الاستخبارات الإيرانية والقاعدة منذ بداية سنوات التسعينيات وحتى فترة قصيرة جدا قبل هجمات أيلول 2001".
ووفقا لبرغمان فإن لجنة التحقيق في الهجمات لم تتمكن من تغيير كل التوجه في تقريرها الذي صدر في العام 2004 وبعد أن مضى على وجود الجيش الأميركي في العراق عام كامل، لأن إدارة الرئيس جورج بوش كانت تطالبها بنشر التقرير وخصوصا أن الانتخابات الرئاسية، التي فاز بها بوش بولاية رئاسية ثانية، كانت على الأبواب.
ولذلك قرر أعضاء لجنة التحقيق «ترك المواد التي تتحدث عن ضلوع إيران في هجمات أيلول وعلاقاتها مع القاعدة مفتوحة وتجاهلت معظم تلك المواد».
وتشير المعلومات التي جمعها طاقم ميلون إلى أنه «ومنذ بداية سنوات التسعينيات قدمت إيران وحزب الله مساعدات لزعيم تنظيم «القاعدة» حينها، أسامة بن لادن، ونائبه أيمن الظواهري من أجل إقامة تنظيم إرهابي بقيادة «الأفغان العرب» والجهاد الإسلامي المصري وأن يكون المقر في السودان، التي كان زعيمها الروحي حينذاك حسن الترابي والذي اضطر لاحقا إلى طرد هذه الجماعات».
ووفقا لإفادات مسؤولين كبار في «سي آي ايه»، التي تم ضمها إلى الدعوى فإنه في كانون الأول/ديسمبر العام 1991، وصل إلى السودان كل من الرئيس الإيراني في حينه هاشمي رافسنجاني ووزير المخابرات الإيراني علي فلاحيان وقائد الحرس الثوري الإيراني محسن رضائي والقائد العسكري في حزب الله عماد مغنية.
«وتعهد جميع الحاضرين في اجتماع مع مسؤولين سودانيين بمساعدة النظام السوداني وإقامة حركة جهادية أخرى في الشرق الأوسط، التي ستعرف لاحقا باسم تنظيم القاعدة».
وكتب برغمان أنه «في أعقاب تحول السودان إلى مركز لهذه الأنشطة بدأت تتوغل فيه أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية: شعبة الاستخبارات العسكرية والموساد والشاباك، من أجل جمع معلومات حول هذه الأنشطة».
واحتوت مواد الادعاء في القضية ضد إيران على ثلاث شهادات أدلى بها ثلاثة ضباط مخابرات إيرانيين فارين تحدثوا فيها عن «معرفة إيران المسبقة بخطة الاعتداء على أهداف إستراتيجية في نيويورك وواشنطن بواسطة طائرات». وقال أحد الضباط الفارين إنه كان موجوداً في معسكر تدريب «إرهابيين سنة» داخل إيران.
كذلك، تحدث ضابط آخر فر من إيران عن أن «مغنية ضالع شخصيا في تدريب منفذي هجمات 11 أيلول، وعن أن إيران منحت لجوءاً لأعضاء في «القاعدة» بعد الهجمات»، فيما تحدث ضابط إيراني فار ثالث عن «حضوره اجتماعات عقدت في طهران شارك فيها قياديون في القاعدة وضباط استخبارات إيرانيين ورجال يعملون بإمرة مغنية قبل شهور من الهجمات».
ويذكر أن الولايات المتحدة اتهمت العراق بدعم تنظيم «القاعدة» في أعقاب الهجمات وقامت بحملة إعلامية عالمية واسعة تبين لاحقا أنها كانت كاذبة، بما في ذلك الادعاءات بأن في حوزة العراق سلاح نووي كما تبين عدم وجود أية علاقة بين نظام الرئيس العراقي في حينه صدام حسين والقاعدة.
وكتب برغمان استنادا إلى المعلومات التي جمعها طاقم المحامين والمحققين في مكتب ميلون أن لجنة التحقيق الرسمية الأميركية في هجمات 11 أيلول لم تتطرق إلى الاتهامات حول ضلوع إيران في الهجمات وعلاقتها بالقاعدة سوى بثلاث صفحات في تقريرها، وذلك لأن محققي اللجنة اكتشفوا متأخرا وقبل صدور التقرير بوقت قصير وجود مواد كبيرة للغاية حول هذه العلاقة في مكاتب وكالة الأمن القومي الأميركي (NSA). إذ تبين أن هذه الوكالة التي من بين مهماتها اعتراض كافة المحادثات الهاتفية التي تجري في العالم "تملك وثائق تشير إلى وجود علاقة بين الاستخبارات الإيرانية والقاعدة منذ بداية سنوات التسعينيات وحتى فترة قصيرة جدا قبل هجمات أيلول 2001".
ووفقا لبرغمان فإن لجنة التحقيق في الهجمات لم تتمكن من تغيير كل التوجه في تقريرها الذي صدر في العام 2004 وبعد أن مضى على وجود الجيش الأميركي في العراق عام كامل، لأن إدارة الرئيس جورج بوش كانت تطالبها بنشر التقرير وخصوصا أن الانتخابات الرئاسية، التي فاز بها بوش بولاية رئاسية ثانية، كانت على الأبواب.
ولذلك قرر أعضاء لجنة التحقيق «ترك المواد التي تتحدث عن ضلوع إيران في هجمات أيلول وعلاقاتها مع القاعدة مفتوحة وتجاهلت معظم تلك المواد».
وتشير المعلومات التي جمعها طاقم ميلون إلى أنه «ومنذ بداية سنوات التسعينيات قدمت إيران وحزب الله مساعدات لزعيم تنظيم «القاعدة» حينها، أسامة بن لادن، ونائبه أيمن الظواهري من أجل إقامة تنظيم إرهابي بقيادة «الأفغان العرب» والجهاد الإسلامي المصري وأن يكون المقر في السودان، التي كان زعيمها الروحي حينذاك حسن الترابي والذي اضطر لاحقا إلى طرد هذه الجماعات».
ووفقا لإفادات مسؤولين كبار في «سي آي ايه»، التي تم ضمها إلى الدعوى فإنه في كانون الأول/ديسمبر العام 1991، وصل إلى السودان كل من الرئيس الإيراني في حينه هاشمي رافسنجاني ووزير المخابرات الإيراني علي فلاحيان وقائد الحرس الثوري الإيراني محسن رضائي والقائد العسكري في حزب الله عماد مغنية.
«وتعهد جميع الحاضرين في اجتماع مع مسؤولين سودانيين بمساعدة النظام السوداني وإقامة حركة جهادية أخرى في الشرق الأوسط، التي ستعرف لاحقا باسم تنظيم القاعدة».
وكتب برغمان أنه «في أعقاب تحول السودان إلى مركز لهذه الأنشطة بدأت تتوغل فيه أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية: شعبة الاستخبارات العسكرية والموساد والشاباك، من أجل جمع معلومات حول هذه الأنشطة».
واحتوت مواد الادعاء في القضية ضد إيران على ثلاث شهادات أدلى بها ثلاثة ضباط مخابرات إيرانيين فارين تحدثوا فيها عن «معرفة إيران المسبقة بخطة الاعتداء على أهداف إستراتيجية في نيويورك وواشنطن بواسطة طائرات». وقال أحد الضباط الفارين إنه كان موجوداً في معسكر تدريب «إرهابيين سنة» داخل إيران.
كذلك، تحدث ضابط آخر فر من إيران عن أن «مغنية ضالع شخصيا في تدريب منفذي هجمات 11 أيلول، وعن أن إيران منحت لجوءاً لأعضاء في «القاعدة» بعد الهجمات»، فيما تحدث ضابط إيراني فار ثالث عن «حضوره اجتماعات عقدت في طهران شارك فيها قياديون في القاعدة وضباط استخبارات إيرانيين ورجال يعملون بإمرة مغنية قبل شهور من الهجمات».
(يو بي اي)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق