الحمود: رجال الأمن لديهم الصلاحيات للتعامل مع أي طارئ
السياسة
أكد نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية الشيخ احمد الحمود ان الوضع على الحدود الشمالية هادئ ومطمئن للغاية ولا يوجد اي توتر او احداث مقلقة كما نقلت بعض وسائل الاعلام.
وقال الحمود لـ"السياسة" ان "رجال الامن والجهات المعنية يراقبون الوضع على مختلف المستويات ويقومون بواجبهم على أكمل وجه", مبينا انه على اتصال يومي مع القيادات الميدانية للوقوف على كل التفاصيل واي جديد".
وشدد على ان رجال الامن "لديهم كل الصلاحيات للتعامل مع اي طارئ يمس الحدود والمصالح الكويتية", نافيا تعرض ميناء مبارك لاطلاق صواريخ كاتيوشا من الجانب العراقي.
وقال الحمود لـ"السياسة" ان "رجال الامن والجهات المعنية يراقبون الوضع على مختلف المستويات ويقومون بواجبهم على أكمل وجه", مبينا انه على اتصال يومي مع القيادات الميدانية للوقوف على كل التفاصيل واي جديد".
وشدد على ان رجال الامن "لديهم كل الصلاحيات للتعامل مع اي طارئ يمس الحدود والمصالح الكويتية", نافيا تعرض ميناء مبارك لاطلاق صواريخ كاتيوشا من الجانب العراقي.
الصواريخ العراقية على الكويت ... سقطت في العراق!
الراي
المشهد على الحدود فجر أمس كان طبيعيا وهادئا جدا، بعد سريان نبأ منتصف الليل باستهداف الأراضي الكويتية بثلاثة صواريخ عراقية، تبين فيما بعد انها استهدفت معسكر سجن بوكا العراقي السابق القريب من الحدود الكويتية. فيما السفير الكويتي لدى العراق الفريق متقاعد علي المؤمن لم يستدع من قبل وزارة الخارجية العراقية، لأنه بكل بساطة كان في لبنان.
ووسط النفيين الكويتي والعراقي لقضية الصواريخ كان كل شيء طبيعيا أمام بوابة أم قصر، لا قوات خاصة كويتية متوجهة الى الحدود باستثناء القوات المتواجدة قبل يومين، كما لا توجد آليات عسكرية امام مركز الصبية الساحلي القريب من ميناء مبارك، ولا زوارق حربية محاذية للميناء.
السفير المؤمن نفى لـ «الراي» ان يكون قد تم استدعاؤه من قبل وزارة الخارجية العراقية لتسليمه مذكرة احتجاج في شأن مشروع ميناء مبارك الكبير.
وأوضح المؤمن في اتصال هاتفي من لبنان، انه كان يقضي إجازة خاصة قبيل عودته مساء امس الى الكويت لتمضية عيد الفطر بين اهله، على أن يعود الى ممارسة عمله في بغداد مباشرة بعد عطلة العيد.
وعلى صعيد آخر، فضل مصدر ديبلوماسي كويتي عدم التعليق على الانباء في شأن اطلاق صواريخ من العراق باتجاه ميناء مبارك، مشيرا الى ان الامر «مازال يكتنفه الغموض، خصوصا في ظل نفي الجهات الرسمية العراقية وتأكيد مصادر امنية اخرى»، تاركا الامر للجهات الامنية الكويتية لتبيان حقيقة الموضوع.
وكانت الانباء تضاربت في شأن اطلاق صواريخ من داخل الاراضي العراقية باتجاه ميناء مبارك الكبير، فبالرغم من كشف مصادر أمنية في محافظة البصرة عن اطلاق مجهولين لثلاثة صواريخ على مشروع بناء ميناء مبارك الكبير وسقوطها في البحر، نفى رئيس اللجنة الامنية لمجلس محافظة البصرة علي المالكي ان تكون الصواريخ موجهة الى ميناء مبارك، مشيرا في تصريح لـ «رويترز» الى ان الصواريخ التي سقطت داخل الاراضي العراقية استهدفت معسكر سجن بوكا السابق الذي تستخدمه شركات اجنبية، لافتا الى ان مدى الصواريخ كان كيلومترا واحدا، معلنا أن تحقيقا بدأ في الامر.
كما نفى مكتب القائد الاعلى للقوات المسلحة رئيس الوزراء نوري المالكي ان تكون الاراضي العراقية قد استخدمت لاطلاق صواريخ على الميناء الكويتي.
كما نفى الناطق باسم شرطة البصرة العقيد كريم الزايدي اطلاق اي صواريخ على ميناء مبارك الكويتي.
وكانت المصادر الامنية في البصرة قد اشارت الى انه تم رصد انطلاق الصواريخ من قبل القوات الامنية العراقية المنتشرة على الحدود التي قامت بعدها بشن حملة موسعة بحثا عن المهاجمين، الا انها لم تعثر سوى على اثار انطلاق الصواريخ، ولافتة الى انه «الهجوم الاول من نوعه الذي تستخدم فيه الاراضي العراقية لشن هجمات على دولة جارة».
من جهته أيضا قال الناطق باسم وزارة الدفاع العراقية اللواء محمد العسكري لوكالة «فرانس برس» أن مجموعة «ارهابية» هاجمت بالصواريخ مجمع سجن بوكا سابقا، والذي يضم شركات عراقية واجنبية في البصرة جنوب العراق قرب الحدود مع الكويت، من دون ان يؤدي ذلك الى سقوط ضحايا.
واضاف: «ضبطنا مركبة محملة بصواريخ قصيرة المدى، ونحن نبحث الآن عن المهاجمين الارهابيين»، مؤكدا عدم سقوط اصابات جراء الهجوم.
ونفى الناطق تقارير وردت في وسائل اعلام عراقية وتحدثت عن ان الصواريخ كانت تستهدف ميناء مبارك الذي تبنيه الكويت قرب الحدود مع العراق، قائلا «ننفي استهداف الاراضي الكويتية من داخل الاراضي العراقية بصواريخ، والهجوم لم يكن يستهدف ميناء مبارك».
وتابع «لن نسمح لمن يريد الاساءة بين الدولتين الجارتين، ولن نقبل باجراءات تعرقل الامن في مدينة البصرة».
ويقع بوكا، اكبر المعتقلات سابقا، في اقصى الطرف الجنوبي للعراق، وتحيط بالمعسكر صحراء جرداء تمتد الى شط العرب شرقا والحدود مع الكويت غربا.
وتبلغ مساحة المعسكر اكثر من مئة هكتار، وكان عدد نزلائه نحو 150 الف شخص بين محتجز ومعتقل من جميع المحافظات العراقية بين عامي 2003 و2009.
وكان «حزب الله» العراقي حذر في وقت سابق من أنه سيهاجم الكويت «اذا أصرت على اقامة الميناء».
وكانت قناة «العربية» قد ذكرت في وقت سابق نقلا عن مصادر ديبلوماسية أن ثلاثة صواريخ سقطت على المنطقة الحدودية بين الكويت والعراق.
وقالت «العربية» ان صواريخ الكاتيوشا لم تستهدف الميناء.
وفي وقت سابق قالت قناة تلفزيون العروبة الموالية للعقيد الليبي معمر القذافي، ان الصواريخ استهدفت ميناء مبارك.
وذكر مصدر أمني كويتي لـ «رويترز» أنه سمع بأن مهاجمين من العراق أطلقوا ثلاثة صواريخ في الساعة الثانية عشرة والنصف بعد منتصف ليل أمس الجمعة سقطت في الاراضي العراقية دون أن تصل الى الكويت.
عراقيا أيضا، أعلن عن انطلاق «الحملة الوطنية الشعبية لاغلاق المنافذ الحدودية الكويتية والسعودية على شبكة الفيس بوك».
وجاء في بيان الحملة «ان موقع (ميناء مبارك) وعدم استشارة العراق فيه والتنسيق معه وبصورة استفزازية يراد له ان يكون امرا واقعا مفروضا علينا. ووفق الدراسات والبحوث التي طرحت فان المراد من هذا الميناء ان يخنق العراق اولا وان يكون هو المستقبل للبضائع القادمة من اسيا الى اوروبا، ما يعني حاجتهم للاراضي العراقية لتكون هي القناة الجافة التي ستربطهم باوروبا والاردن، ولهذا علينا قبر هذا المشروع الاستفزازي عبر اطلاق حملة ضغط على الحكومتين العراقية والكويتية بمنع استخدام الاراضي العراقية كمعبر لبضائع هذا الميناء ومنع الربط السككي والبري مع الكويت، وهو مايجعلها امام واقع مرير وخسارة اقتصادية كبيرة وستجعل من هذا الميناء غير أي جدوى اقتصادية».
ووسط النفيين الكويتي والعراقي لقضية الصواريخ كان كل شيء طبيعيا أمام بوابة أم قصر، لا قوات خاصة كويتية متوجهة الى الحدود باستثناء القوات المتواجدة قبل يومين، كما لا توجد آليات عسكرية امام مركز الصبية الساحلي القريب من ميناء مبارك، ولا زوارق حربية محاذية للميناء.
السفير المؤمن نفى لـ «الراي» ان يكون قد تم استدعاؤه من قبل وزارة الخارجية العراقية لتسليمه مذكرة احتجاج في شأن مشروع ميناء مبارك الكبير.
وأوضح المؤمن في اتصال هاتفي من لبنان، انه كان يقضي إجازة خاصة قبيل عودته مساء امس الى الكويت لتمضية عيد الفطر بين اهله، على أن يعود الى ممارسة عمله في بغداد مباشرة بعد عطلة العيد.
وعلى صعيد آخر، فضل مصدر ديبلوماسي كويتي عدم التعليق على الانباء في شأن اطلاق صواريخ من العراق باتجاه ميناء مبارك، مشيرا الى ان الامر «مازال يكتنفه الغموض، خصوصا في ظل نفي الجهات الرسمية العراقية وتأكيد مصادر امنية اخرى»، تاركا الامر للجهات الامنية الكويتية لتبيان حقيقة الموضوع.
وكانت الانباء تضاربت في شأن اطلاق صواريخ من داخل الاراضي العراقية باتجاه ميناء مبارك الكبير، فبالرغم من كشف مصادر أمنية في محافظة البصرة عن اطلاق مجهولين لثلاثة صواريخ على مشروع بناء ميناء مبارك الكبير وسقوطها في البحر، نفى رئيس اللجنة الامنية لمجلس محافظة البصرة علي المالكي ان تكون الصواريخ موجهة الى ميناء مبارك، مشيرا في تصريح لـ «رويترز» الى ان الصواريخ التي سقطت داخل الاراضي العراقية استهدفت معسكر سجن بوكا السابق الذي تستخدمه شركات اجنبية، لافتا الى ان مدى الصواريخ كان كيلومترا واحدا، معلنا أن تحقيقا بدأ في الامر.
كما نفى مكتب القائد الاعلى للقوات المسلحة رئيس الوزراء نوري المالكي ان تكون الاراضي العراقية قد استخدمت لاطلاق صواريخ على الميناء الكويتي.
كما نفى الناطق باسم شرطة البصرة العقيد كريم الزايدي اطلاق اي صواريخ على ميناء مبارك الكويتي.
وكانت المصادر الامنية في البصرة قد اشارت الى انه تم رصد انطلاق الصواريخ من قبل القوات الامنية العراقية المنتشرة على الحدود التي قامت بعدها بشن حملة موسعة بحثا عن المهاجمين، الا انها لم تعثر سوى على اثار انطلاق الصواريخ، ولافتة الى انه «الهجوم الاول من نوعه الذي تستخدم فيه الاراضي العراقية لشن هجمات على دولة جارة».
من جهته أيضا قال الناطق باسم وزارة الدفاع العراقية اللواء محمد العسكري لوكالة «فرانس برس» أن مجموعة «ارهابية» هاجمت بالصواريخ مجمع سجن بوكا سابقا، والذي يضم شركات عراقية واجنبية في البصرة جنوب العراق قرب الحدود مع الكويت، من دون ان يؤدي ذلك الى سقوط ضحايا.
واضاف: «ضبطنا مركبة محملة بصواريخ قصيرة المدى، ونحن نبحث الآن عن المهاجمين الارهابيين»، مؤكدا عدم سقوط اصابات جراء الهجوم.
ونفى الناطق تقارير وردت في وسائل اعلام عراقية وتحدثت عن ان الصواريخ كانت تستهدف ميناء مبارك الذي تبنيه الكويت قرب الحدود مع العراق، قائلا «ننفي استهداف الاراضي الكويتية من داخل الاراضي العراقية بصواريخ، والهجوم لم يكن يستهدف ميناء مبارك».
وتابع «لن نسمح لمن يريد الاساءة بين الدولتين الجارتين، ولن نقبل باجراءات تعرقل الامن في مدينة البصرة».
ويقع بوكا، اكبر المعتقلات سابقا، في اقصى الطرف الجنوبي للعراق، وتحيط بالمعسكر صحراء جرداء تمتد الى شط العرب شرقا والحدود مع الكويت غربا.
وتبلغ مساحة المعسكر اكثر من مئة هكتار، وكان عدد نزلائه نحو 150 الف شخص بين محتجز ومعتقل من جميع المحافظات العراقية بين عامي 2003 و2009.
وكان «حزب الله» العراقي حذر في وقت سابق من أنه سيهاجم الكويت «اذا أصرت على اقامة الميناء».
وكانت قناة «العربية» قد ذكرت في وقت سابق نقلا عن مصادر ديبلوماسية أن ثلاثة صواريخ سقطت على المنطقة الحدودية بين الكويت والعراق.
وقالت «العربية» ان صواريخ الكاتيوشا لم تستهدف الميناء.
وفي وقت سابق قالت قناة تلفزيون العروبة الموالية للعقيد الليبي معمر القذافي، ان الصواريخ استهدفت ميناء مبارك.
وذكر مصدر أمني كويتي لـ «رويترز» أنه سمع بأن مهاجمين من العراق أطلقوا ثلاثة صواريخ في الساعة الثانية عشرة والنصف بعد منتصف ليل أمس الجمعة سقطت في الاراضي العراقية دون أن تصل الى الكويت.
عراقيا أيضا، أعلن عن انطلاق «الحملة الوطنية الشعبية لاغلاق المنافذ الحدودية الكويتية والسعودية على شبكة الفيس بوك».
وجاء في بيان الحملة «ان موقع (ميناء مبارك) وعدم استشارة العراق فيه والتنسيق معه وبصورة استفزازية يراد له ان يكون امرا واقعا مفروضا علينا. ووفق الدراسات والبحوث التي طرحت فان المراد من هذا الميناء ان يخنق العراق اولا وان يكون هو المستقبل للبضائع القادمة من اسيا الى اوروبا، ما يعني حاجتهم للاراضي العراقية لتكون هي القناة الجافة التي ستربطهم باوروبا والاردن، ولهذا علينا قبر هذا المشروع الاستفزازي عبر اطلاق حملة ضغط على الحكومتين العراقية والكويتية بمنع استخدام الاراضي العراقية كمعبر لبضائع هذا الميناء ومنع الربط السككي والبري مع الكويت، وهو مايجعلها امام واقع مرير وخسارة اقتصادية كبيرة وستجعل من هذا الميناء غير أي جدوى اقتصادية».
نفي كويتي عراقي لاستدعاء السفراء والصواريخ: لامذكرة احتجاج و"الكاتيوشا" سقطت في العراق
السياسة
مصدر عسكري: الصواريخ أطلقت خلال نزاع بين فصائل عراقية وسقطت داخل الأراضي والمياه العراقية
مصدر أمني: إجراءات احترازية للتصدي لأي تجاوزات او تظاهرات واستمرار فتح منفذ العبدلي
نفى السفير الكويتي لدى العراق علي المؤمن استدعاء من قبل وزير الخارجية العراقي وتسليمه مذكرة احتجاج حول ما اسمى " تجاوز كويتي على الحدود العراقية في ميناء مبارك الكبير", مؤكدا تواجده في بيروت في اجازة خاصة, كما نفى مصدر عسكري كويتي اطلاق 3 صواريخ باتجاه ميناء مبارك, موضحا ان الصواريخ الثلاثة اطلقت خلال نزاع بين فصائل عراقية متناحرة وسقطت في الاراضي والمياه الاقليمية العراقية.
فتعليقا على ما بثته بعض وسائل الاعلام من تصريح لوكيل وزارة الخارجية العراقي على هامش المظاهرات التي خرجت في بغداد احتجاجا على القصف التركي والايراني وما سمي بالتجاوز الكويتي على الحدود العراقية واستدعاء وزير الخارجية العراقي لسفير الكويت ضمن سفراء تلك الدول وتسليمه مذكرة احتجاج, نفى مصدر مسؤول في وزارة الخارجية نفيا قاطعا أن يكون قد تم استدعاء سفير الكويت في بغداد أو تسليمه مذكرة احتجاج.
وأعرب المصدر عن استغراب دولة الكويت لمثل هذه الادعاءات, مؤكدا "احترامها لحدودها مع العراق انطلاقا من روابط الاخوة وحسن الجوار والتزامها المطلق بقرار مجلس الأمن الدولي رقم 833 وعدم وجود أية تجاوزات كويتية على الحدود العراقية".
وحول ما أثير بشأن ميناء مبارك الكبير, أكد المصدر مجددا أن "الميناء يقام على أراض كويتية وضمن المياه الاقليمية للكويت وأن الأمر يعالج في اطار الاتصالات واللقاءات الرسمية بين البلدين".
واختتم المصدر تصريحه بالتأكيد على حرص دولة الكويت على علاقاتها مع الأشقاء في العراق وتعاونها البناء لكل ما من شأنه تعزيز أواصر الأخوة بين البلدين .
في غضون ذلك , أكد السفير علي المؤمن ل¯"السياسة" انه يقضي اجازته في بيروت وسيعود الى الكويت مساء الجمعة وبالتالي لم يذهب الى الخارجية العراقية في بغداد.
وعلى حظ مواز أكد سفير العراق لدى الكويت محمد بحر العلوم ل¯"السياسة" ان الوزارة الخارجية العراقية لم تستدع السفير المؤمن ولم تقدم الوزارة اي مذكرة احتجاج للكويت" مشيرا الى ان الموضوع " يخص بعض الدول الاخرى" في اشارة منه الى تركيا وايران.
كما نفى بحر العلوم ما تردد من انه استدعي من قبل وزارة الخارجية العراقية وطلب منه السفر الى بغداد وقال في رده على سؤال ل¯"السياسة" حول هذا الأمر" انا موجود في الكويت وامارس عملي كالمعتاد ولا يوجد اي جديد".
وحضر السفير بحر العلوم ليل أول من أمس في فندق جي دبليو ماريوت الحفل الوداعي الذي اقامه سفراء المجموعة العربية في الكويت تكريما للسفير المصري طاهر فرحات بمناسبة قرب عودته الى القاهرة.
إلى ذلك ذكر مصدر عسكري كويتي أنه "تم إطلاق ثلاثة صواريخ من داخل الأراضي العراقية تجاه الكويت, وتحديدا ميناء مبارك الكبير".
واوضح المصدر في تصريح أمس. إن "اثنين من الصواريخ سقطا داخل الأراضي العراقية , فيما سقط الثالث داخل المياه الإقليمية العراقية" , مشيرا الى أن الصواريخ "جاءت خلال نزاع بين فصائل عراقية مسلحة فيما بينها ".
وعلى المستوى الأمني ايضا, اتخذت الجهات الأمنية المختصة في حماية امن الحدود التدابير اللازمة لمنع تسلل أو دخول اي عراقي بعد ورود معلومات مفادها ان بعض العراقيين ينوون القيام بالتجمهر والتظاهر عند منفذ العبدلي الحدودي احتجاجا على تشييد ميناء مبارك والمطالبة بنقله.
وأكد مصدر أمني ان وزارة الداخلية وبعد التنسيق الكامل مع وزارة الخارجية "اتخذت الاجراءات اللازمة لتأمين الحدود منعا للتجاوزات مع الابقاء عليها مفتوحة امام حركة المسافرين وفي الاتجاهين ", مشددا أنه" على الرغم من توافر المعلومات عن نية بعض العراقيين التجمهر اليوم فان منفذ العبدلي سيبقى مفتوحا, ولم تصدر أي تعليمات بإغلاقه". يذكر أن مكتب رئيس الحكومة العراقية نوري المالكي نفي أمس أن تكون الأراضي العراقية قد استخدمت لإطلاق صواريخ على ميناء مبارك.
و أكدت مصادر أمنية ل¯" السياسة" إلى إن الاوضاع الامنية على الحدود "مست¯¯قرة ولم يكن هناك أي سقوط للصواريخ على ميناء مبارك أو الحدود الكويتية الشمالية".
وأشارت المص¯ادر إلى إن الاجهزة العسكرية والامنية" وضعت في حالة تاهب ويقظة واستعداد لحماية ميناء مبارك والحدود الشمالية من خلال تواجد قوة عسكرية وامنيه مكونة من عدة سرايا من وزارة الدفاع".
وجددت المصادر تأكيدها إن "القوة على استعداد ويقظة واتخذت كل التدابير للتعامل مع أي اختراقات على الحدود دون أي تهاون".
وفي السياق ذاته أكد مصدر أمني إن وزارة الداخلية قامت فجر أمس بحجز بعض القطاعات بوزارة الداخلية منها قطاع المباحث الجنائية لمواكبة التطورات".
فتعليقا على ما بثته بعض وسائل الاعلام من تصريح لوكيل وزارة الخارجية العراقي على هامش المظاهرات التي خرجت في بغداد احتجاجا على القصف التركي والايراني وما سمي بالتجاوز الكويتي على الحدود العراقية واستدعاء وزير الخارجية العراقي لسفير الكويت ضمن سفراء تلك الدول وتسليمه مذكرة احتجاج, نفى مصدر مسؤول في وزارة الخارجية نفيا قاطعا أن يكون قد تم استدعاء سفير الكويت في بغداد أو تسليمه مذكرة احتجاج.
وأعرب المصدر عن استغراب دولة الكويت لمثل هذه الادعاءات, مؤكدا "احترامها لحدودها مع العراق انطلاقا من روابط الاخوة وحسن الجوار والتزامها المطلق بقرار مجلس الأمن الدولي رقم 833 وعدم وجود أية تجاوزات كويتية على الحدود العراقية".
وحول ما أثير بشأن ميناء مبارك الكبير, أكد المصدر مجددا أن "الميناء يقام على أراض كويتية وضمن المياه الاقليمية للكويت وأن الأمر يعالج في اطار الاتصالات واللقاءات الرسمية بين البلدين".
واختتم المصدر تصريحه بالتأكيد على حرص دولة الكويت على علاقاتها مع الأشقاء في العراق وتعاونها البناء لكل ما من شأنه تعزيز أواصر الأخوة بين البلدين .
في غضون ذلك , أكد السفير علي المؤمن ل¯"السياسة" انه يقضي اجازته في بيروت وسيعود الى الكويت مساء الجمعة وبالتالي لم يذهب الى الخارجية العراقية في بغداد.
وعلى حظ مواز أكد سفير العراق لدى الكويت محمد بحر العلوم ل¯"السياسة" ان الوزارة الخارجية العراقية لم تستدع السفير المؤمن ولم تقدم الوزارة اي مذكرة احتجاج للكويت" مشيرا الى ان الموضوع " يخص بعض الدول الاخرى" في اشارة منه الى تركيا وايران.
كما نفى بحر العلوم ما تردد من انه استدعي من قبل وزارة الخارجية العراقية وطلب منه السفر الى بغداد وقال في رده على سؤال ل¯"السياسة" حول هذا الأمر" انا موجود في الكويت وامارس عملي كالمعتاد ولا يوجد اي جديد".
وحضر السفير بحر العلوم ليل أول من أمس في فندق جي دبليو ماريوت الحفل الوداعي الذي اقامه سفراء المجموعة العربية في الكويت تكريما للسفير المصري طاهر فرحات بمناسبة قرب عودته الى القاهرة.
إلى ذلك ذكر مصدر عسكري كويتي أنه "تم إطلاق ثلاثة صواريخ من داخل الأراضي العراقية تجاه الكويت, وتحديدا ميناء مبارك الكبير".
واوضح المصدر في تصريح أمس. إن "اثنين من الصواريخ سقطا داخل الأراضي العراقية , فيما سقط الثالث داخل المياه الإقليمية العراقية" , مشيرا الى أن الصواريخ "جاءت خلال نزاع بين فصائل عراقية مسلحة فيما بينها ".
وعلى المستوى الأمني ايضا, اتخذت الجهات الأمنية المختصة في حماية امن الحدود التدابير اللازمة لمنع تسلل أو دخول اي عراقي بعد ورود معلومات مفادها ان بعض العراقيين ينوون القيام بالتجمهر والتظاهر عند منفذ العبدلي الحدودي احتجاجا على تشييد ميناء مبارك والمطالبة بنقله.
وأكد مصدر أمني ان وزارة الداخلية وبعد التنسيق الكامل مع وزارة الخارجية "اتخذت الاجراءات اللازمة لتأمين الحدود منعا للتجاوزات مع الابقاء عليها مفتوحة امام حركة المسافرين وفي الاتجاهين ", مشددا أنه" على الرغم من توافر المعلومات عن نية بعض العراقيين التجمهر اليوم فان منفذ العبدلي سيبقى مفتوحا, ولم تصدر أي تعليمات بإغلاقه". يذكر أن مكتب رئيس الحكومة العراقية نوري المالكي نفي أمس أن تكون الأراضي العراقية قد استخدمت لإطلاق صواريخ على ميناء مبارك.
و أكدت مصادر أمنية ل¯" السياسة" إلى إن الاوضاع الامنية على الحدود "مست¯¯قرة ولم يكن هناك أي سقوط للصواريخ على ميناء مبارك أو الحدود الكويتية الشمالية".
وأشارت المص¯ادر إلى إن الاجهزة العسكرية والامنية" وضعت في حالة تاهب ويقظة واستعداد لحماية ميناء مبارك والحدود الشمالية من خلال تواجد قوة عسكرية وامنيه مكونة من عدة سرايا من وزارة الدفاع".
وجددت المصادر تأكيدها إن "القوة على استعداد ويقظة واتخذت كل التدابير للتعامل مع أي اختراقات على الحدود دون أي تهاون".
وفي السياق ذاته أكد مصدر أمني إن وزارة الداخلية قامت فجر أمس بحجز بعض القطاعات بوزارة الداخلية منها قطاع المباحث الجنائية لمواكبة التطورات".
صواريخ تخطئ ميناء مبارك وتسقط علي مجمع للشركات جنوبي البصرة
الزمان العراقية
تظاهر عراقيون وسط بغداد امس ضد تجاوز دول الجوار علي العراق لاسيما ايران وتركيا ونددوا ببناء الكويت لميناء مبارك مهددين بايقافه.
فيما ضلت طريقها صواريخ اطلقت مساء الخميس من البصرة علي ميناء مبارك الكويتي الذي اصبح موضع نزاع مع العراق، وسقطت قرب الحدود مع الكويت. فيما حاولت الحكومة العراقية احتواء الهجوم والتقليل من اهميته قائلة انه كان يستهدف وحدات من الجيش العراقي. في حين كانت مليشيا شيعية ناشطة في البصرة قد اعلنت انها سوف تستهدف ميناء مبارك. وكان هادي العامري وزير النقل قد شجب بناء الميناء فيما ترددت حكومة نوري المالكي من اظهار موقفها وأجلته مراراً. وكانت ايران قد أبدت استياءها من الميناء أيضاً.
وسقطت الصواريخ علي سجن بوكا سابقا والذي يضم حاليا شركات عراقية واجنبية. ولم تعلن اي جهة مسؤوليتها عن الهجوم، لكن ميلشيا حزب الله العراقي كانت قد قالت انها ستقصف ميناء مبارك بالصواريخ في حال عدم تخلي الكويت عنه.
كما قال بيان لفرسان دولة القانون انها ستقصف هذا الميناء بالصواريخ لكن رئيس الحكومة نوري المالكي نفي ان تكون هناك كتلة تحمل هذا الاسم احد مكونات الكتلة التي يترأسها. وردا علي هذه التهديدات ابدت الكويت اصرارها علي انشاء الميناء وقالت انه علي اراضيها وعززت قواتها علي الحدود المشتركة مع العراق. فيما يتصاعد التوتر في البصرة التي شهدت امس الاول سلسلة من الهجمات التي شهدت هجمات مسلحة تسببت في سقوط قتلي وجرحي. وتعليقا علي تصريح لوكيل وزارة الخارجية العراقي علي هامش التظاهرات التي خرجت في بغداد احتجاجا علي القصف التركي والايراني وميناء مبارك واستدعاء وزير الخارجية العراقي لسفير دولة الكويت ضمن سفراء تلك الدول وتسليمه مذكرة احتجاج نفي مصدر مسؤول في وزارة الخارجية الكويتية نفيا قاطعا أن يكون قد تم استدعاء سفير الكويت في بغداد أو تسليمه مذكرة احتجاج. وأعرب المصدر عن استغراب دولة الكويت لمثل هذه الادعاءات مؤكدا احترامها لحدودها مع العراق انطلاقا من روابط الاخوة وحسن الجوار والتزامها المطلق بقرار مجلس الأمن الدولي رقم 833 مؤكدا عدم وجود أية تجاوزات كويتية علي الحدود العراقية. وحول ما أثير بشأن ميناء مبارك الكبير أكد المصدر مجددا أن الميناء يقام علي أراض كويتية وضمن المياه الاقليمية لدولة الكويت وأن الأمر يعالج في اطار الاتصالات واللقاءات الرسمية بين البلدين.
وكان وزير الداخلية الكويتي قد زار منطقة الحدود واعلن من هناك ان الكويت مصرة علي قيام العراق بالوفاء بالتزاماته التي نصت عليها قرارات الامم المتحدة مقابل خروجه من البند السابع. ورفضت الكويت مقترحا بنقل القضايا الخلافية حول ترسيم الحدود وملف الأسري وتسليم أرشيفها من نطاق المتابعة الدولية الي اطار العلاقات الثنائية حتي يتسني له الخروج من هذا البند. فيما ينتظر البرلمان العراقي عرض نتائج اللجنة الفنية التي ارسلها المالكي للكويت حول الاضرار التي يلحقها ميناء مبارك بالعراق. وكان ثامر غضبان الذي ترأس الوفد الفني العراقي قد قال لـ (الزمان): انه ليس من مهمة الوفد التفاوض وانما هدفه فني لتحديد الاضرار المحتملة لبناء الميناء علي العراق.
من جانبه اعلن مكتب القائد العام للقوات المسلحة نوري المالكي امس عن ان الصواريخ التي قيل انها استهدفت ميناء مبارك الكويتي. كانت تستهدف في الواقع قطعات تابعة للجيش العراقي. وقال المتحدث باسم المكتب قاسم عطا، إن "المسلحين الذين أطلقوا الصواريخ أمس، كانوا يستهدفون قطعات الجيش العراقي المتواجدة في سجن بوكا الواقع قرب قضاء أم قصر، وليس ميناء مبارك الكويتي قيد الإنشاء".
المصدر
فيما ضلت طريقها صواريخ اطلقت مساء الخميس من البصرة علي ميناء مبارك الكويتي الذي اصبح موضع نزاع مع العراق، وسقطت قرب الحدود مع الكويت. فيما حاولت الحكومة العراقية احتواء الهجوم والتقليل من اهميته قائلة انه كان يستهدف وحدات من الجيش العراقي. في حين كانت مليشيا شيعية ناشطة في البصرة قد اعلنت انها سوف تستهدف ميناء مبارك. وكان هادي العامري وزير النقل قد شجب بناء الميناء فيما ترددت حكومة نوري المالكي من اظهار موقفها وأجلته مراراً. وكانت ايران قد أبدت استياءها من الميناء أيضاً.
وسقطت الصواريخ علي سجن بوكا سابقا والذي يضم حاليا شركات عراقية واجنبية. ولم تعلن اي جهة مسؤوليتها عن الهجوم، لكن ميلشيا حزب الله العراقي كانت قد قالت انها ستقصف ميناء مبارك بالصواريخ في حال عدم تخلي الكويت عنه.
كما قال بيان لفرسان دولة القانون انها ستقصف هذا الميناء بالصواريخ لكن رئيس الحكومة نوري المالكي نفي ان تكون هناك كتلة تحمل هذا الاسم احد مكونات الكتلة التي يترأسها. وردا علي هذه التهديدات ابدت الكويت اصرارها علي انشاء الميناء وقالت انه علي اراضيها وعززت قواتها علي الحدود المشتركة مع العراق. فيما يتصاعد التوتر في البصرة التي شهدت امس الاول سلسلة من الهجمات التي شهدت هجمات مسلحة تسببت في سقوط قتلي وجرحي. وتعليقا علي تصريح لوكيل وزارة الخارجية العراقي علي هامش التظاهرات التي خرجت في بغداد احتجاجا علي القصف التركي والايراني وميناء مبارك واستدعاء وزير الخارجية العراقي لسفير دولة الكويت ضمن سفراء تلك الدول وتسليمه مذكرة احتجاج نفي مصدر مسؤول في وزارة الخارجية الكويتية نفيا قاطعا أن يكون قد تم استدعاء سفير الكويت في بغداد أو تسليمه مذكرة احتجاج. وأعرب المصدر عن استغراب دولة الكويت لمثل هذه الادعاءات مؤكدا احترامها لحدودها مع العراق انطلاقا من روابط الاخوة وحسن الجوار والتزامها المطلق بقرار مجلس الأمن الدولي رقم 833 مؤكدا عدم وجود أية تجاوزات كويتية علي الحدود العراقية. وحول ما أثير بشأن ميناء مبارك الكبير أكد المصدر مجددا أن الميناء يقام علي أراض كويتية وضمن المياه الاقليمية لدولة الكويت وأن الأمر يعالج في اطار الاتصالات واللقاءات الرسمية بين البلدين.
وكان وزير الداخلية الكويتي قد زار منطقة الحدود واعلن من هناك ان الكويت مصرة علي قيام العراق بالوفاء بالتزاماته التي نصت عليها قرارات الامم المتحدة مقابل خروجه من البند السابع. ورفضت الكويت مقترحا بنقل القضايا الخلافية حول ترسيم الحدود وملف الأسري وتسليم أرشيفها من نطاق المتابعة الدولية الي اطار العلاقات الثنائية حتي يتسني له الخروج من هذا البند. فيما ينتظر البرلمان العراقي عرض نتائج اللجنة الفنية التي ارسلها المالكي للكويت حول الاضرار التي يلحقها ميناء مبارك بالعراق. وكان ثامر غضبان الذي ترأس الوفد الفني العراقي قد قال لـ (الزمان): انه ليس من مهمة الوفد التفاوض وانما هدفه فني لتحديد الاضرار المحتملة لبناء الميناء علي العراق.
من جانبه اعلن مكتب القائد العام للقوات المسلحة نوري المالكي امس عن ان الصواريخ التي قيل انها استهدفت ميناء مبارك الكويتي. كانت تستهدف في الواقع قطعات تابعة للجيش العراقي. وقال المتحدث باسم المكتب قاسم عطا، إن "المسلحين الذين أطلقوا الصواريخ أمس، كانوا يستهدفون قطعات الجيش العراقي المتواجدة في سجن بوكا الواقع قرب قضاء أم قصر، وليس ميناء مبارك الكويتي قيد الإنشاء".
المصدر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق