أعربت الخارجية الروسية عن دهشتها من نية إيران نقل ملف صفقة منظومات صاروخية من طراز "س-300" إلى محكمة التحكيم الدولية.
وصرح السفير الإيراني لدى روسيا محمود رضا سجادي أمس بأن إيران رفعت دعوى ضد روسيا إلى محكمة دولية لأنها رفضت توريد منظومات الدفاع الجوي "س-300" لها، مشيرا إلى أن إيران رفعت الدعوى ليساعد قرار المحكمة موسكو على تنفيذ اتفاقية توريد منظومات "س-300" لها.
وقال المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية الروسية الكسندر لوكاشيفيتش اليوم إن نية "شركائنا الإيرانيين" مقاضاة روسيا "تثير دهشتنا" نظرا للعلاقات الودية التي تربط روسيا وإيران. وقال: "نفضل فض المنازعات من خلال الحوار المباشر مع الطرف الإيراني".
وأضاف أن موضوع توريد "س-300" انتهى بالنسبة للطرف الروسي في العام الماضي بعد صدور قرار مجلس الأمن الدولي رقم 1929 وصدور قرار الرئيس الروسي رقم 1154.
وقضت الاتفاقية التي تم توقيعها في نهاية عام 2007 بأن تقوم روسيا بتوريد جملة منظومات صاروخية من طراز "س-300" بقيمة إجمالية قدرها 800 مليون دولار تقريبا، إلى إيران. وفي 22 أيلول (سبتمبر) 2010 وقع الرئيس الروسي دميتري ميدفيديف على قرار يُلزم روسيا بتنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 1929 الذي حظر تصدير السلاح والعتاد العسكري إلى إيران.
وصرح السفير الإيراني لدى روسيا محمود رضا سجادي أمس بأن إيران رفعت دعوى ضد روسيا إلى محكمة دولية لأنها رفضت توريد منظومات الدفاع الجوي "س-300" لها، مشيرا إلى أن إيران رفعت الدعوى ليساعد قرار المحكمة موسكو على تنفيذ اتفاقية توريد منظومات "س-300" لها.
وقال المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية الروسية الكسندر لوكاشيفيتش اليوم إن نية "شركائنا الإيرانيين" مقاضاة روسيا "تثير دهشتنا" نظرا للعلاقات الودية التي تربط روسيا وإيران. وقال: "نفضل فض المنازعات من خلال الحوار المباشر مع الطرف الإيراني".
وأضاف أن موضوع توريد "س-300" انتهى بالنسبة للطرف الروسي في العام الماضي بعد صدور قرار مجلس الأمن الدولي رقم 1929 وصدور قرار الرئيس الروسي رقم 1154.
وقضت الاتفاقية التي تم توقيعها في نهاية عام 2007 بأن تقوم روسيا بتوريد جملة منظومات صاروخية من طراز "س-300" بقيمة إجمالية قدرها 800 مليون دولار تقريبا، إلى إيران. وفي 22 أيلول (سبتمبر) 2010 وقع الرئيس الروسي دميتري ميدفيديف على قرار يُلزم روسيا بتنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 1929 الذي حظر تصدير السلاح والعتاد العسكري إلى إيران.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق