اكدت وزارة العلوم والتكنولوجيا العراقية ،الخميس، ان العراق لايزال يحتوي على 36 موقعا يضم ملوثات اشعاعية بما يعرف باليورانيوم المنضب، مشيرة الى ان نسبة التلوث في تلك المناطق ليست بالخطر الكبير.
وقال وكيل وزارة العلوم والتكنولوجيا فؤاد الموسوي لوكالة كردستان للانباء(آكانيوز) إن "عدد المواقع الملوثة اشعاعيا بمادة اليورانيوم المنضب وصلت الى 36 موقع خردة أسلحة ومخلفات في اخر احصائيات للوزارة بعدما كانت 48 موقعا خلال العامين الماضيين" ملوحا ان "23 موقعاً من هذه المواقع في محافظة البصرة وثلاثة منها في بغداد والاخرى متوزعة في المحافظات".
واوضح الموسوي ان "وزارة العلوم والتكنولوجيا خاطبت وزارة المالية لتخصيص ميزانية لازالة المواقع المتبقية" مبينا ان "المدة التي تستغرقها فرق الوزارة لإزالة هذه الموقع هي عام واحد من اطلاق المبالغ المخصصة من قبل وزارة المالية".
ويعاني العراق من انتشار المواقع الملوثة اشعاعيا باليورانيوم المنضب ولاسيما بعد الحرب الاخيرة في العام 2003 بسبب ضرب الولايات المتحدة مواقع عسكرية ومدنية بصواريخ حاملة لهذه الاشعاعات.
وتعرضت بعض مناطق البصرة الحدودية كمنطقة سفوان، وأم قصر، والزبير، والتنومة إلى إشعاعات نووية خلال الحروب التي شهدتها المحافظة في العقدين الأخيرين.وكان العديد من مناطق العراق وخاصة محافظة البصرة قد سجل ارتفاعا خطرا في نسبة المصابين بأمراض السرطان نتيجة مخلفات الحروب السابقة.
وقال وكيل وزارة العلوم والتكنولوجيا فؤاد الموسوي لوكالة كردستان للانباء(آكانيوز) إن "عدد المواقع الملوثة اشعاعيا بمادة اليورانيوم المنضب وصلت الى 36 موقع خردة أسلحة ومخلفات في اخر احصائيات للوزارة بعدما كانت 48 موقعا خلال العامين الماضيين" ملوحا ان "23 موقعاً من هذه المواقع في محافظة البصرة وثلاثة منها في بغداد والاخرى متوزعة في المحافظات".
واوضح الموسوي ان "وزارة العلوم والتكنولوجيا خاطبت وزارة المالية لتخصيص ميزانية لازالة المواقع المتبقية" مبينا ان "المدة التي تستغرقها فرق الوزارة لإزالة هذه الموقع هي عام واحد من اطلاق المبالغ المخصصة من قبل وزارة المالية".
ويعاني العراق من انتشار المواقع الملوثة اشعاعيا باليورانيوم المنضب ولاسيما بعد الحرب الاخيرة في العام 2003 بسبب ضرب الولايات المتحدة مواقع عسكرية ومدنية بصواريخ حاملة لهذه الاشعاعات.
وتعرضت بعض مناطق البصرة الحدودية كمنطقة سفوان، وأم قصر، والزبير، والتنومة إلى إشعاعات نووية خلال الحروب التي شهدتها المحافظة في العقدين الأخيرين.وكان العديد من مناطق العراق وخاصة محافظة البصرة قد سجل ارتفاعا خطرا في نسبة المصابين بأمراض السرطان نتيجة مخلفات الحروب السابقة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق