27‏/08‏/2011

تحديث 5 (الصحافة السعودية): تطورات اطلاق صواريخ الكاتيوشا قرب الحدود الكويتية






بغداد تنفي استهداف ميناء مبارك الكويتي بصواريخ.. وتتوعد الميليشيات التي تعكر العلاقات

الشرق الأوسط
اعتبر المتحدث الرسمي باسم وزارة الدفاع العراقية اللواء الركن محمد العسكري أنه ليست هناك على الإطلاق مصلحة عراقية في استهداف دولة الكويت تحت أي ذريعة أو مبرر.
وقال العسكري في تصريح لـ الشرق الأوسط  إن ما تم تداوله من أنباء بشان قصف ميناء مبارك الكويتي بالصواريخ من داخل الأراضي العراقية أمر عار عن الصحة تماما، وهو ليس أكثر من محاولة للصيد في المياه العكرة من قبل الجهات التي ربطت بين إطلاق مثل هذه الصواريخ وقضية الميناء. وأضاف العسكري أنه  إذا كان الأمر مرتبطا بإطلاق صواريخ هنا أو هناك فإن المنطقة الخضراء المحصنة وسط بغداد تتعرض بين فترة وأخرى للصواريخ من قبل الجماعات الإرهابية والميليشيات، فكيف بمناطق صحراوية مكشوفة ومترامية الأطراف؟. وأكد العسكري أن  كل ما حصل هو أن هناك جماعات إرهابية أطلقت صواريخ باتجاه سجن بوكا في البصرة عبر عملية استهداف مباشر لوحدات الجيش العراقي الموجودة هناك، وقد تم ضبط العجلة التي استخدمت لإطلاق هذه الصواريخ ولا تزال الأجهزة المختصة تبحث عن الجماعة الإرهابية التي قامت بتنفيذ هذه العملية الجبانة.
من جهته، توعد مكتب القائد العام للقوات المسلحة العراقية ورئيس الوزراء نوري المالكي الميليشيات التي تعمل على تأزيم العلاقات مع الكويت. وقال المتحدث باسم المكتب، اللواء قاسم عطا، في تصريح صحافي، إن  القوات الأمنية العراقية ستتعامل بحزم وقوة مع أي ميليشيا تحاول تعكير العلاقات مع الكويت وتوتيرها. وكان مجلس محافظة البصرة قد اعتبر أن الصواريخ التي أطلقت من قبل مجهولين أول من أمس من البصرة إنما كانت تستهدف الشركات الاستثمارية في البصرة وليس ميناء مبارك، حيث إن مدى هذه الصواريخ لا يتعدى الكيلومترين فقط. وفي بغداد، حيث موعد المظاهرات الأسبوعية كل يوم جمعة، فإنه عشية قيام الرئيس العراقي جلال طالباني بإرسال برقية شكر إلى أمير دولة الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر للعفو الذي أصدره أمير الكويت عن سجناء عراقيين في الكويت، وهو ما اعتبره طالباني خطوة مهمة على صعيد تعزيز العلاقات الأخوية بين البلدين الشقيقين، عمد متظاهرون عراقيون في ساحة التحرير وسط بغداد إلى إحراق العلمين الكويتي والبريطاني في سابقة هي الأولى من نوعها لإحراق علم دولة عربية في بغداد. وفي الوقت الذي تستمر فيه المظاهرات العراقية في ساحة التحرير منذ شهر فبراير (شباط) الماضي متخذة أشكالا وأهدافا مختلفة طبقا لتطورات الأوضاع في العراق، فإنه ومنذ تفجر أزمة ميناء مبارك خلال شهر أبريل (نيسان) الماضي بدأت المظاهرات الأسبوعية تأخذ شكل التنديد بمسعى الكويت لبناء هذا الميناء، في وقت تناقضت فيه مواقف الحكومة العراقية من جهة لا سيما بين وزارتي الخارجية التي اتخذت موقفا دبلوماسيا هادئا والنقل التي اتخذت من خلال وزيرها هادي العامري موقفا متشددا، وبين القوى والأحزاب السياسية من جهة ثانية، قبل أن تظهر على ساحة الأحداث جهة أخرى وهي الميليشيات المسلحة ومنها كتائب حزب الله التي سبق لها أن هددت بقصف الميناء وهو ما رفضته الحكومة العراقية بشدة.
وفي السياق نفسه، وبعد أن اطلع مجلس الوزراء العراقي على التقرير الخاص الذي قدمه الوفد الفني العراقي برئاسة كبير مستشاري مجلس الوزراء ثامر الغضبان الذي زار الكويت واطلع ميدانيا على ميناء مبارك، فإنه قرر تأجيل اتخاذ الموقف الرسمي العراقي من موضوع الميناء إلى ما بعد العيد. وكان الغضبان قد رفض في تصريحات سابقة لـ الشرق الأوسط إعطاء أي موقف مسبق، معتبرا أن مهمته فنية وليست سياسية، لكن طبقا لما هو متداول من معلومات فإن الكويتيين أبلغوا الجانب العراقي توقفهم عن بناء المرحلة الرابعة من الميناء.


العراق: تضارب معلومات حول أهداف 3 صواريخ أطلقت من البصرة وسقطت قرب ميناء كويتي 

الحياة
أطلق مسلحون مجهولون ليل الخميس – الجمعة ثلاثة صواريخ من محافظة البصرة باتجاه مشروع بناء ميناء مبارك الكويتي في جزيرة بوبيان، بعد تهديدات أطلقتها جماعات عشائرية وحزبية مطالبة بوقف العمل في الميناء الذي أثار أزمة بين البلدين.
لكن مسؤولين عراقيين نفوا أن يكون الميناء هدف الصواريخ وأكد بعضهم أن هدفها الشركات الاستثمارية في البصرة، فيما قال مكتب رئيس الحكومة إن هدفها قطعات الجيش العراقي.
وقال رئيس لجنة الأمن والدفاع في مجلس محافظة البصرة علي غانم لـ «الحياة» إن «الصواريخ لم تنطلق أصلاً في اتجاه ميناء مبارك وإنما كانت باتجاه موقع سجن بوكا سابقاً الواقع في منطقة أم قصر القريبة من الكويت». وأضاف إن «هذا الموقع الذي يسمى حالياً مدينة البصرة اللوجستية ويعتبر من المشاريع الاستثمارية المهمة في المحافظة منحته هيئة الاستثمار بداية العام لشركات أميركية وعراقية».
وقالت مصادر سياسية مطلعة لـ «الحياة» امس إن «ما أدى إلى خلط الأوراق وغموض الهدف المقصود من الصواريخ هو أن مدينة البصرة تشهد في الوقت الحالي زيادة في كثافة الصواريخ التي تطلق على المواقع التي يوجد فيها جنود أميركيون أو معدات لهم».
وأضافت إن «الاستهداف بالصواريخ بدأ يتخذ الشوارع الضيقة في المدن مكاناً للإطلاق لصعوبة التوصل إلى المنفذين ولذلك فمن المرجح أن يكون الموقع الاستثماري الجديد في أم قصر هو المقصود «.
وتابعت المصادر إن «عمليات إطلاق الصواريخ باتجاه مواقع لها علاقة بالجيش الأميركي أو الشركات الأميركية اتسع ليصل إلى محافظة ميسان التي تم إبدال قائد شرطتها مؤخراً على خلفية تزايد الهجمات ضد المواقع الأجنبية».
لكن مصادر أمنية من داخل محافظة البصرة (490 كم جنوب بغداد) أكدت أن «هدف الصواريخ هو الميناء الكويتي وأنها لم تصب موقع المشروع على اليابسة، وإنما سقطت في جزيرة بوبيان».
وأضافت أن «الأجهزة الأمنية في البصرة فتحت تحقيقاً في الحادث كما إن هذا الهجوم الأول من نوعه الذي تستخدم فيه الأراضي العراقية لشن هجمات على دولة جارة».
وكانت كتلة «فرسان دولة القانون» في البصرة التي أعلنت نفسها حديثاً هددت الثلثاء الماضي الحكومة الكويتية بالرد العسكري خلال 48 ساعة إذا لم توقف بناء ميناء مبارك، مؤكدة أن «الحشود الكويتية على الحدود لن تقف في وجه العراقيين في الرد على التطاول على العراق».
وفي حين هددت عشائر من البصرة في وقفة احتجاجية نظمتها بداية الشهر الجاري باستخدام القوة ضد الكويت واستخدام الأراضي العراقية الحدودية القريبة من ميناء مبارك، وأطلقت مجموعات مسلحة مثل «عصائب أهل الحق» و»كتائب حزب الله العراق» تهديدات مشابهة. وأكدت الأخيرة أنها ستقصف الكويت بثلاثة صواريخ ارض- ارض.
وكانت منطقة سفوان الحدودية مع الكويت شهدت تظاهرات نظمها شباب عراقيون دعوا إليها عبر موقع التواصل الاجتماعي (فايسبوك).
وتوعد رئيس الوزراء نوري المالكي بملاحقة ميلشيات «دولة القانون» وتبرأ من العلاقة معها، فيما اكد ناطق امني في تصريحات امس أن صواريخ البصرة كانت تستهدف القطعات العسكرية.
وفي تطور أمني آخر قتل خمسة أشخاص وأصيب أكثر من خمسة وثلاثين آخرين بانفجار سيارة مفخخة في منطقة مهيجران التابعة لقضاء أبي الخصيب ليل الخميس.
وقالت قيادة الشرطة إن سيارة مفخخة كانت محملة مواد متفجرة انفجرت بالقرب من حسينية الحاج داود.


مصدر كويتي ل «الرياض»: العراق يتجه للتصعيد بشأن قضية ميناء مبارك

الرياض
في خطوة قابلة للتصعيد السياسي والأمني بين الكويت والعراق قامت مجموعات مسلحة عراقية قريبة من الحدود الكويتية في ساعة متأخرة من مساء الخميس بإطلاق عدد من الصواريخ باتجاه الكويت سقط بعضها في الأراضي العراقية والبعض الاخر سقط في البحر، وكان عدد من وسائل الاعلام قد أعلن عن هذه الصواريخ غير ان الكويت نفت ان تكون هذه الصواريخ قد سقطت داخل الأراضي الكويتية.
وقال مصدر عسكري ان إطلاق ثلاثة صواريخ من داخل الأراضي العراقية تجاه الكويت، وتحديدا ميناء مبارك الكبير، بهدف إخافة وترويع الشركات العاملة في جزيرة بوبيان التي تشهد تشييد ميناء مبارك الكبير، مؤكدا ان اثنين من الصواريخ سقطا داخل الأراضي العراقية، فيما سقط الثالث داخل المياه الإقليمية العراقية.
وبين المصدر العسكري ان الصواريخ جاءت خلال نزاع بين فصائل عراقية مسلحة فيما بينها، منوها ان الصواريخ سقطت مساء الخميس. تجدر الإشارة إلى ان ميليشيات مسلحة عراقية دأبت على الدوام على إطلاق بيانات تهدد من خلالها بقصف ميناء مبارك الكبير، لما تراه من تجاوز كويتي على سيادة الأراضي العراقية- بحسب زعمها.
من جانب آخر نفت الخارجية الكويتية خبر استدعاء الخارجية الكويتية لسفيرها في بغداد علي المومن وتسليمه احتجاج شديد اللهجة حول تصريحات بخصوص ميناء مبارك الكبير، مؤكدة أن السفير يتمتع بإجازة خاصة من بداية شهر رمضان وهو غير موجود في العراق الان.
وقال مصدر خاص ل "الرياض" ان مجلس الوزراء العراقي ناقش تقرير الوفد الفني الذي زار الكويت وسيعلن عن موقفه الرسمي من المشروع و لدينا معلومات أن النية لدى المالكي تتجه للتصعيد في قضية ميناء مبارك الكبير بعد ان اطلع على تقارير وفده الفني الذي زار الكويت الأسبوع الماضي وعقد عدة اجتماعات مع الخارجية الكويتية وزار كذلك جزيرة بوبيان واطلع على أرض الواقع، مشيرا إلى ان الحكومة العراقية ستتجه إلى الامم المتحدة وعرض مطالبها هناك وهو ما ترحب به الكويت مع التمسك بحقها السيادي.
وقال المصدر ان ما تردد عن توقيعنا على ورقة تتعهد بها الكويت على إلغاء المرحلة الرابعة من مشروع مبارك الكبير غير صحيح مطلقا ولم يحدث ، ولكن كان لدينا تفهم لأسباب مطالبتهم لنا إلغاء هذه المرحلة. وكان الجانب الكويتي والعراقي قد اتفقا على ان أي حديث أو تصريح رسمي يتعلق بالشأن الكويتي والعراقي وخاصة ميناء مبارك الكبير هو ما يصدر على لسان وزير الخارجية الكويتي أو وكيلها خالد الجارالله ، ومن الجانب العراقي وزير الخارجية العراقي هوشياري زيباري او المتحدث باسم الحكومة.


بغداد تنفي استهداف ميناء مبارك بصواريخ ميليشيات عراقية

الوطن
نفت الحكومة العراقية أن تكون الصواريخ التي أطلقت في محافظة البصرة مؤخراً تستهدف ميناء مبارك الذي تبنيه الحكومة الكويتية في مياهها الإقليمية، وتوعَّد مكتب القائد العام للقوات المسلحة العراقية الميليشيات التي تسعى لضرب العلاقات مع الكويت برد قوي وحاسم، مستدركاً بأن الصواريخ التي أطلقت الأسبوع الماضي كانت تستهدف تجمعات للجيش العراقي وليس ميناء مبارك. وقال المتحدث باسم المكتب اللواء قاسم عطا في حديث للإعلاميين أمس: "المسلحون الذين أطلقوا الصواريخ، كانوا يستهدفون قوات الجيش العراقي الموجودة في سجن بوكا الواقع قرب قضاء أم قصر ولم يكن المستهدف هو ميناء مبارك الكويتي". وبدوره أكد مجلس محافظة البصرة أن الصواريخ لم تكن تستهدف ميناء مبارك، وأن مداها لا يتجاوز 2 كم فقط، معتبراً أن العملية تهدف إلى تعطيل الاستثمار في المحافظة.
وكانت جماعة تطلق على نفسها اسم فرسان دولة القانون هددت الكويت بعمل عسكري ضدها في حال استمرارها في إنشاء ميناء مبارك، وقبل ذلك قالت كتائب حزب الله العراقي إنها ستكون مضطرة لاستخدام كافة الوسائل لمنع الكويت من إنشاء الميناء. وكانت مجموعة إرهابية قد هاجمت بالصواريخ أول أمس مجمعاً يضم شركات عراقية وأجنبية في البصرة جنوب العراق قرب الحدود مع الكويت، دون أن يؤدي ذلك إلى سقوط ضحايا حسبما أفاد المتحدث باسم وزارة الدفاع العراقية اللواء محمد العسكري الذي قال: "ضبطنا مركبة محملة بصواريخ قصيرة المدى، ونحن نبحث الآن عن المهاجمين الإرهابيين"، مؤكداً عدم سقوط إصابات جراء الهجوم.
ونفى العسكري تقارير وردت في وسائل إعلام محلية تحدثت عن أن الصواريخ كانت تستهدف ميناء مبارك، قائلاً: "لم يتم استهداف الكويت بصواريخ من داخل الأراضي العراقية، والهجوم لم يكن يستهدف ميناء مبارك". وتابع "لن نسمح لمن يريد الإساءة والوقيعة بين الدولتين الجارتين، ولن نقبل بأي شيء يهدد الأمن في مدينة البصرة".

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق