قررت وزارة الدفاع الفرنسية السبت تعليق اتفاقية كانت قد وقعتها مع لبنان فى يناير/كانون الثانى2010 بموجبها يتم تزويد الجيش اللبنانى براجمات صواريخ مضادة للدبابات دون ان تعلن الوزارة الغاء الاتفاقية رسميا.
ونقلت صحيفة "الاخبار" اللبنانية عن مصادر إعلامية فرنسية ان تجميد الاتفاقية جاء بعد ضغوط إسرائيلية شديدة على قصر الإليزيه لمنع تزويد الجيش اللبناني بهذه الراجمات خشية أن يستولي عليها حزب الله كما ذكرت وكالة انباء "الشرق الاوسط".
وأكدت أن الحكومة الاسرائيلية قد أبلغت الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي ان هذه الاتفاقية إجراء عدائيا غير مقبول من قبل دول صديقة مثل فرنسا.
وعلى جانب اخر يرى اللبنانيون ان تعليق صفقة الأسلحة الفرنسية على الرغم من تأكيد السفير الفرنسي دوني بييتون ان بلاده لن تتوقف عن دعم الجيش اللبنانى خطوة المقصود بها الضغط على حكومة الرئيس نجيب ميقاتى.
ويشار الى ان السلطات اللبنانية الرسمية لم تتبلغ بأي جديد من الفرنسيين ولكنها تعانى المماطلة منذ بداية عام 2010 في تسليم هذه القاذفات لأسباب غير واضحة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق