31‏/08‏/2011

فرقة الموسيقى العسكرية الأردنية تؤدي عرضاً في موسكو



يفتتح اليوم 31 اغسطس/ آب ، في الساحة الحمراء المهرجان السنوي "برج سباسكي" حيث تصدح موسيقا الاوركيسترا لمختلف جيوش البلدان في معركة موسيقية تكون ساحتها وراء جدران الكرملين المهيبة. تندمج في هذه الموسيقا الانماط الكلاسيكية والشعبية وموسيقى البوب والموسيقا الموكبية الاحتفالية والموسيقا الراقصة . كما و تترافق مع عرض مظاهر الاسلحة وغيرها من الالعاب النارية واللازرية المثيرة. كل ذلك يجعل من هذا المهرجان واحدا من اكثر المهرجانات تميزا لهذا العام.
"برج سباسكي " - ليس فقط منظرا استعراضيا رائعا ، بل هو أيضا أداة للتبادل الثقافي الدولي. يجمع المهرجان أفضل المجموعات الموسيقية والإبداعية لمختلف البلدان. ان كلا من هذه المجموعات الموسيقية التي تحمل في جعبتها طابعا وطنيا فريدا تساهم في سياق اللغة الموسيقية العالمية على تعزيز التفاهم المتبادل بين الشعوب. لذلك بفضل هذا المهرجان تصبح الفرق الموسيقية العسكرية سفراء للسلام، والاحترام المتبادل بين الشعوب بسبب ما تنقله من تنوع كبير في التقاليد الوطنية والفنية والعسكرية.
لقد جاءت الى المهرجان هذا العام الفرق الموسيقية العسكرية من المملكة المتحدة واسبانيا والصين والمكسيك وباكستان وأوكرانيا وسويسرا وبلدان أخرى كثيرة. سيمثل روسيا في المهرجان الحالي 19 فريقا موسيقيا. اما من العالم العربي فهذه هي المرة الثانية التي تاتي بها فرقا موسيقية عسكرية حيث جاءت في عام 2010 اوركسترا الشرطة البحرينية وفي هذه السنة تشارك في المهرجان الأوركسترا للقوات المسلحة الأردنية.

تأسست أوركسترا القوات المسلحة الأردنية في عام 1921 ، وكانت تتالف آنذاك من 10 عازفين ثم نمت على مر السنين لتصل الى سبع فرق موسيقية واليوم يصل عدد العازفين لديها الى اكثر من 500 موسيقي يشاركون في الاستقبالات الرسمية لضيوف المملكة الأردنية الهاشمية ، فضلا عن المشاركات الموسيقية في المهرجانات والاعياد الوطنية ، كما ويرافق أعضاء الأوركسترا السمفونية دائما العاهل الاردني خلال رحلاته الدولية.
لقد درس جميع أعضاء الفرقة الموسيقى في المدرسة الموسيقية التابعة للجيش، والتي تأسست في عام 1966. اما المعلمين في المدارس الموسيقية فهم من خريجي المدارس الموسيقية المرموقة في جميع أنحاء العالم ويعملون مع الموسيقيين العسكريين من الكويت والامارات العربية المتحدة وسوريا واليمن وبلدان أخرى.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق