أعلن القائد العام بالوكالة للقوات الدولية في جنوب لبنان (اليونيفيل)، الجنرال سانتي بوفانتي، أنه لم تقع إصابات في الاشتباك الذي جرى صباح 1 آب/ أغسطس، بين الجيشين اللبناني والإسرائيلي في منطقة الوزاني في جنوب لبنان.
وقال بوفانتي إن تبادل إطلاق نار حصل صباحا في منطقة الوزاني على الخط الأزرق الدولي، وقد عاد الوضع إلى طبيعته.
وقال بوفانتي إن تبادل إطلاق نار حصل صباحا في منطقة الوزاني على الخط الأزرق الدولي، وقد عاد الوضع إلى طبيعته.
وأوضح أنه لم تسجل إصابات في صفوف الطرفين.
وقال بوفانتي إن القوة الدولية على اتصال مع الجيشين اللبناني والإسرائيلي من أجل ضبط النفس والحفاظ على الهدوء، على جانبي الخط الأزرق، من أجل عدم تفاقم الوضع.
وكان الناطق الرسمي باسم "اليونيفل"، نيراج سينغ، أعلن أن "إطلاق نار خفيف حصل بين الجيشين اللبناني والإسرائيلي عند الخط الأزرق في منطقة الوزاني. وعلى الفور توجهت قوات من "اليونيفل" إلى المنطقة لاحتواء الوضع ومنع اي تصعيد"، مشيرا إلى أن "اليونيفل" فتحت تحقيقا لمعرفة ظروف الحادث.
وكانت سُجّلت استنفارات واسعة بين الجيش اللبناني واليونيفيل من جهة، والجيش الإسرائيلي من جهة ثانية، وذلك في أعقاب الخرق الإسرائيلي الذي نفذته قوة مشاة إسرائيلية قوامها 15 عنصرا، لمسافة حوالي 50 مترا باتجاه منتزهات الوزاني.
وقد أطلق الجيش الإسرائيلي النار بشكل عشوائي باتجاه محيط الوزاني والمنتزهات، وباتجاه موقع الجيش اللبناني عند الطرف الشرقي لبلدة الوزاني، ورد الجيش اللبناني بإطلاق الرشقات الرشاشة.
واستمر الاشتباك نحو ربع ساعة، أرسل بعدها جيش الاحتلال تعزيزات على مرتفعات الوزاني، قُدرت بنحو 10 آليات و100 عنصر، بينها 3 دبابات ميركافا وناقلات جند.
ونشرت قوات اليونيفيل حوالي 15 آلية مدرعة على طول الخط الممتد من العباسية حتى الوزاني.
وكان الناطق العسكري الإسرائيلي أعلن أن اشتباكا مسلحا وقع بين قوتين من الجيشين الإسرائيلي واللبناني عند الحدود بين الدولتين في منطقة قرية الغجر، وأن جنديا لبنانيا قتل في الاشتباك.
من جهته، أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن إسرائيل لا تريد تصعيدا عسكريا عند حدودها مع لبنان.
ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن نتنياهو قوله، خلال مشاركته في اجتماع لجنة الخارجية والأمن التابعة للكنيست، إن "إسرائيل لا تبحث عن تسخين حدود لبنان، ووقعت هناك حادثة وعمل الجنود وفقا لما هو مطلوب منهم، لكننا لا نبحث عن تسخينه".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق