إستأنفت تركيا واليابان المحادثات حول بناء ثاني محطة للطاقة النووية في الساحل الشمالي لتركيا.
ونقلت وكالة أنباء الأناضول، في 31 تموز/ يوليو، عن وزير الطاقة تانر يلديز، أن مسؤولين أتراك ويابانيين التقوا في العاصمة أنقرة، في 30 تموز/ يوليو، لاستئناف المحادثات لبناء ثاني محطة نووية في سينوب شمال تركيا على البحر الأسود.
وقال يلديز إن الجانبين سيعقدان اجتماعاً الأسبوع المقبل أيضاً.
وبدأت تركيا واليابان المحادثات بهذا الشأن العام الماضي (2010)، إلاّ أنها توقفت في آذار/ مارس، بعد الزلزال الذي ضرب اليابان.
وكان مسؤولون أتراك قالوا إن الحكومة تريد أن تحدد مستقبل المحادثات النووية مع اليابان، بحدود منتصف يوليو/ تموز كحد أقصى.
وقال يلديز إن الشركات اليابانية ستطلب من تركيا إمهالها بعض الوقت.
وتجري المحادثات بين تركيا، وشركة توشيبا اليابانية، وشركة طوكيو للطاقة الكهربائية "تيبكو" المشغّلة لمحطة "فوكوشيما" المتضررة بفعل الزلزال.
وتخطط تركيا لبناء محطتين نوويتين في العقد المقبل.
وكانت تركيا وقعت، في أيار/ مايو 2010، عقداً مع روسيا لبناء أول محطة نووية على شاطئ البحر المتوسط في بلدة أكّويو، ومن المقرر أن تكلّف 20 مليار دولار.
ومن المتوقع أن تبدأ شركة "روزاتوم" الروسية، المملوكة من الدولة، بناء المحطة في العام 2013، على أن تبدأ بإنتاج الطاقة في العام 2018.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق