13‏/08‏/2011

السيناريوهات أمام الأسد .. والانقلاب العسكري هو الحل



واكبت الصحف الدولية الصادرة السبت، الأحداث في المنطقة العربية، وكتبت عدة صحف كبرى تقارير وتحليلات تناولت الموقف العراقي الداعم للنظام السوري، وتقارير استخباراتية تفيد بوجود اتفاق لإنشاء قاعدة عسكرية إيرانية في سوريا، وغيرها من الأخبار.

صحيفة نيويورك تايمز
وتحت عنوان "الزعيم العراقي يدعم سوريا بإيماءة من إيران" قالت صحيفة "نيويورك تايمز"، إنه بينما "يدين القادة في العالم العربي ودول أخرى حملة الرئيس بشار الأسد العنيفة على
المتظاهرين في سوريا، فقد خرج رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي بلهجة ودية حتى الآن، داعياً المتظاهرين إلى عدم التخريب."

وأضافت الصحيفة: "لقد بين دعم المالكي للأسد كيف أن موقف العراق في منطقة الشرق الأوسط قد تحول باتجاه المحور الذي تقوده إيران.. وفاقم ذلك أيضاً الصدع بين الأغلبية الشيعية في العراق، والأقلية السنية التي أدانت الحملة السورية."

ونقلت الصحيفة عن جوست هيلترمان نائب مدير المجموعة الدولية لمعالجة الأزمات عن منطقة الشرق الأوسط أن "الاضطرابات في سوريا أدت إلى تفاقم الانقسامات الطائفية القديمة في العراق؛ لأن زعماء الشيعة على مقربة من الأسد.. والسنة يتعاطفون مع الشعب السوري."

صحيفة ديلي تليغراف
ونقلت هذه الصحيفة عن تقارير استخبارات غربية أظهرت أن النظام الإيراني وافق على تمويل بناء قاعدة عسكرية في مطار مدينة اللاذقية السورية؛ لتسهيل حركة نقل الأسلحة بين البلدين.
وبموجب الاتفاق "تساعد إيران في بناء مجمع عسكري جديد في المطار، بحيث يدخل الخدمة بنهاية العام المقبل، ما يمكن لإيران بنقل الأسلحة إلى سورية بشكل مباشر،"وفقاً للصحيفة".
وتشير الصحيفة إلى "قلق طهران من الاضطرابات التي تمر بها سوريا منذ نحو خمسة أشهر،" كما تلفت إلى أن إيران "تزود دمشق بتجهيزات مكافحة أعمال الشغب والرقابة الإلكترونية والنفط لمساعدة الحكومة السورية في احتواء الاضطرابات."

صحيفة إندبندنت
من جهتها، اقترحت صحيفة "إندبندنت" اتجاهات فيما بتعلق بالأوضاع في سوريا، أبرزها نجاح النظام في القضاء على الاحتجاجات واستعادة السيطرة على الوضع والبدء بحملة قمع واسعة."

ونقلت الصحيفة عن آندرو تابلر المحلل في الشؤون السورية قوله: "حتى لو نجح الأسد في إعادة المارد إلى القمقم، فإن الاحتجاجات أظهرت أنه سيخرج مرة أخرى، وهذا السيناريو يحمل في طياته الفوضى الداخلية."

وقالت الصحيفة إن الاتجاه الثاني هو "انهيار مفاجئ للنظام، وهو مستبعد؛ لأن ذلك يتطلب تفكيك قاعدة دعم النظام في أوساط الطائفة العلوية التي ينتمي إليها"، بينما لخصت الاتجاه الثالث في "انقلاب عسكري من داخل النظام"، غير أن المعارضة لن تقبل بذلك.

ورأى محلل آخر أن هناك اتجاهاً رابعاً هو "اندلاع حرب أهلية بسبب إصرار النظام على التمسك بالسلطة؛ ما يضطر المعارضة التي حافظت على سلمية احتجاجاتها إلى حمل السلاح.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق