كشفت مصادر شديدة الخصوصية لـ"السياسة" أن خليتين تابعتين لـ"حزب الله" و"الحرس الثوري" الإيراني دخلتا الى ليبيا خلال اليومين الاخيرين عن طريق السودان, في مهمة تهدف الى استغلال الوضع الامني المتدهور لمعرفة مصير الإمام موسى الصدر ورفيقيه الذين اختفوا في ليبيا منذ العام 1978 .
وأوضحت المصادر أن الخليتين تعتمدان على معلومات تم جمعها من قبل المخابرات الايرانية ومخابرات "حزب الله" خلال السنوات الماضية حول قضية الصدر والتي كان آخرها وأهمها على الاطلاق معلومات تعود الى العام 2004, اشارت الى موافقة الزعيم الليبي معمر القذافي آنذاك على اقتراح مدير هيئة أمن الجماهيرية عمر قويدر بتحويل الإمام الصدر الى مستشفى معتيقة العسكري لاجراء بعض الفحوصات والتحاليل, ما يشير الى ان الصدر كان على قيد الحياة على الأقل حتى العام 2004.
وأوضحت المصادر أن الخليتين تعتمدان على معلومات تم جمعها من قبل المخابرات الايرانية ومخابرات "حزب الله" خلال السنوات الماضية حول قضية الصدر والتي كان آخرها وأهمها على الاطلاق معلومات تعود الى العام 2004, اشارت الى موافقة الزعيم الليبي معمر القذافي آنذاك على اقتراح مدير هيئة أمن الجماهيرية عمر قويدر بتحويل الإمام الصدر الى مستشفى معتيقة العسكري لاجراء بعض الفحوصات والتحاليل, ما يشير الى ان الصدر كان على قيد الحياة على الأقل حتى العام 2004.
ولفتت المصادر إلى ان المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي وبالتشاور مع أمين عام "حزب الله" حسن نصر الله قررا عدم كشف هذه المعلومات آنذاك أو التوجه الى ليبيا للمطالبة بإطلاق سراح الإمام الصدر, خشية ان يؤثر ذلك سلباً على المكانة التي استطاع "حزب الله" ونصر الله الوصول اليها في لبنان, خاصة في حال كانت المعلومات مؤكدة وعاد الصدر حياً سالماً إلى لبنان.
وأضافت المصادر ان المعلومات حول مصير الصدر تضم ايضاً معلومات موثوقة تعود الى بداية التسعينات من القرن الماضي تشير الى نقل الامام الى عهدة مديرية امن الجماهيرية من مديرية الامن الخارجي, حيث كان المسؤول عن احتجازه مقدم يدعى عبد السلام الزاطمة.
واكدت المصادر أنه بناء على إيعاز من خامنئي فقد توجهت الخليتان المذكورتان على وجه السرعة قبل أيام عدة الى قرية تدعى واحة النخيل بالقرب من الحدود السودانية - الليبية وتمركزت هناك حتى تلقي الاوامر اول من امس بدخول الأراضي الليبية خلسة والبدء بالعمل على تحري الموضوع, تحت ستار المظاهرات والمواجهات التي تشغل الاجهزة الامنية الليبية, على ان يتركز عملها في استطلاع السجون الليبية, في ظل احتمال تكرار سيناريو ما حدث في مصر من اطلاق سراح السجناء من قبل المتظاهرين.
وأضافت المصادر ان المعلومات حول مصير الصدر تضم ايضاً معلومات موثوقة تعود الى بداية التسعينات من القرن الماضي تشير الى نقل الامام الى عهدة مديرية امن الجماهيرية من مديرية الامن الخارجي, حيث كان المسؤول عن احتجازه مقدم يدعى عبد السلام الزاطمة.
واكدت المصادر أنه بناء على إيعاز من خامنئي فقد توجهت الخليتان المذكورتان على وجه السرعة قبل أيام عدة الى قرية تدعى واحة النخيل بالقرب من الحدود السودانية - الليبية وتمركزت هناك حتى تلقي الاوامر اول من امس بدخول الأراضي الليبية خلسة والبدء بالعمل على تحري الموضوع, تحت ستار المظاهرات والمواجهات التي تشغل الاجهزة الامنية الليبية, على ان يتركز عملها في استطلاع السجون الليبية, في ظل احتمال تكرار سيناريو ما حدث في مصر من اطلاق سراح السجناء من قبل المتظاهرين.
المصدر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق