تذكروا جيداً أن دولة الكويت وأخوانهم بدول مجلس التعاون لن يقفوا موقف المتفرج أمام مجاميع الشرذمة
السومرية
اثارت الانباء عن تعرض ميناء مبارك للقصف اراء متباينة بين العراقيين الذين اتهم بعضهم دولا مجاورة وبالتحديد ايران باثارة ما سموها بلبلة للعراق مع دول اخرى، فيما اعتبر البعض الآخر ان الكويت تستحق اكثر من القصف. اما الرأي الثالث فأجمع على اتباع الحلول السلمية والدبلوماسية لحلّ أزمة هذا الميناء، مستشهدين بحرب العراق السابقة مع الكويت والتي لم تجلب برأيهم الا الخراب للبلدين.
العراق نت
اعتبرت كتلة فرسان دولة القانون المنضوية ضمن ائتلاف دولة القانون، الجمعة، أن التحشيدات الكويتية لا تقف عائقا أمام إرادة الشعب العراقي، وفي حين هددت الحكومة الكويتية بأنها ستنظم تحشيدات جماهيرية إذا لم تستجب أو تتفاهم مع الحكومة العراقية التي"لاتمثل العراقيين بشكل صحيح"لإلغاء مشروع ميناء مبارك، أكدت أن أي رد على الجانب الكويتي "يثلج القلب ويسعده".
وقال الأمين العام لفرسان دولة القانون عبد الستار العبودي في حديث لـ"السومرية نيوز"، إن "أي تحشيد عسكري كويتي لحماية ميناء مبارك لن يقف عائقا أمام إرادة الشعب العراقي"، مبينا أن "إرادة الحفاظ على حدود العراق ومصالحه الإقليمية ستكون من اختصاص الشعب العراقي".
وأضاف العبودي أن "هناك تحشيدات جماهيرية تقوم بها القوى الشعبية التابعة لفرسان دولة القانون وإذا لم تستجب الحكومة الكويتية أو لم تتفاهم مع الحكومة العراقية بصدد إلغاء ميناء مبارك ستكون هناك إرادة وعزيمة عراقية لحل هذا الأمر"، مشيرا إلى أن "أي رد يكون على الجانب الكويتي ما دام إنهم لم يستجيبوا لإرادة الشعب العراقي يثلج قلبي ويسعدني"، حسب قوله.
وبشأن رد الحكومة العراقية حول بيانات كتلة فرسان دولة القانون تجاه الميناء الكويتي، قال العبودي "أننا نؤمن أنه لا توجد هناك حكومة تمثل الشعب العراقي بصورة صحيحة وإنما حكومة شراكة وطنية متمثلة من عدة كتل"، مضيفا أن "هذه الكتل مع الأسف لديها ميول إلى دول الجوار وحسابات ومصالح على حساب الشعب العراقي".
وكانت كتلة فرسان دولة القانون المنضوية ضمن ائتلاف دولة القانون، هددت في (23 آب 2011)، الحكومة الكويتية بالرد العسكري والتحشيد الشعبي خلال 48 ساعة ما لم توقف بناء ميناء مبارك، مؤكدة أن الحشود الكويتية على الحدود لن تقف بوجه العراقيين ردا على تطاولها مع العراق.
وكان كيان فرسان دولة القانون قد أمهل في بيان أصدره في، الثالث عشر من آب الحالي، الشعب الكويتي عشرة أيام للضغط على الحكومة الكويتية لحل القضايا المتعلقة بإيذاء الشعب العراقي، مهددة برد حاسم وسريع في حال عدم الاستطاعة في التدخل بعد انتهاء المهلة .
وتوعد مكتب القائد العام للقوات المسلحة العراقية رئيس الحكومة نوري المالكي، اليوم الجمعة، الميليشيات التي تسعى لتأزيم العلاقات مع الكويت، فيما أكد أن الصواريخ التي انطلقت، أمس، كانت تستهدف قطعات الجيش العراقي وليس ميناء مبارك.
وسبق أن أكد مجلس البصرة، اليوم الجمعة، أن الصواريخ التي أطلقها مجهولون، أمس، كانت تستهدف الشركات الاستثمارية في البصرة وليس ميناء مبارك، مشيرا إلى أن مداها لا يتجاوز 2كم فقط، معتبرا أن العملية تهدف إلى تعطيل الاستثمار في المحافظة.
من جانبها لم تعلن الكويت عن تسجيل سقوط صواريخ على أراضيها منطلقة من العراق، في حين كانت فرضت إجراءات أمنية وقائية مشددة حول موقع ميناء مبارك في جزيرة بوبيان، وعلى الحدود مع العراق بعد تعرضها لتهديدات من قبل قوى عشائرية وسياسية وفصائل عراقية مسلحة على خلفية تنفيذ المشروع، أبرزها كتائب حزب الله في العراق، التي أكد أنها تمتلك ثلاثة صواريخ مطورة بإمكانيات ذاتية، قادرة على ضرب أهداف في العمق الكويتي.
وقال الأمين العام لفرسان دولة القانون عبد الستار العبودي في حديث لـ"السومرية نيوز"، إن "أي تحشيد عسكري كويتي لحماية ميناء مبارك لن يقف عائقا أمام إرادة الشعب العراقي"، مبينا أن "إرادة الحفاظ على حدود العراق ومصالحه الإقليمية ستكون من اختصاص الشعب العراقي".
وأضاف العبودي أن "هناك تحشيدات جماهيرية تقوم بها القوى الشعبية التابعة لفرسان دولة القانون وإذا لم تستجب الحكومة الكويتية أو لم تتفاهم مع الحكومة العراقية بصدد إلغاء ميناء مبارك ستكون هناك إرادة وعزيمة عراقية لحل هذا الأمر"، مشيرا إلى أن "أي رد يكون على الجانب الكويتي ما دام إنهم لم يستجيبوا لإرادة الشعب العراقي يثلج قلبي ويسعدني"، حسب قوله.
وبشأن رد الحكومة العراقية حول بيانات كتلة فرسان دولة القانون تجاه الميناء الكويتي، قال العبودي "أننا نؤمن أنه لا توجد هناك حكومة تمثل الشعب العراقي بصورة صحيحة وإنما حكومة شراكة وطنية متمثلة من عدة كتل"، مضيفا أن "هذه الكتل مع الأسف لديها ميول إلى دول الجوار وحسابات ومصالح على حساب الشعب العراقي".
وكانت كتلة فرسان دولة القانون المنضوية ضمن ائتلاف دولة القانون، هددت في (23 آب 2011)، الحكومة الكويتية بالرد العسكري والتحشيد الشعبي خلال 48 ساعة ما لم توقف بناء ميناء مبارك، مؤكدة أن الحشود الكويتية على الحدود لن تقف بوجه العراقيين ردا على تطاولها مع العراق.
وكان كيان فرسان دولة القانون قد أمهل في بيان أصدره في، الثالث عشر من آب الحالي، الشعب الكويتي عشرة أيام للضغط على الحكومة الكويتية لحل القضايا المتعلقة بإيذاء الشعب العراقي، مهددة برد حاسم وسريع في حال عدم الاستطاعة في التدخل بعد انتهاء المهلة .
وتوعد مكتب القائد العام للقوات المسلحة العراقية رئيس الحكومة نوري المالكي، اليوم الجمعة، الميليشيات التي تسعى لتأزيم العلاقات مع الكويت، فيما أكد أن الصواريخ التي انطلقت، أمس، كانت تستهدف قطعات الجيش العراقي وليس ميناء مبارك.
وسبق أن أكد مجلس البصرة، اليوم الجمعة، أن الصواريخ التي أطلقها مجهولون، أمس، كانت تستهدف الشركات الاستثمارية في البصرة وليس ميناء مبارك، مشيرا إلى أن مداها لا يتجاوز 2كم فقط، معتبرا أن العملية تهدف إلى تعطيل الاستثمار في المحافظة.
من جانبها لم تعلن الكويت عن تسجيل سقوط صواريخ على أراضيها منطلقة من العراق، في حين كانت فرضت إجراءات أمنية وقائية مشددة حول موقع ميناء مبارك في جزيرة بوبيان، وعلى الحدود مع العراق بعد تعرضها لتهديدات من قبل قوى عشائرية وسياسية وفصائل عراقية مسلحة على خلفية تنفيذ المشروع، أبرزها كتائب حزب الله في العراق، التي أكد أنها تمتلك ثلاثة صواريخ مطورة بإمكانيات ذاتية، قادرة على ضرب أهداف في العمق الكويتي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق