13‏/08‏/2011

أخبار عن توغل قوات سورية داخل الأراضي اللبنانية



بعد يوم خميس دامٍ بلغ فيه عدد ضحايا المواجهات أربع وعشرين قتيلا، جلهم سقطوا ببلدة القصير القريبة في الحدود مع لبنان. أطلق مؤججو الحركة الاحتجاجية على يوم أمس اسم جمعة ''لن نركع''، وهو مؤشر على تحدي المتظاهرين للحل الأمني. وسجلت تظاهرات عارمة بمعظم المدن السورية وقراها، خاصة بمدن دوما وحماة وحمص ودير الزور ودرعا وبنش وسقبا وبريف دمشق، وقد رافق هذه الاحتجاجات مطاردات عنيفة للجيش والأجهزة الأمنية، التي اعتقلت أعداد معتبرة من المتظاهرين وجرحت العشرات نتيجة للإطلاق المكثف للرصاص، كما خلفت هذه المواجهات، خلال الفترة الصباحية من يوم أمس فقط، أحد عشر قتيلا، وفق ما ذكرته تقارير إعلامية.
ما لوحظ في شعارات، يوم أمس، أن المتظاهرين لم يرددوا شعارهم المعروف ''الشعب يريد إسقاط النظام''، وإنما رفعوا بدله شعار ''الشعب يريد إعدام الرئيس''. وفي تطور آخر، سجله المراقبون للشأن السوري واعتبروه خطيرا، وهو مطاردة وحدات عسكرية لسوريين نزحوا إلى داخل الأراضي اللبنانية التي التجأوا إليها، وهو ما يعني أن الأمور بدأت تخرج عن السيطرة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق