طالبت كتلة العراقية البيضاء، الاثنين، بطرد شركة هيونداي الكورية الجنوبية من العراق ومقاطعتها لتنفيذها مشروع ميناء مبارك الكويتي، مؤكدة أن قرار المقاطعة اقتصاديا وليس سياسيا، فيما أشارت إلى أن الميناء سيؤثر بشكل سلبي على الاقتصاد العراقي.
وقالت المتحدث باسم الكتلة عالية نصيف في بيان صدر، اليوم، إن “إصرار شركة هيونداي على تنفيذ مشروع ميناء مبارك سيجعلها تخسر جميع فرصها الاستثمارية في العراق”، مؤكدة أن “قرار هذه الشركة بتنفيذ ميناء مبارك كان أسوأ قرار اتخذته كونه سيتسبب بطردها من العراق”.
وطالبت نصيف “بطرد الشركة وكوادرها من العراق ومقاطعتها بشكل نهائي”، مشيرة إلى أنها “ستبذل كل جهدها لطرد الشركة من العراق الا أذا اثبتت حسن نواياها وسارعت الى فسخ عقدها مع الجانب الكويتي بشان تنفيذ ميناء مبارك”.
وتابعت نصيف أن “قرار الطرد سيكون اقتصاديا وليس قرارا سياسيا، ولن يؤثر على علاقتنا الطيبة مع كوريا الجنوبية”، مشددة على أن “الميناء الكويتي سيلحق ضررا كبيرا بالاقتصاد العراقي”.
وكان رئيس مجلس الوزراء الكويتي ووزير الخارجية محمد الصباح أكد في تصريحات صحافية، أمس الأحد، أن التهديدات والأصوات النشاز من العراق وبعض المجاميع العراقية لا تشكل تهديداً للكويت بقدر ما تهدد العراق نفسه، محذرا من عودة العراق إلى تهديد الأمن الإقليمي بشكل عام.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق