اكد مساعد رئيس الجمهورية رئيس منظمة الطاقة الذرية الايرانية فريدون عباسي ان منشاة نطنز تستمر في عملها بقوة قائلا، ان من الموكد انه سيتم توسيع هذه المنشاة وتطويرها في المستقبل.
ورفض عباسي ردا علي سوال في حديثه مع مراسل ارنا الشبهات المطروحة بشان اغلاق منشاة نطنز، موكدا علي ان النشاطات في هذه المنشاة ستستمر بنفس الاجهزة الموجودة فيها ولن يتم اغلاقها اطلاقا.
وصرح ان مساعد مدير عام الوكالة الدولية للطاقة الذرية زار ايران بمرافقة اثنين من مدرائه، حيث تمت هذه الزياره بعد لقائي مع يوكيا امانو مديرعام الوكالة الدولية للطاقة الذرية في فيينا موخرا وذلك كخطوة تمهيدية لاجراء المزيد من المفاوضات مع هذه الوكالة.
وقال ان وفد الوكالة الدولية للطاقة الذرية تفقد خلال هذه الزيارة التي استغرقت خمسة ايام منشاة فردو ومصنع انتاج الوقود في اصفهان ومفاعل IR40 في اراك ومصنع الماء الثقيل في جوار هذا المفاعل اضافة الي محطة بوشهر الكهروذرية ومراحل تدشينها.
وقال، ان هذه الزياره لم تكن خصيصا للقيام بعملية التفتيش لان مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية متواجدون في جميع الاماكن ومنشات ايران النووية وهم مطلعون علي تفاصيل النشاطات.
واعتبر فتح باب المفاوضات مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية بانه من اهداف زيارة وفد الوكالة الي ايران، قائلا ان هذه الزيارة جرت لكي يتم تحديث معلومات مساعد شوون قواعد الامان في الوكالة الدولية للطاقة الذرية السيد هرمن ناكارتس بشان منشات ايران النووية السلمية لانه كان قد زار منشات ايران سابقا بمرافقة المساعد السابق لقواعد الامان في الوكالة الدوليه للطاقة الذريه اولي هاينونن.
وقال، انه تم تقديم تفاصيل اكثر بشان نشاطات ايران النووية السلمية الي السيد ناكارتس حيث اننا سمحنا بزيارة منشاة الماء الثقيل في اراك.
وصرح ان وفد الوكالة الدولية للطاقة الذرية اطلع ايضا خلال هذه الزيارة علي البحوث التي انجزت بشان الجيل الجديد لاجهزة الطرد المركزي اضافة الي النشاطات والتقدم الذي احرزته ايران في هذا المجال.
وردا علي سؤال قال عباسي دواني، ان ايران عملت وفقا للنموذج الذي تم التوافق بشانه مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية وقدمت الاجابات اللازمة ايضا، مضيفا ان هذه القضية تمت تسويتها من وجهة نظرنا واكدنا خلال لقائنا مع آمانو علي ان تقوم الوكالة الدولية للطاقة الذرية باعلان حسم هذه القضية وتسويتها.
وصرح قائلا، للاسف ان امانو اكد علي مجموعة من القضايا المزعومة التي لم يتم تقديمها الي ايران خلال الرسائل التي بعثها وذلك خلاف للتوجهات السابقة، مضيفا انهم يقولون بانه توجد هنالك قضايا بشان هذا الامر تمت دراستها ومن الضروري ان ترد ايران عليها.
واكد انه طالما لم يتم تقديم القضايا والاسئلة الي ايران بشكل رسمي فاننا لم نستطيع ان نقدم الجواب بشانها ايضا بصورة رسمية.
وصرح ان مساعد مدير عام الوكالة الدولية للطاقة الذرية زار ايران بمرافقة اثنين من مدرائه، حيث تمت هذه الزياره بعد لقائي مع يوكيا امانو مديرعام الوكالة الدولية للطاقة الذرية في فيينا موخرا وذلك كخطوة تمهيدية لاجراء المزيد من المفاوضات مع هذه الوكالة.
وقال ان وفد الوكالة الدولية للطاقة الذرية تفقد خلال هذه الزيارة التي استغرقت خمسة ايام منشاة فردو ومصنع انتاج الوقود في اصفهان ومفاعل IR40 في اراك ومصنع الماء الثقيل في جوار هذا المفاعل اضافة الي محطة بوشهر الكهروذرية ومراحل تدشينها.
وقال، ان هذه الزياره لم تكن خصيصا للقيام بعملية التفتيش لان مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية متواجدون في جميع الاماكن ومنشات ايران النووية وهم مطلعون علي تفاصيل النشاطات.
واعتبر فتح باب المفاوضات مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية بانه من اهداف زيارة وفد الوكالة الي ايران، قائلا ان هذه الزيارة جرت لكي يتم تحديث معلومات مساعد شوون قواعد الامان في الوكالة الدولية للطاقة الذرية السيد هرمن ناكارتس بشان منشات ايران النووية السلمية لانه كان قد زار منشات ايران سابقا بمرافقة المساعد السابق لقواعد الامان في الوكالة الدوليه للطاقة الذريه اولي هاينونن.
وقال، انه تم تقديم تفاصيل اكثر بشان نشاطات ايران النووية السلمية الي السيد ناكارتس حيث اننا سمحنا بزيارة منشاة الماء الثقيل في اراك.
وصرح ان وفد الوكالة الدولية للطاقة الذرية اطلع ايضا خلال هذه الزيارة علي البحوث التي انجزت بشان الجيل الجديد لاجهزة الطرد المركزي اضافة الي النشاطات والتقدم الذي احرزته ايران في هذا المجال.
وردا علي سؤال قال عباسي دواني، ان ايران عملت وفقا للنموذج الذي تم التوافق بشانه مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية وقدمت الاجابات اللازمة ايضا، مضيفا ان هذه القضية تمت تسويتها من وجهة نظرنا واكدنا خلال لقائنا مع آمانو علي ان تقوم الوكالة الدولية للطاقة الذرية باعلان حسم هذه القضية وتسويتها.
وصرح قائلا، للاسف ان امانو اكد علي مجموعة من القضايا المزعومة التي لم يتم تقديمها الي ايران خلال الرسائل التي بعثها وذلك خلاف للتوجهات السابقة، مضيفا انهم يقولون بانه توجد هنالك قضايا بشان هذا الامر تمت دراستها ومن الضروري ان ترد ايران عليها.
واكد انه طالما لم يتم تقديم القضايا والاسئلة الي ايران بشكل رسمي فاننا لم نستطيع ان نقدم الجواب بشانها ايضا بصورة رسمية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق