صرح المنسق العام للانتخابات النيابية التكميلية بوزارة الداخلية ومدير عام الإدارة العامة للحراسات العميد عبدالله بن سيف النعيمي بأن عددا من مراكز الاقتراع في محافظات العاصمة والوسطى والشمالية، تعرضت اليوم لمحاولات استهدفت عرقلة العملية الانتخابية.
وأوضح أن مجموعات تخريبية قامت بالتجمهر وإغلاق بعض الطرقات بالقرب من مراكز الاقتراع في المحافظات الثلاث، فيما عمدت مجموعات أخرى إلى سكب الزيت على الأرض بالقرب من مركز الاقتراع في السنابس لإعاقة حركة السير وتعطيل المرور ومن ثم منع المواطنين من الإدلاء بأصواتهم ، بالإضافة إلى إتلاف عدد من سيارات المواطنين بعد رميها بالحجارة في موقف السيارات المخصص لمركز الاقتراع في منطقة عالي.
وأشار إلى أن هذه الأعمال من قبل الخارجين على القانون استدعت تدخل قوات حفظ النظام من أجل تأمين العملية الانتخابية وتيسير أداء المواطنين لواجبهم الوطني والمحافظة على سلامتهم , منوها إلى أنه تم القبض على 22 عنصرا من هذه المجموعات التخريبية واتخاذ الإجراءات القانونية بحقهم ، حيث تتعامل وزارة الداخلية بموجب الصلاحيات المخولة لها لمنع أي محاولات للخروج عن القانون.
وختم المنسق العام للانتخابات النيابية التكميلية بأن الهدف من تلك المحاولات التخريبية إفساد العرس الديمقراطي الذي يحرص المواطنون خلاله على الإدلاء بأصواتهم تأكيداً لرغبتهم في المشاركة السياسية لإنجاح المشروع الإصلاحي لجلالة الملك المفدى .
وأوضح أن مجموعات تخريبية قامت بالتجمهر وإغلاق بعض الطرقات بالقرب من مراكز الاقتراع في المحافظات الثلاث، فيما عمدت مجموعات أخرى إلى سكب الزيت على الأرض بالقرب من مركز الاقتراع في السنابس لإعاقة حركة السير وتعطيل المرور ومن ثم منع المواطنين من الإدلاء بأصواتهم ، بالإضافة إلى إتلاف عدد من سيارات المواطنين بعد رميها بالحجارة في موقف السيارات المخصص لمركز الاقتراع في منطقة عالي.
وأشار إلى أن هذه الأعمال من قبل الخارجين على القانون استدعت تدخل قوات حفظ النظام من أجل تأمين العملية الانتخابية وتيسير أداء المواطنين لواجبهم الوطني والمحافظة على سلامتهم , منوها إلى أنه تم القبض على 22 عنصرا من هذه المجموعات التخريبية واتخاذ الإجراءات القانونية بحقهم ، حيث تتعامل وزارة الداخلية بموجب الصلاحيات المخولة لها لمنع أي محاولات للخروج عن القانون.
وختم المنسق العام للانتخابات النيابية التكميلية بأن الهدف من تلك المحاولات التخريبية إفساد العرس الديمقراطي الذي يحرص المواطنون خلاله على الإدلاء بأصواتهم تأكيداً لرغبتهم في المشاركة السياسية لإنجاح المشروع الإصلاحي لجلالة الملك المفدى .
المصدر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق