
بعد الإحراج الذي وقع فيه رئيس الوزراء نوري المالكي حول تداعيات حادثة النخيب، وبعد قيام معاون رئيس جهاز المخابرات للعمليات اللواء رائد شاكر بالمشاركة في عملية القبض على من وصفوا بالمتهمين واخلي سبيلهم لاحقا، ودخوله مع عمليات كربلاء مستصحباً العجلات والآليات المدرعة التابعة لعمليات جهاز المخابرات، قام رئيس الوزراء والمشرف على جهاز المخابرات نوري المالكي بعدد من التغييرات السريعة:
1. نقل اللواء رائد شاكر جودت من منصب معاون رئيس الجهاز للعمليات الى منصب مدير (77) الحمايات.
2. نقل العميد احسان الركابي من منصب مدير (17) العلاقات الى منصب معاون رئيس الجهاز للعمليات.
1. نقل اللواء رائد شاكر جودت من منصب معاون رئيس الجهاز للعمليات الى منصب مدير (77) الحمايات.
2. نقل العميد احسان الركابي من منصب مدير (17) العلاقات الى منصب معاون رئيس الجهاز للعمليات.
3. نقل اللواء اسعد لفتة من منصب مدير (77) الحمايات الى منصب مستشار رئيس الجهاز للشؤون العسكرية .
ورأت مصادر في داخل جهاز المخابرات، ان هذه التنقلات جاءت تعبيرا للايحاء بغضب المالكي من تصرفات المسؤولين في جهاز المخابرات من اسلوب تصرفهم في قضية النخيب، على الرغم من ان العملية التي نفذها الجهاز كانت بعلم مكتب القائد العام وبالتنسيق معه.
وجاء تراجع المالكي عن مساندته عملية القبض على عدد ممن المتهمين في قضاء الرطبة، بعد تهديد شخصيات بارزة في محافظة الانبار بمقاطعة الحكومة والانسحاب من العملية السياسية، في اجواء من الاحتقان هددت بعودة البلاد الى الاحتراب الطائفي.
وجاء تراجع المالكي عن مساندته عملية القبض على عدد ممن المتهمين في قضاء الرطبة، بعد تهديد شخصيات بارزة في محافظة الانبار بمقاطعة الحكومة والانسحاب من العملية السياسية، في اجواء من الاحتقان هددت بعودة البلاد الى الاحتراب الطائفي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق