30‏/09‏/2011

النائب العام العسكري في البحرين: قضية مستشفى السليمانية والأحكام الصادر في جناية الأطباء




أوضح النائب العام العسكري بقوة دفاع البحرين العقيد حقوقي الدكتور / يوسف راشد فليفل أن تفاصيل الواقعة التي أدين بها المتهمون من الكوادر الطبية في قضية مستشفى السلمانية الطبي وكما جاءت في حيثيات الحكم الصادر من محكمة السلامة الوطنية الإبتدائية تتلخص فيما يلي :

قام المتهم الأول علي العكري بتزعم مجموعة من الأطباء والممرضين ، هم المتهمون الذين شملهم قرار الاتهام وأمر الإحالة من الأول إلى العشرين تهدف إلى تأييد المتجمهرين بدوار مجلس التعاون الخليجي فيما ينادون به من إسقاط نظام الحكم في المملكة من خلال السيطرة واحتلال المستشفى تأييدا ودعما لهم وصولا لذلك الهدف ، فاجتمعت هذه المجموعة في بادئ الأمر بتاريخ 17/2/2011 في الباحة المقابلة لقسم الطوارئ بالمجمع ثم في صباح اليوم الثاني 18/2/2011 بمنزل المتهمة السابعة رولا الصفار برئاسة المتهم الأول علي العكري وبحضور المتهمين الثامن عشر سعيد السماهيجي والحادي عشر السيد مرهون ومعهم آخرين لتبادل البيانات ومدارسة أمر ما يحدث في الدوار ، ثم انتهوا في هذين الاجتماعين لإعداد بيان راجعه المتهم الثامن عشرسعيد السماهيجي وقرأه المتهم السادس إبراهيم عبدالله إبراهيم ، طالبوا فيه بإقالة وزير الصحة وتولي جمعية الوفاق إقامة دعوى قضائية لهذا الغرض في المحافل الدولية ضد مملكة البحرين،ثم أقاموا اعتصاماً في ذات اليوم من باحة المجمع اثناء تأديتهم وظيفتهم دعت إليه المتهمة السابعة رولا الصفار رئيسة جمعية التمريض وحضره خمسمائة طبيب وممرضة ومنتسبين لوزارة الصحة منهم المتهمين التاسع غسان ضيف والمتهم العاشر باسم ضيف ، حيث تلي هذا البيان الذي سبق إعداده والذي كان مضمونه التحريض لزعزعة الأمن واستقرار البلاد.

وفي 19/2/2011 اجتمع مرة أخرى كلا من المتهم الاول علي العكري والمتهم الثالث نادر ديواني في قسم الأشعة بالمستشفى ، وانضم إليهم المتهمان الرابع أحمد العمران والخامس محمود أصغر والمتهم السادس ابراهيم عبدالله ابراهيم والمتهمة السابعة رولا الصفار والمتهم التاسع غسان ضيف والمتهم العاشر باسم ضيف ، وقد اتفقوا على أن يجتمعوا في اليوم الثاني في عيادة المتهم الأول علي العكري في الثامنة مساء لتشكيل لجان من بينهم لمؤازرة العمل الدائر في الدوار من قبل المتجمهرين المنادين بإسقاط النظام ، وبالفعل تم ذلك حيث أنضم إليهم المتهم الثامن عبدالخالق العريبي والثالث نادر الديواني الذي رأس الاجتماع، فشرعوا إلى تقسيم الأدوار فيما بينهم ، فتولى المتهم التاسع غسان ضيف مهمة القنوات الإعلامية والتحدث إلى أجهزة الإعلام الأجنبية باللغة الإنجليزية ومتابعة الجرائد المحلية والعالمية لمعرفة رأي المجتمع الدولي والمحلي فيما يحدث في البحرين وذلك بهدف إسقاط النظام،وتولى المتهم الثامن عبدالخالق العريبي الإشراف على الخيمة الطبية التي تم إنشائها في الدوار بتوجيه من المتهم الأول علي العكري بناء على اقتراح المتهمة الثانية عشر ندى ضيف والتي عينت نائبة له،وتولى المتهم السادس إبراهيم عبدالله إبراهيم أمانة سر اللجنة التأسيسية التي تكونت في الاجتماعين الأول والثاني ممن حضروا فيها وبرئاسة المتهم الأول وإلقاء البيانات على منصة السلمانية والتحريض على الاعتصام للممرضين والأطباء العاملين في مستشفى السلمانية لإسقاط وزير الصحة ووكيلة وكذلك للتحريض على إسقاط النظام،وتولت المتهمة السابعة رولا الصفار عمل نائبة أمين السر للجنة التأسيسية ومسئولية الدعوى للاجتماعات والإعتصامات والمسيرات عن طريق إرسالها رسائل نصية بهذا الخصوص للممرضين والممرضات كل ذلك بالمخالفة للقواعد المقرر إتباعها في هذا الشأن معطلة هي ومن ساعدها في ذلك من سائر المتهمين لهذه القواعد المخالفة لحكم القانون واللوائح المنظمة لها ، وتولى المتهم التاسع عشر قاسم عمران مسؤولية اللجنة الإعلامية وكان المتهم الخامس محمود أصغر نائباً له وتولى مهمة الناطق الرسمي لهذه الجماعة. وكان المتهم الرابع أحمد عمران مساعدا للمتهم الأول في ذلك، بينما المتهمة الرابعة عشر فاطمة حاجي تولت مهمة التنسيق بين خدمات الإسعاف والمصابين وتحريك الإسعاف لمصلحة المتجمهرين في الدوار، وأما المتهم الثاني علي الصددي فكان رئيساً لمجموعة الثوار النازحين – كما أطلقت على نفسها – من الدوار وهي مجموعة منشقة من المتظاهرين في الدوار مهمتها تأمين مستشفى السلمانية باعتباره مكاناً مهماً والذي أحضر السلاح الناري (بندقيتين كلاشينكوف/ وذخيرة) واسلحة بيضاء (سيوف /سكاكين/ قضبان حديدية)في سيارات الاسعاف والذي يتم جلبه وتخبئته في المستشفى بالاتفاق مع المتهم الأول وذلك لاستخدامها في مواجهة رجال الشرطة فيما لو حاولوا اقتحام المستشفى

كما وقام المتهم الثاني وبناء على تكليف المتهم الاول بتعيين حراسات على مداخل ومخارج المستشفى فلم يُسمح بالدخول إلا لمن يرى هو وأتباعه محققاً لأغراضهم التي سعوا إليها وتم علاج غير مصابي الدوار من الشيعة المنادين بإسقاط النظام وأوكل مهمة التأمين هذه إلى المتهم الثاني علي حسن الصددي ومجموعته المنشقة من الدوار أصلاً والذي أتفق معه على سد البوابات بسيارات الإسعاف حتى لا تتمكن قوات الأمن من دخولها، وأوكل إليه أيضاً إقامة الخيام في مواقف السلمانية أمام مدخل الطوارئ وذلك لإقامة فعاليات فيها وحيث كانت تجرى فيها الإعتصامات التي سمح بها والتي قسمت إلى قسمين الأطباء في الظهر ، بينما في الليل يكون لاستقبال رجال الدين الذين حضروا إليهم ليشدوا من أزرهم في إعتصاماتهم بالمستشفى من أجل إنجاح ما يسمونه بثورة 14 فبراير وإسقاط النظام وكان ذلك كله يتم تحت إشراف المتهم الأول علي العكري وبمسئوليته فسمح لرجال الدين بإلقاء الخطب التحريضية الداعية إلى إسقاط النظام وتغييره إلى النظام الجمهوري أو إلى الملكية الدستورية

وقد عمد المتهم الأول إلى تهديد كل من لم ينصاع له في المستشفى سواء من الأطباء أو الممرضين أو العاملين فتحقق له ولمن معه إحكام قبضتهم على المستشفى فأخرجوها من مهامها المكلفة بها لغوث الناس عموماً وعلاجهم بلا تمييز جنسي أو طائفي أو مبني على أساس آخر وقصر ذلك على فئة محددة من مصابي الدوار وغيره ممن يشاركون فيما أسموه ثورة 14 فبراير المنادين بإسقاط النظام والازدراء به وكراهيته ومناهضته، وقد جعلوا المستشفى مكاناً لأسر الأشخاص لأغراضهم غير المشروعة من أفراد الشرطة أو أبناء طائفة السنة والمقيمين، كما جعلوه مكاناً لتخبئة السلاح وذخيرته الذي أتى به المتهم الثاني علي الصددي باتفاقه على ذلك مع المتهم الأول وخبئه في مخزن المؤن بالقرب من كلية الطب وتلك التي تم تخبئتها في المستشفى في السقف المعلق لإحدى مكاتب الجهة الشمالية الشرقية وفي غرفة التبريد رقم (4117) بالجناحين (45، 46) بالطابق الرابع بالمبنى القديم، وحيث تم العثور بالفعل في المكان الأول على أسلحة بيضاء منها قطع من الحديد وساطور وسيف ذو نصل معدني ومقبض ذهب ومنجل وسكاكين، وفي المكان الثاني عثر على ( سلاحين ناريين كلاشينكوف مع ذخيرتهما) روسي الصنع، وذلك لاستخدامها في مواجهة الشرطة حال اقتحامها للمستشفى، وقد جعل من سيارات الإسعاف سيارات لنقل الأشخاص الذين قبضوا عليهم ونقلهم إلى المستشفى واحتجازهم كرهائن، وكذلك جعلها سيارات لنقل الأسلحة وتوصيلها إلى المتجمهرين المشاغبين في جامعة البحرين ولنقل الأجهزة الطبية والأدوية إلى خيمة الدوار الطبية وتسيير هذه السيارات عشوائياً وعبثاً وذلك عن طريق المتهم الحادي عشر السيد مرهون الوداعي وبإيعاز من المتهم الأول، كل ذلك حدث من المتهمين بقصد بث الذعر في نفوس المواطنين والمقيمين الآمنين المطمئنين وتخويفهم وترويعهم وللإيحاء بأن الأمن مزعزع في المملكة وبأن الشرطة قد أحدثت إصابات كثيرة في فئة معينة من المجتمع، وذلك بالمخالفة للقانون وبغير حق مما تؤثمه الشرائع ويُعاقب عليه القانون، كما واقدمت اللجنة التأسيسة ومن خلال اللجان المنبثقة عنها بتغيير رئاسة اقسام المستشفى واسناد رئاستها إلى بعض من المتهمين لاحكام قبضتهم على السيطرة واحتلال المستشفى تنفيذا لتسهيل الاوامر والتعليمات الصادرة من اللجان المشكلة ، كما وتولى المتهم الحادي عشر السيد مرهون الوداعي بأعتبارة مسؤول الاسعاف وبالتنسيق مع المتهم الاول مهمة تسخير سيارات الإسعاف لخدمة المتجمهرين في الدوار والمسيرات والإعتصامات التي كانت تحدث في البحرين ونقل المصابين من أهل السنة والشرطة إلى مستشفى السلمانية لاحتجازهم فيها وكذلك الأسلحة،ثم بدأت اجتماعات هؤلاء المتهمين تتخذ منحنى آخر منذُ الاجتماعين الرابع أحمد عبدالعزيز عمران والخامس محمود أصغر عبدالوهاب فقد اتجهت إلى تسخير أنفسهم لخدمة المتجمهرين في الدوار ولينصهروا معهم ويكونوا جزءً منهم لأجل خدمتهم وكان ذلك بناءً على توجيهات جمعية الوفاق وأعضائها الموجودين في هذه الاجتماعات وهم المتهمين الرابع أحمد قاسم عمران والثامن عبدالخالق العريب وكذلك من خلال بعض من نواب الوفاق السابقين، فتم الاتفاق بين المتهمين على ان يكون من بين وسائل تحقيق مطلب اسقاط النظام العمل على تسخير مستشفى السلمانية لما يُسمى بثورة 14 فبراير فبدأت البيانات التي تخرج عن هذه المجموعة تتضمن بيانات كاذبة في أعداد المصابين والمتوفين بزيادتها عن الحقيقة وعمدت إلى تلفيق الوقائع التي لا أصل لها في الحقيقة وذلك بإيعاز من المتهم الأول بأن قاموا بإعطاء المصابين بعض الأدوية التي تظهرهم في صورة سيئة على عكس الحقيقة بل وإعطاء هذه الأدوية لغير المصابين بالمرة لإظهارهم على هذه الصورة السيئة مدعياً أمام أجهزة الإعلام ووسائلة بإصابتهم على يد أفراد الشرطة، بل إنهم لم يتورعوا عن إجراء عمليات جراحية لبعض المرضى لا تستدعيها حالاتهم وذلك حسبما ورد في أقوال المتهمين واعترافاتهم ، كما أدلى المتهمون ببيانات وتصريحات إلى قنوات العالم والمنار والجزيرة الإنجليزية وقنوات اخرى والتي ترمى حول أعداد المصابين وإصاباتهم وجميعها كانت ملفقة ومغايرة للواقع والحقيقة وذلك بقصد الإساءة إلى السلطات والحكومة في البحرين ولإظهارهم على إنهم ضحايا لنظام الحكم في المملكة وإظهاره بأنه نظام قمعي جائر خلافاً للحقيقة والواقع، وقد قام كل من المتهمين الثالث نادر ديواني والرابعة عشر فاطمة حاجي بتمكين وسائل الإعلام مثل ( العالم والمنار والبي بي سي وبريس تي في) من تصوير بعض الأشخاص الذين تم احتجازهم في المستشفى على إنهم مرضى ومصابين على أيدي رجال الشرطة على غير الحقيقة والواقع، ،كما وأصدر المتهم الأول بعد ذلك توجيهاً عاماً أسماه إستنفاراً للعاملين في مستشفى السلمانية دعاهم فيه إلى علاج المصابين من الشيعة المتجمهرين في الدوار المنادين بإسقاط النظام دون علاج غيرهم من مصابي أهل السنة، وعليه فقد تم إخلاء أغلبية أقسام المستشفى وأجنحتها وأسرتها بما فيها قسم العناية المركزة من مرضى الطائفة السنية ودون النظر إلى حالاتهم المرضية وتخصيصها لمصابي الدوار من الطائفة الشيعة،

كما تم تخصيص أكياس الدم الموجودة في بنك الدم بالمستشفى لصالح هؤلاء وإعطائها لهم في الدوار بعلم المتهمة السابعة رولى الصفار بالاتفاق مع المتهم السابع عشر محمد فائق آل شهاب الذي يعمل رئيس تقني بالمختبر في المستشفى والذي تولى مهمة إخراج هذه الأكياس وتسليمها إلى الممرضات التي تعينهم له المتهمة السابعة رولى الصفار ، فكان يتم استخدام تلك الأكياس في اصطناع مواقف غير حقيقية إذ كانوا يسكبونها على غير المصابين من المتظاهرين وتصويرهم في حالة تُخدع الناظر إليها وتصويرهم عبر شاشات القنوات التلفزيونية والفضائية التي خصصوا لها مكاناً في الطابق الثاني بالمستشفى تواجدت فيه بصفه مستمرة لنقل هذه الأحداث الملفقة عبر شاشاتها على المجتمع المحلي والدولي بقصد الإساءة إلى نظام الحكم في البحرين وكسباً للتعاطف الدولي مع هؤلاء المتهمين وذلك بعد فرز هؤلاء وتقسيمهم بمعرفة المتهمة الرابعة عشر فاطمة سلمان حاجي إلى حالات حرجة ومتوسطة وبسيطة وفي غرفة العناية القصوى بتسهيل المتهم الثالث عشر حسن محمد سعيد ناصر الذي كان يتولى مسئولية غرفة العناية القصوى، وكما ووجه المتهم الاول علي العكري إلى تنظيم مناوبات من الأطباء والممرضين تكون بصفة منتظمة في هذه الخيمة فتم ذلك تحت إشراف المتهم الثامن عبدالخالق العريبي ، كل ذلك بالمخالفة للقواعد المقررة من القانون واللوائح المنظمة لذلك.

وأما المتهمة الخامسة عشر ضياء جعفر فقد شاركت في المناوبات الطبية بخيمة الدوار وشاركت في مسيرات السلمانية إلى مبنى الأمم المتحدة والمنطقة الدبلوماسية وفي الإعتصامات أمام مبنى الطوارئ بمستشفى السلمانية ورددت العبارات المنادية بإسقاط النظام واتلفت منقولات مملوكة للدولة اثناء تأديتها وظيفتها.

وأما المتهمة العشرون زهرة السماك فقد سخرت عملها كطبيبة تخدير لخدمة أحداث 14فبراير ولصالح المتجمهرين المتظاهرين في الدوار ضد النظام وكانت مكلفة بالإشراف على العمليات الجراحية التي يحتاجها هؤلاء المتظاهرون وشاركت في خمس عمليات جراحية تمت بصورة غير قانونية وتم تصويرها حال إجرائها بمعرفة القنوات الفضائية بالمخالفة لأصول مهنة الطب وحرمة المرضى، كما شاركت في مناوبات الخيمة الطبية بالدوار، وشاركت المتظاهرين في الدوار بمسيراتهم ونادت معهم بإسقاط النظام، كما شاركت في إعتصامات مستشفى السلمانية والاجتماعين الأول والثاني بالمستشفى تحت رئاسة المتهم الأول.

وحيث أن المحكمة اطمأنت إلى ثبوت التهم المسندة إلى المتهمين جميعاً وذلك من اعتراف المتهمين الثالث والسادس والسابعة والثانية عشر والثالث عشر والرابعة عشر والخامسة عشر والسادسة عشر والسابع عشر والثامن عشر والعشرين كل على نفسه وعلى غيره من المتهمين، واطمئنانها إلى ما شهد به شهود الإثبات وعددهم (عشرة شهود) في التحقيقات الابتدائية وامام المحكمة ، وكذلك التحريات التي قام بها ضابط التحري بالإضافة إلى التقارير الفنية المختلفة .

فلهذه الأسباب قضت المحكمة بالسجن لمدة خمسة عشر سنة على كل من :
1. علي عيسى منصور العكري.
2. علي حسن الصددي
3. نادر محمد حسن ديواني.
4. أحمد عبد العزيز عمران حسن.
5. محمود أصغر عبد الوهاب
6. إبراهيم عبد الله إبراهيم
7. رولى جاسم محمد الصفار.
8. عبد الخالق علي حسين العريبي
9. غسان أحمد علي ضيف
10. باسم أحمد علي ضيف
11. السيد مرهون ماجد الوداعي
12. ندى سعيد عبد النبي ضيف.
13. قاسم محمد محمد عمران


وبالسجن لمدة عشر سنوات على كل من :
1. حسن محمد سعيد ناصر .
2. سعيد مظاهر حبيب السماهيجي .


وبالحبس لمدة خمس سنوات على كل من :
1. فاطمة سلمان حسن حاجي. .
2. ضياء إبراهيم جعفر.
3. نجاح خليل إبراهيم حسن
4. محمد فائق علي آل شهاب
5. زهرة مهدي السماك.

بينما حكمت المحكمة ببراءة المتهمون الاول والسابعة والثامن والتاسع ومن الرابعة عشر وحتى السابع عشر والعشرون مما إسند اليهم من تهمة الإستيلاء على معدات طبية ، كما قضت المحكمة بمصادرة الأسلحة والذخائر المضبوطة في القضية.

مؤكدا النائب العام العسكري أن للمحكوم عليهم الحق في الطعن في الحكم أمام محكمة الإستئناف العليا الجنائية بالمحاكم العادية استناد للمرسوم بقانون رقم ( 28 ) لسنة 2011م ، كما يحق لهم تمييز الحكم أمام محكمة التمييز المدنية .

المصدر


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق