01‏/09‏/2011

ادعاءات إيرانية: تحول الاردن الى وكر تجسس صهيوني




حتى الأردن دخلت ضمن مسلسل الإدعاءات الإيرانية ...  تزامناً مع ترتيبات انضمامها لدول مجلس التعاون الخليجي.

وكالة فارس : تشير الشواهد المتعددة والمعلمات ان سفارة الكيان الصهيوني في العاصمة الاردنية تحولت الى وكر للتجسس الصهيوني .
وذكر تقرير وكالتنا ان الاردن وقّع اتفاقية السلام التي يطلق وادي عربة عام 1994 مع الكيان الصهوني و يعتبر الاردن البلد الثاني الذي وقّع اتفاقية سلام مع الصهاينة بعد مصر .

وبعد التوقيع على الاتفاقية سعى الصهاينة الى تكثيف نفوذه في عّمان لتتحول سفارة الكيان الى مكان يتم فيه التنسيق بين القوى الصهيونية والسماح لعملاء الموساد بالعمل في الاردن بالعمل بحرية لتحقيق اهدافه .

ومن نماذج انشطة الموساد ما يتعلق بالشكوى التي تقدّم بها موظفة اردنية تعمل في سفارة الكيان الصهيوني في الاردن والشكوى و توجيه الاتهامات الى جميع الموظفين الذي يعملون في السفارة بعد ان اعلنت عن وجود مكتب للموساد في بناية سفارة الكيان .

وجاء في وثيقة الاتهام الي تقدّمت المواطنة ( عقلة ابو زيد ) وهي تعمل موظفة في سفارة الكيان الصهوني وذكرت كذلك انها تعرضت الى عملية اختطاف واغتصاب و اطلاقها بعد ذلك .

و اخذ المحامون فايز شنيكات و وشاكر العبادي متابعة المسار القضائي بعد ان تركت العمل عام 1999 لكنها اعتقل قبل ما يقرب من الشهر بعد ان تقدّمت امرأة اخرى تعمل في السفارة عندما وجّهت لها تهمة اختلاس اموال تعود لها .

وقامت قوى الامن التابعة للسفارة نقلت الى الدور الرابع التي يمنع الوصول اليه بما يخالف جميع القوانين والاعراف الانسانية لتخضع الى تحقيقات وتهديدات بان قيل انهم سيقومون بنقلها خارج الاردن باتجاه موقع الموساد الرئيسي في فلسطين المحتلة و تعرضت الى انواع من التعذيب الجسدي والنفسي حتى افرج عنها في 6 تموز الماضي .


واخبرها مسؤول القضاء عدم وجود قدرة لمحاكمة السفير الصهيوني في عمّان دانييل نيفو مع 5 صهاينة اخرين لان القانون لايسمح بمحاكمة الدبلوماسيين و اذا كان القانون لايسمح بمحاكمة السفير و موظفي السفارة لاخرين فان القانون لايسمح كذلك بمنح الموظفة الاردنية تعويضات عن الضرر النفسي الذي لحق بها وهذه هي المرة الاولى التي تقدم فيها شكوى ضد سفارة الكيان الصهيوني في الاردن منذ عام 1994 .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق