ذكرت صحيفة "هآرتس" الاسرائيلية يوم الخميس 27 أكتوبر/تشرين الأول ان الأوساط الأمنية الاسرائيلية قلقة جدا من حصول حركة حماس التي تسيطر على قطاع غزة، على صواريخ ليبية مضادة للجو من جودة أفضل مما كانت تحصل عليه من إيران.
وأوضحت الصحيفة ان حماس تمكنت من تهريب كمية من الصواريخ المضادة للجو الروسية الصنع، الى قطاع غزة، موضحة ان هذه الصواريخ "مطورة نسبيا" وانه تم نقلها خارج ليبيا بعد نهب مخازن الأسلحة. وتابعت الصحيفة ان اسرائيل قلقة من وجود هذه الصواريخ في قطاع غزة، لانها قد تضع حدا "للحرية المطلقة" التي كانت تتمتع بها القوات الجوية الاسرائيلية في أجواء قطاع غزة. وأشارت الى ان هذه الصواريخ قد تمثل أيضا تهديدا للطائرات المدنية في مدينة إيلات الاسرائيلية.
وذكرت "هآرتس" ان إيران قد بادرت بتهريب صواريخ محمولة مضادة للطائرات تطلق من الكتف، الى غزة، خلال السنوات الماضية، الا ان حماس حصلت على صواريخ من جودة أفضل بكثير وبكميات كبيرة بعد سقوط نظام معمر القذافي.
وقالت "هآرتس" ان مجموعة من المهربين استغلوا الاضطرابات في ليبيا لنهب مخازن الأسلحة التابعة للجيش الليبي، ليتم بعد ذلك بيع هذه الأسلحة الى "منظمات ارهابية" وبالدرجة الأولى الى فصائل فلسطينية. كما يبدو ان منظمات متطرفة في الصومال ايضا اشترت كميات كبيرة من الأسلحة المهربة، حسب الصحيفة.
وذكرت "هآرتس" ان تقارير سابقة أشارت الى تهريب صواريخ "اس. ا.7" الروسية الى غزة، اما الآن فيدور الحديث عن صواريخ أكثر تطورا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق