27‏/10‏/2011

خبراء الأسلحة الأميركيون يتوافدون إلى ليبيا


تسعى الإدارة الأميركية لزيادة تواجد خبرائها العسكريين في ليبيا للكشف عن حجم ونوعية الصواريخ المضادة للطائرات، سواء كانت من طراز جو – جو، أو التي هي من طراز أرض – جو.
وقال مساعد وزيرة الخارجية الأميركية للشؤون العسكرية والسياسية، أندرو شابيرو، في 26 تشرين الأول/ أكتوبر، إن بلاده تسعى لإيفاد نحو 100 خبير متفجرات إلى ليبيا كي ينضموا إلى الفريق الصغير المكون من 15 خبيراً الذين يعملون هناك حالياً.
ويقول المسؤولون الأميركيون إن ليبيا القذافي كانت تخزن كميات كبيرة من الأسلحة أثناء المعارك ضد قوات المجلس الانتقالي، وأنهم تمكنوا من تحديد أماكن 36 مخزنا للأسلحة تحتوي على نحو 800 مستودع منفصل، وقد تم تدمير الكثير من المنشآت ومخازن السلاح التابعة لقوات القذافي في قصف قوات الناتو لها.
وحذرت منظمة "هيومان رايتس واتش" المعنية بحقوق الإنسان من انتشار الأسلحة على الأراضي الليبية منذ بداية الأزمة، على غرار ما حدث في العراق إبان الغزو الأميركي له.
ويقدّر المسؤولون الأميركيون أن ليبيا كانت تخزن ما يزيد عن 20 ألف صاروخ أرض – جو التي أكثر ما تثير قلق الخبراء الأميركيين، ومعظم هذه الأسلحة من نوع "سام-7" صُنعت خلال الحقبة السوفيتية، والتي تمثل - بالرغم من قدمها - تهديداً خطيراً على طائرات الركاب المدنية.
كما تزيد وفرة الصواريخ الروسية الحديثة "سام-14" و"سام-24"، من القلق الأميركي بالرغم من أنها محملة على عربات.
يثذكر أن مسألة نزع السلاح الليبي المنتشر في شتى أنحاء البلاد ستشكل عقبة أساسية في تهدئة الأوضاع السياسية والاجتماعية لاحقاً فيها.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق