أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان أمس السبت، مقتل عشرة من رجال الأمن وعشرين جندياً بالجيش السوري إضافة إلى12 مدنيا على الأقل برصاص قوات الأمن، فيما جددت الأمم المتحدة دعوتها لوقف استهداف المدنيين.
وقال المرصد: إن عشرة رجال أمن قتلوا عندما تعرضت القافلة التي كانت تقلهم لكمين مسلح بين قريتي الهبيط وكفر نبوذة في محافظة إدلب قرب الحدود التركية، إضافة إلى أحد الجنود المنشقين، فيما قُتل عشرين جنديا في مدينة حمص خلال مواجهات مسلحة بين الجيش النظامي وجنود منشقين.
وأوضح المرصد أن الجنود قتلوا (خلال اشتباكات السبت في حي بابا عمرو في حمص بين الجيش النظامي السوري ومسلحين يعتقد أنهم منشقون حيث سقط 20 جنديا من الجيش النظامي وأصيب 53 بجروح نقلوا إلى المستشفى العسكري في حمص الذي لم يعد يتسع لمزيد من الجرحى فجرى نقلهم إلى مشفى جمعية النهضة في حي النزهة) في المدينة.
ونقل المرصد عن شهود عيان أن (آليات ضخمة قطرت خمس مدرعات للجيش مدمرة في باب عمرو إلى مكان آخر).
كما قتل 12 مدنيا أمس السبت في حمص (خلال قصف بالرشاشات الثقيلة وقناصة وإطلاق رصاص من قبل الأمن والجيش في أحياء بابا عمرو ودير بعلبة وباب الدريب وكرم الزيتون والبياضة).
وأضاف المرصد أنه (وردت أنباء مؤكدة أن هناك شهداء مدنيين قتلوا داخل منازلهم في حي بابا عمرو لم يتمكن المرصد من إحصاء أعدادهم).
وتأتي هذه التطورات في أعقاب جمعة الحظر الجوي التي سقط قتل فيها أكثر من أربعين شخصا خلال تصدي قوات الأمن لعشرات التظاهرات في مختلف أنحاء سورية ، فيما أيضاً قتل 17 جنديا خلال اشتباكات بين الجيش النظامي ومنشقين عنه في حمص.
من جهته، دعا الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون السلطات السورية إلى وقف الهجمات التي تستهدف المدنيين.
وقالت الناطقة باسمه مارتن نسيركي: إن بان طالب أيضاً (بالإفراج عن كل السجناء السياسيين والموقوفين لمشاركتهم في تظاهرات) الاحتجاج مضيفاً أن (العنف غير مقبول ويجب وقفه فوراً) داعياً السلطات السورية إلى إجراء (إصلاحات طموحة) لتلبية مطالب الشعب.
وفي القاهرة دعت لجنة العلاقات العربية في اتحاد كتاب مصر في بيان السبت إلى تجميد عضوية سورية في الجامعة العربية وكذلك تجميد عضوية اتحاد كتاب سوريا في اتحاد الكتاب العرب.
* * * الأسد: سورية غير مصر وتونس واليمن * * *
من جانبه، قال الرئيس السوري بشار الأسد في مقابلة مع صحيفة (صنداي تليجراف) البريطانية إن القوى الغربية تخاطر بالتسبب في (زلزال) يحرق الشرق الأوسط إذا تدخلت في سورية.
وأثار الأسد إدانة متكررة من الأمم المتحدة والجامعة العربية والحكومات الغربية بسبب الأسلوب العنيف الذي يحاول به سحق انتفاضة مستمرة منذ سبعة اشهر ضد حكمه.
وقال الأسد في المقابلة إن الدول الغربية (ستزيد الضغط دون شك).
وأضاف: (لكن سورية مختلفة من جميع الجوانب عن مصر وتونس واليمن. التاريخ مختلف.السياسة مختلفة). (سورية هي المحور الآن في المنطقة. أنها خط الصدع وإذا لعبتم بالأرض فتتسببون في زلزال. هل تريدون أن تروا أفغانستان أخرى.. عشرات من (أمثال) افغانستان).
وأضاف: (أي مشكلة في سورية ستحرق المنطقة بالكامل. إذا كانت الخطة هي تقسيم سورية.. فسيعني ذلك تقسيم كل المنطقة).
وتقول الأمم المتحدة إن ثلاثة آلاف شخص قتلوا في الاضطرابات بينهم 200 طفل. وتلقي السلطات السورية بالمسؤولية في أعمال العنف منذ بدء الاحتجاجات في مارس اذار على مسلحين وتقول انهم قتلوا أكثر من 1100 من أفراد الجيش والشرطة.
وتمنع سورية معظم وسائل الإعلام الدولية من العمل في البلاد مما يجعل من الصعب التحقق من صحة روايات النشطاء والسلطات.
وقال الأسد إن السلطات السورية ارتكبت (أخطاء كثيرة) في الجزء الأول من الانتفاضة ولكن الوضع تحسن الآن.
وأضاف أنه رد على الربيع العربي بشكل مختلف عن الزعماء العرب المخلوعين الآخرين. وقال: (لم ننتهج طريق الحكومة المتعنتة. بعد ستة أيام -من بدء الانتفاضة- بدأت الإصلاح. الناس متشككون في إن الإصلاحات مخدر للشعب ولكن عندما بدأنا في إعلان الإصلاحات بدأت المشكلات تتقلص. هذا عندما بدأ المد في التحول. هذا عندما بدأ الناس يدعمون الحكومة).
وقال المرصد: إن عشرة رجال أمن قتلوا عندما تعرضت القافلة التي كانت تقلهم لكمين مسلح بين قريتي الهبيط وكفر نبوذة في محافظة إدلب قرب الحدود التركية، إضافة إلى أحد الجنود المنشقين، فيما قُتل عشرين جنديا في مدينة حمص خلال مواجهات مسلحة بين الجيش النظامي وجنود منشقين.
وأوضح المرصد أن الجنود قتلوا (خلال اشتباكات السبت في حي بابا عمرو في حمص بين الجيش النظامي السوري ومسلحين يعتقد أنهم منشقون حيث سقط 20 جنديا من الجيش النظامي وأصيب 53 بجروح نقلوا إلى المستشفى العسكري في حمص الذي لم يعد يتسع لمزيد من الجرحى فجرى نقلهم إلى مشفى جمعية النهضة في حي النزهة) في المدينة.
ونقل المرصد عن شهود عيان أن (آليات ضخمة قطرت خمس مدرعات للجيش مدمرة في باب عمرو إلى مكان آخر).
كما قتل 12 مدنيا أمس السبت في حمص (خلال قصف بالرشاشات الثقيلة وقناصة وإطلاق رصاص من قبل الأمن والجيش في أحياء بابا عمرو ودير بعلبة وباب الدريب وكرم الزيتون والبياضة).
وأضاف المرصد أنه (وردت أنباء مؤكدة أن هناك شهداء مدنيين قتلوا داخل منازلهم في حي بابا عمرو لم يتمكن المرصد من إحصاء أعدادهم).
وتأتي هذه التطورات في أعقاب جمعة الحظر الجوي التي سقط قتل فيها أكثر من أربعين شخصا خلال تصدي قوات الأمن لعشرات التظاهرات في مختلف أنحاء سورية ، فيما أيضاً قتل 17 جنديا خلال اشتباكات بين الجيش النظامي ومنشقين عنه في حمص.
من جهته، دعا الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون السلطات السورية إلى وقف الهجمات التي تستهدف المدنيين.
وقالت الناطقة باسمه مارتن نسيركي: إن بان طالب أيضاً (بالإفراج عن كل السجناء السياسيين والموقوفين لمشاركتهم في تظاهرات) الاحتجاج مضيفاً أن (العنف غير مقبول ويجب وقفه فوراً) داعياً السلطات السورية إلى إجراء (إصلاحات طموحة) لتلبية مطالب الشعب.
وفي القاهرة دعت لجنة العلاقات العربية في اتحاد كتاب مصر في بيان السبت إلى تجميد عضوية سورية في الجامعة العربية وكذلك تجميد عضوية اتحاد كتاب سوريا في اتحاد الكتاب العرب.
* * * الأسد: سورية غير مصر وتونس واليمن * * *
من جانبه، قال الرئيس السوري بشار الأسد في مقابلة مع صحيفة (صنداي تليجراف) البريطانية إن القوى الغربية تخاطر بالتسبب في (زلزال) يحرق الشرق الأوسط إذا تدخلت في سورية.
وأثار الأسد إدانة متكررة من الأمم المتحدة والجامعة العربية والحكومات الغربية بسبب الأسلوب العنيف الذي يحاول به سحق انتفاضة مستمرة منذ سبعة اشهر ضد حكمه.
وقال الأسد في المقابلة إن الدول الغربية (ستزيد الضغط دون شك).
وأضاف: (لكن سورية مختلفة من جميع الجوانب عن مصر وتونس واليمن. التاريخ مختلف.السياسة مختلفة). (سورية هي المحور الآن في المنطقة. أنها خط الصدع وإذا لعبتم بالأرض فتتسببون في زلزال. هل تريدون أن تروا أفغانستان أخرى.. عشرات من (أمثال) افغانستان).
وأضاف: (أي مشكلة في سورية ستحرق المنطقة بالكامل. إذا كانت الخطة هي تقسيم سورية.. فسيعني ذلك تقسيم كل المنطقة).
وتقول الأمم المتحدة إن ثلاثة آلاف شخص قتلوا في الاضطرابات بينهم 200 طفل. وتلقي السلطات السورية بالمسؤولية في أعمال العنف منذ بدء الاحتجاجات في مارس اذار على مسلحين وتقول انهم قتلوا أكثر من 1100 من أفراد الجيش والشرطة.
وتمنع سورية معظم وسائل الإعلام الدولية من العمل في البلاد مما يجعل من الصعب التحقق من صحة روايات النشطاء والسلطات.
وقال الأسد إن السلطات السورية ارتكبت (أخطاء كثيرة) في الجزء الأول من الانتفاضة ولكن الوضع تحسن الآن.
وأضاف أنه رد على الربيع العربي بشكل مختلف عن الزعماء العرب المخلوعين الآخرين. وقال: (لم ننتهج طريق الحكومة المتعنتة. بعد ستة أيام -من بدء الانتفاضة- بدأت الإصلاح. الناس متشككون في إن الإصلاحات مخدر للشعب ولكن عندما بدأنا في إعلان الإصلاحات بدأت المشكلات تتقلص. هذا عندما بدأ المد في التحول. هذا عندما بدأ الناس يدعمون الحكومة).
المصدر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق