أكد رئيس الوزراء القطري الشيخ حمد بن جاسم ال ثاني في ختام اجتماع اللجنة الوزارية العربية حول الملف السوري أمس الأحد أن اللجنة طرحت ورقة لوقف العنف في سورية، فيما قال الرئيس السوري بشار الأسد أمس أنه مستعد للحوار إلى المعارضة.
وحذر الشيخ حمد الرئيس السوري ضمنا من (اللف والدوران) داعيا إلى خطوات ملموسة بسرعة في سورية لتجنب (عاصفة كبيرة) في المنطقة.
وقال الشيخ حمد الذي يرئس اللجنة الوزارية العربية للصحافيين في ختام الاجتماع الذي حضره وزير الخارجية السوري وليد المعلم إن الاجتماع (كان جديا وصريحا ... وتوصلنا إلى ورقة تتعامل مع كل القضايا، وطلب الوفد السوري أن يرد على هذه الورقة اليوم الاثنين.
وأوضح رئيس الوزراء الذي يشغل أيضا منصب وزير خارجية بلاده أن الورقة: (جدية لوقف كل أعمال العنف والقتل في سورية).
وذكر أن هناك اجتماعا للجامعة العربية يوم الاربعاء في القاهرة (سواء اتفقنا أو لا) مشددا (الأهم من الجواب هو العمل السريع والفوري والعمل بالاتفاق وتنفيذه).
وأوضح الشيخ حمد أن الوفد السوري الذي خرج من الاجتماع للتشاور ثم التحق به مجددا، (سيبقى الليلة في الدوحة وإذا تم الاتفاق على الورقة نقدمها إلى الجامعة الأربعاء) مشددا مرة أخرى (أهم شيء التنفيذ). وحذر من (عاصفة كبيرة) في المنطقة.
* * * الأسد مستعد للحوار * * *
وفي مقابلة مع التلفزيون الروسي، قال الرئيس السوري الذي يواجه انتفاضة ضد حكمه منذ سبعة اشهر أمس إنه مستعد للتحدث إلى المعارضة.
وأكد الأسد: (نحن نتعامل مع الجميع.. مع كل القوى الموجودة على الساحة.. كل القوى الموجودة سابقا والتي وجدت خلال الأزمة لأننا نعتقد أن التواصل مع هذه القوى الآن مهم جدا).
وأنتهت أمس مهلة مدتها أسبوعان حددتها الجامعة العربية لبدء الحوار المزمع.
وتقول الأمم المتحدة إن ثلاثة آلاف شخص قتلوا خلال الانتفاضة.
وقال الأسد: (لدينا المئات من الشهداء في الجيش والشرطة والامن).
وتساءل: (كيف قتلوا؟ هل قتلوا من خلال المظاهرات السلمية ام قتلوا من خلال الصراخ في المظاهرات ام قتلوا بسلاح فاذن نتعامل مع مسلحين).
وقال الأسد إنه يتوقع من موسكو مواصلة دعمها مع تعرض نظامه لادانات متزايدة لحملته على المعارضة، مؤكدا أن (الدور الروسي شديد الأهمية).
وأضاف: (منذ الأيام الأولى للازمة أبقينا الاتصال بشكل دائم مع الحكومة الروسية، ونحن نطلع أصدقاءنا الروس بالتفصيل على مستجدات الأوضاع).
وحذر الشيخ حمد الرئيس السوري ضمنا من (اللف والدوران) داعيا إلى خطوات ملموسة بسرعة في سورية لتجنب (عاصفة كبيرة) في المنطقة.
وقال الشيخ حمد الذي يرئس اللجنة الوزارية العربية للصحافيين في ختام الاجتماع الذي حضره وزير الخارجية السوري وليد المعلم إن الاجتماع (كان جديا وصريحا ... وتوصلنا إلى ورقة تتعامل مع كل القضايا، وطلب الوفد السوري أن يرد على هذه الورقة اليوم الاثنين.
وأوضح رئيس الوزراء الذي يشغل أيضا منصب وزير خارجية بلاده أن الورقة: (جدية لوقف كل أعمال العنف والقتل في سورية).
وذكر أن هناك اجتماعا للجامعة العربية يوم الاربعاء في القاهرة (سواء اتفقنا أو لا) مشددا (الأهم من الجواب هو العمل السريع والفوري والعمل بالاتفاق وتنفيذه).
وأوضح الشيخ حمد أن الوفد السوري الذي خرج من الاجتماع للتشاور ثم التحق به مجددا، (سيبقى الليلة في الدوحة وإذا تم الاتفاق على الورقة نقدمها إلى الجامعة الأربعاء) مشددا مرة أخرى (أهم شيء التنفيذ). وحذر من (عاصفة كبيرة) في المنطقة.
* * * الأسد مستعد للحوار * * *
وفي مقابلة مع التلفزيون الروسي، قال الرئيس السوري الذي يواجه انتفاضة ضد حكمه منذ سبعة اشهر أمس إنه مستعد للتحدث إلى المعارضة.
وأكد الأسد: (نحن نتعامل مع الجميع.. مع كل القوى الموجودة على الساحة.. كل القوى الموجودة سابقا والتي وجدت خلال الأزمة لأننا نعتقد أن التواصل مع هذه القوى الآن مهم جدا).
وأنتهت أمس مهلة مدتها أسبوعان حددتها الجامعة العربية لبدء الحوار المزمع.
وتقول الأمم المتحدة إن ثلاثة آلاف شخص قتلوا خلال الانتفاضة.
وقال الأسد: (لدينا المئات من الشهداء في الجيش والشرطة والامن).
وتساءل: (كيف قتلوا؟ هل قتلوا من خلال المظاهرات السلمية ام قتلوا من خلال الصراخ في المظاهرات ام قتلوا بسلاح فاذن نتعامل مع مسلحين).
وقال الأسد إنه يتوقع من موسكو مواصلة دعمها مع تعرض نظامه لادانات متزايدة لحملته على المعارضة، مؤكدا أن (الدور الروسي شديد الأهمية).
وأضاف: (منذ الأيام الأولى للازمة أبقينا الاتصال بشكل دائم مع الحكومة الروسية، ونحن نطلع أصدقاءنا الروس بالتفصيل على مستجدات الأوضاع).
المصدر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق