31‏/10‏/2011

"حزب الله" عصابة عميلة لإيران تسيطر على الجيش اللبناني



وصفت مصادر صحفية "حزب الله" اللبناني بأنه "عصابة" تسيطر على الجيش اللبناني, ويجاهر بعمالته للخارج, في إشارة لإيران.
وقالت صحيفة الرياض في مقال لأحد كتابها أمس الاحد: "إنه من المثير للعجب والسخرية في آن واحد، أن يوجد حزب عربي يعلن عمالته على الملأ لنظام أجنبي؛ فلا يخطو خطوة إلا بأمره، ويعمل على تنفيذ ما يوكل إليه من مؤامرات ؛ كما في اغتيال رئيس الحكومة الراحل رفيق الحريري، الذي أغضبهم بتوحيد الطائفة السنية في لبنان والتفافها حوله، بعد أن مزقها نظام الرئيس السوري الراحل حافظ الأسد وغيب معظم رموزها وقياداتها، إن محاولة الأمين العام لـ"حزب الله" حسن نصر الله وعصابته إلغاء المحكمة الدولية الخاصة بلبنان تثبت أن لهما اليد الطولى في الاغتيالات التي جرت هنالك، بدعم كامل من أسيادهم في المنطقة، وما يحاولونه لن يبرئ ساحتهم".
واضافت الصحيفة أنه "نتيجة لاملاءات الملالي اجتاح "حزب الله" وحركة أمل وأنصارهما بيروت الغربية في أيار 2008، واختطفوا لدولة اللبنانية وجعلوها رهينة لحكم الملالي، كما تولى الحزب تدريب الميليشيات الشيعية في العراق التي صنعتها إيران، وفي مقدمتها ميليشيا جيش المهدي وميليشيا بدر وحزب الدعوة، تلك الميليشيات التي قتلت أكثر من مئتي ألف سني في العراق، وقامت بكل الأعمال القذرة داخل العراق، وأسقط حزب اللات وحلفاؤه حكومة سعد الحريري، وساعد المعارضة البحرينية التي صنعتها إيران، وقد أثبتت التحقيقات أن منفذ عملية الدهس التي استهدفت تسعة من أفراد الشرطة البحرينية، تحمل بصمات "حزب الله" اللبناني الذي بات من المؤكد أن لديه خلايا نائمة في البحرين، كما في غيرها من الدول، ومؤخرا انحاز الحزب للرئيس السوري بشار الأسد، وشارك أجهزة الأمن السوري و"شبيحته"، في قتل السوريين العزّل، واستجابة لإملاءات الولي الفقيه قدّم "حزب الله" رواية مفبركة عن محاولة اغتيال إيران للسفير السعودي في الولايات المتحدة عادل الجبير، فيمعن الحزب في الأكاذيب كعادته، ويدعي أن أميركا وكندا والسعودية ورئيس الحكومة السابق سعد الحريري خططوا لاتهام إيران!
كما تزعم مصادر "قناة المنار" أن التخطيط الفعلي لاتهام إيران بمحاولة اغتيال عادل الجبير جاء تمهيداً للصق تهمة اغتيال رفيق الحريري بها! هذه الرواية وما يتبعها سبق أن نشرتها مواقع تابعة للمخابرات السورية، ثم أدخلت المنار تعديلات عليها لتتناسب مع قضية اتهام إيران"!
من جهتها, أشارت مصادر اميركية إلى ان "ايران و"حزب الله" لا يتوقعان بقاء نظام الرئيس السوري بشار الاسد في السلطة"، مضيفة ان "حزب الله" بدأ يتخذ الاجراءات لتخفيف وقع هذه الخسارة الكبيرة على نفوذه في لبنان وقدرته على التحرك الاقليمي ".
واوضحت ان"الاقتصاد السوري يعاني، بعد قرار الدول الاوروبية وقف استيراد النفط السوري وغيره من العقوبات تحديات خطيرة مثل خسارته نحو 450 مليون دولار شهريا قيمة عائدات النفط"، لافتة الى ان "عمليات تصدير النفط السوري (نحو 150 الف برميل يوميا، قبل ان تحظر اوروبا استيراده) قد توقفت الآن، بعدما امتلأت خزانات النفط، وتواجه الحكومة السورية عقبات عدة في تصدير نفطها الى دول مثل الصين وروسيا لاسباب تقنية ولوجستية".
واعتبرت أنه "نتيجة لتفاقم تأثير العقوبات الدولية، وانحسار احتياط العملات الاجنبية، والانهيار الكامل لموسم السياحة، وتوقعات صندوق النقد الدولي لانكماش اضافي للاقتصاد السوري السنة المقبلة، ان يصل النظام السوري ربما منتصف السنة المقبلة الى مرحلة لن يستطيع فيها تمويل قواته الامنية والعسكرية وميليشياته"، مضيفة أنه "نتيجة لهذه العوامل الاقتصادية، التي ستدفع طبقة التجار بما فيها تلك الموجودة في دمشق وحلب الى الابتعاد عن النظام او الارتداد عليه، والمعنويات المتدنية للقوات المسلحة والضغوط السياسية التي تتعرض لها وارهاقها وافتقارها الى قطع الغيار، واتساع ظاهرة الانشقاقات في الجيش، واستمرار حركة الاحتجاجات، رجح ان تتضافر هذه العوامل وتؤدي معا الى سقوط النظام "في وقت ما خلال السنة المقبلة".

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق