أكد خبير نفطي عراقي حدوث تجاوزات إيرانية على الحقول الحدودية بدءًا من خانقين وصولاً إلى مناطق جنوب البلاد"، مشددًا على أن "جميع الحقول الحدودية مع إيران هي عراقية صرف وليست مشتركة باستثناء حقل نفطخانة المشترك مع حقل نفط شاه".
وبشأن حجم كميات النفط التي استولت عليها إيران عبر الحفر الأفقي لآبار من حقول نفط عراقية على الحدود قال الخبير الذي رفض الكشف عن هويته إنه "من المؤكد أن إيران تمنع الكوادر العراقية من الوصول إلى الآبار العراقية الحدودية والأمر يتجاوز حقل مجنون ليشمل حقول أخرى على الحدود".
موضحا أن "لإيران أطماعًا كبيرة من خلال عدد من المشاريع المشبوهة كمد أنابيب عبر شط العرب لاستلام نفط عراقي بحجة تصفيته، وهي أصلاً تعاني من نقص في طاقة التصفية والتعاون الوثيق مع المليشيات والعصابات في الجنوب لتهريب النفط العراقي والمشتقات النفطية وأخرها فضح انفرادها بالإنتاج من حقل "نفطخانة- نفط شاه" المشترك وسيطرتها على آبار نفط عراقية في مجنون وفكة القريبة من الحدود وهي تسعى بذلك إلى الضغط لاعتبار تلك الحقول مشتركة وقد وقع فعلاً بعض كبار المسوؤلين العراقيين في هذا الفخ وأخذوا يتحدثون عن حقول مشتركة ويجب التعاون مع إيران لإنتاجها".
وأوضح الخبير الذي شغل في أوقات سابقة مواقع مهمة في صناعة النفط العراقية إن "كل الدراسات السابقة تؤكد عراقية تلك الحقول. الأمر يتطلب تدخلاً سريعًا للكشف الميداني وإيقاف التجاوزات الإيرانية بما في ذلك احتمالية الإنتاج بواسطة الحفر المائل أو الأفقي الذي يمكنها من سحب كميات كبيرة من النفط العراقي".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق