قد يشعل خلاف اداري في العراق بين محافظة كربلاء التي تسكنها أغلبية شيعية ومحافظة الانبار ذات الاغلبية السنية حول جزء متنازع عليه من الصحراء في الغرب صراعا طائفيا في الوقت الذي تخرج فيه البلاد من سنوات من الحرب.
وأوقد كمين أوقع قتلى من الزوار الشيعة خلال سيرهم في الصحراء في سبتمبر ايلول خلافا عالقا منذ فترة طويلة بين كربلاء والانبار على منطقة صحراوية شاسعة تعرف باسم النخيب وتؤدي الى سوريا والسعودية جارتي العراق.
وتمثل الاراضي المتنازع عليها في العراق نقطة اشتعال محتملة للاضطرابات مع رحيل القوات الامريكية بعد اكثر من ثماني سنوات من الغزو الذي أطاح بالرئيس الراحل صدام حسين. وتقع المناطق المثيرة لاكبر المخاوف في الشمال حول كركوك الغنية بالنفط.
ولم يكن الخلاف على النخيب الممتد منذ عقود معروفا على نطاق واسع. وكانت النخيب جزءا من كربلاء لكن صدام سلمها للانبار وقد نشب الخلاف من جديد حين أجبر 22 شخصا معظمهم زوار شيعة على النزول من حافلة وقتلوا بالرصاص في 12 سبتمبر ايلول.
وقال مسؤول كبير في حكومة كربلاء طلب عدم نشر اسمه لحساسية الموضوع "حققت جريمة النخيب نجاحا اكبر من المخطط له وأوصلت هذا (الخلاف) الى مستوى الانفجار."
وأضاف "اذا حدثت واقعة صغيرة مشابهة لما حدث في النخيب فقد يتفجر كل شيء."
وتغطي الكتابات والرايات السوداء الجدران الخارجية للمباني الحكومية في كربلاء حدادا على ضحايا النخيب وتطالب بالانتقام.
وكتبت على عشرات الملصقات التي تحمل صور نعوش الضحايا على خلفية سوداء عبارة "أقل ما يمكن أن نقدمه لشهداء النخيب اعادتها (النخيب) الى كربلاء."
وبعد هجوم 12 سبتمبر بقليل توجهت سلطات كربلاء الى الانبار وألقت القبض على عدد من المشتبه بهم مما فاقم التوتر.
وتمثل النخيب ثلث مساحة أراضي الانبار تقريبا وتبلغ مساحتها أربعة الاف كيلومتر مربع من الصحراء تتناثر فيها الوديان والتلال. وتنتشر في المنطقة كهوف كبيرة وهي مخابيء مثالية يمكن أن تستخدمها الجماعات المسلحة.
وقال المهندس نصيف جاسم محمد الخطابي نائب رئيس مجلس محافظة كربلاء "منطقة النخيب منطقة تعود الى كربلاء المقدسة حتى عام 1977 عندما قرر مجلس قيادة الثورة المنحل (الحاقها بالانبار). النية كانت لمنع كربلاء من أن يكون لها منفذ على الحدود الدولية."
وتكمن أهمية النخيب في موقعها الاستراتيجي كمنطقة لعبور الحجاج الى السعودية وتقع قرب منطقة (الكيلو 160) وهي مركز كبير للمطاعم ومحطات الوقود على الطريق السريع المؤدي للاردن وسوريا.
وخفت حدة التوتر الطائفي في العراق منذ أعمال العنف وسفك الدماء عامي 2006 و2007 حين قتل الالاف. ويحكم العراق ذو الاغلبية الشيعية ائتلاف من مختلف الطوائف بقيادة رئيس الوزراء نوري المالكي وهو شيعي.
ويحدد الدستور الذي وضع بعد الغزو الذي قادته الولايات المتحدة وأطاح بصدام اجراءات من بينها اجراء تعداد للسكان واستفتاء شعبي لحل النزاعات على الاراضي.
وتظهر الخرائط الرسمية أن النخيب كانت جزءا من كربلاء طوال عدة سنوات في السبعينات الا أن خريطة ترجع الى عام 1969 تشير الى أنها كانت جزءا من الانبار. وتظهر خريطة للعراق منسوجة على بساط صنع عام 1939 ويعرضها المتحف البريطاني امتداد كربلاء الى حدود السعودية.
وتجاهل الكثير من مسؤولي الانبار وجود خلاف.
وقال المهندس قاسم محمد محافظ الانبار "ليس لدينا (في الانبار) اراض متنازع عليها. من يتحدث في هذا الموضوع عليه أن يشرب" من البحر.
وأوقد كمين أوقع قتلى من الزوار الشيعة خلال سيرهم في الصحراء في سبتمبر ايلول خلافا عالقا منذ فترة طويلة بين كربلاء والانبار على منطقة صحراوية شاسعة تعرف باسم النخيب وتؤدي الى سوريا والسعودية جارتي العراق.
وتمثل الاراضي المتنازع عليها في العراق نقطة اشتعال محتملة للاضطرابات مع رحيل القوات الامريكية بعد اكثر من ثماني سنوات من الغزو الذي أطاح بالرئيس الراحل صدام حسين. وتقع المناطق المثيرة لاكبر المخاوف في الشمال حول كركوك الغنية بالنفط.
ولم يكن الخلاف على النخيب الممتد منذ عقود معروفا على نطاق واسع. وكانت النخيب جزءا من كربلاء لكن صدام سلمها للانبار وقد نشب الخلاف من جديد حين أجبر 22 شخصا معظمهم زوار شيعة على النزول من حافلة وقتلوا بالرصاص في 12 سبتمبر ايلول.
وقال مسؤول كبير في حكومة كربلاء طلب عدم نشر اسمه لحساسية الموضوع "حققت جريمة النخيب نجاحا اكبر من المخطط له وأوصلت هذا (الخلاف) الى مستوى الانفجار."
وأضاف "اذا حدثت واقعة صغيرة مشابهة لما حدث في النخيب فقد يتفجر كل شيء."
وتغطي الكتابات والرايات السوداء الجدران الخارجية للمباني الحكومية في كربلاء حدادا على ضحايا النخيب وتطالب بالانتقام.
وكتبت على عشرات الملصقات التي تحمل صور نعوش الضحايا على خلفية سوداء عبارة "أقل ما يمكن أن نقدمه لشهداء النخيب اعادتها (النخيب) الى كربلاء."
وبعد هجوم 12 سبتمبر بقليل توجهت سلطات كربلاء الى الانبار وألقت القبض على عدد من المشتبه بهم مما فاقم التوتر.
وتمثل النخيب ثلث مساحة أراضي الانبار تقريبا وتبلغ مساحتها أربعة الاف كيلومتر مربع من الصحراء تتناثر فيها الوديان والتلال. وتنتشر في المنطقة كهوف كبيرة وهي مخابيء مثالية يمكن أن تستخدمها الجماعات المسلحة.
وقال المهندس نصيف جاسم محمد الخطابي نائب رئيس مجلس محافظة كربلاء "منطقة النخيب منطقة تعود الى كربلاء المقدسة حتى عام 1977 عندما قرر مجلس قيادة الثورة المنحل (الحاقها بالانبار). النية كانت لمنع كربلاء من أن يكون لها منفذ على الحدود الدولية."
وتكمن أهمية النخيب في موقعها الاستراتيجي كمنطقة لعبور الحجاج الى السعودية وتقع قرب منطقة (الكيلو 160) وهي مركز كبير للمطاعم ومحطات الوقود على الطريق السريع المؤدي للاردن وسوريا.
وخفت حدة التوتر الطائفي في العراق منذ أعمال العنف وسفك الدماء عامي 2006 و2007 حين قتل الالاف. ويحكم العراق ذو الاغلبية الشيعية ائتلاف من مختلف الطوائف بقيادة رئيس الوزراء نوري المالكي وهو شيعي.
ويحدد الدستور الذي وضع بعد الغزو الذي قادته الولايات المتحدة وأطاح بصدام اجراءات من بينها اجراء تعداد للسكان واستفتاء شعبي لحل النزاعات على الاراضي.
وتظهر الخرائط الرسمية أن النخيب كانت جزءا من كربلاء طوال عدة سنوات في السبعينات الا أن خريطة ترجع الى عام 1969 تشير الى أنها كانت جزءا من الانبار. وتظهر خريطة للعراق منسوجة على بساط صنع عام 1939 ويعرضها المتحف البريطاني امتداد كربلاء الى حدود السعودية.
وتجاهل الكثير من مسؤولي الانبار وجود خلاف.
وقال المهندس قاسم محمد محافظ الانبار "ليس لدينا (في الانبار) اراض متنازع عليها. من يتحدث في هذا الموضوع عليه أن يشرب" من البحر.
المصدر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق