اجرت اسرائيل مناورة كبرى يوم الخميس تحاكي هجوما صاروخيا على وسط البلاد وذلك في وقت تتزايد فيه التكهنات بأنها قد تشن هجمات على ايران لكن الجيش الاسرائيلي نفى أي صلة بين المناورة وهذه التكهنات. وتجرى مناورات الدفاع المدني عدة مرات سنويا في اسرائيل وقال الجيش ان المناورة الاخيرة التي تخللها اطلاق صافرات الانذار من غارات جوية في منطقة تل ابيب كان مخططا لها منذ اشهر.
وترددت تكهنات على مدى اسبوع في وسائل الاعلام الاسرائيلية بأن رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو يعمل على حشد توافق في الاراء داخل حكومته على شن هجوم على المنشات النووية الايرانية.
واختبرت اسرائيل يوم الاربعاء اطلاق صاروخ من قاعدة عسكرية وذكرت وسائل اعلام في وقت لاحق ان الصاروخ ربما يكون من طراز اريحا 3 القادر على حمل رأس نووي.
وفي قت لاحق من نفس يوم الخميس اعلنت قوات الدفاع الاسرائيلية ان القوات الجوية انتهت من تدريبات استغرقت اسبوعا في سردينيا على "القيام بعمليات في اراض اجنبية شاسعة".
وزادت التكهنات بشأن هجوم اسرائيلي محتمل على ايران قبل تقرير ستصدره الاسبوع المقبل الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للامم المتحدة والذي يتوقع دبلوماسيون غربيون ان يقول ان ايران تقترب من امتلاك القدرة على صنع قنبلة ذرية.
وقال الرئيس الامريكي باراك اوباما يوم الخميس انه ناقش المسألة الايرانية مع نظيره الفرنسي نيكولا ساركوزي على هامش اجتماعات قمة مجموعة العشرين التي تعقد في كان.
وقال اوباما "من بين القضايا التي اود ان أشير اليها على وجه الخصوص قضية التهديد المستمر الذي يشكله البرنامج النووي الايراني.
ومن المقرر ان تنشر الوكالة الدولية للطاقة الذرية تقريرا عن برنامج ايران النووي الاسبوع القادم واتفق الرئيس ساركوزي معي على ضرورة ممارسة ضغط لم يسبق له مثيل على ايران كي تفي بالتزاماتها."
وشملت مناورة يوم الخميس اجهزة طوارئ اسرائيلية مختلفة اذ شارك فيها مسعفون وجنود بعضهم يرتدي اقنعة ومعدات للوقاية من الاسلحة الكيماوية وتدربوا على معالجة المصابين.
وقال الجيش الاسرائيلي في بيان "هذه المناورة جزء من برنامج تدريبي مقرر لعام 2011 ولم تتأثر بالاحداث الجارية."
وطالما قال قادة اسرائيل ان جميع الخيارت مطروحة على الطاولة لايقاف طموحات ايران النووية لكنهم دعموا العقوبات الدولية التي تقودها الولايات المتحدة وتهدف الى كبح البرنامج النووي للجمهورية الاسلامية.
وتنفي ايران التي لا تعترف بوجود اسرائيل سعيها لصناعة قنبلة نووية قائلة انها تخصب اليورانيوم فقط من اجل مفاعلات الطاقة لتوليد الكهرباء.
وترى اسرائيل التي يعتقد على نطاق واسع انها تملك الترسانة النووية الوحيدة في الشرق الاوسط ان تسلح ايران نوويا يمثل تهديدا لوجودها.
واظهر استطلاع للرأي يوم الخميس ان الاسرائيليين منقسمون بشأن احتمال شن هجوم على ايران اذ أيد 41 بالمئة الهجوم وعارضه 39 بالمئة.
وذكرت صحيفة هاارتس الاسرائيلية ان هامش الخطأ في الاستطلاع الذي شمل 495 شخصا يبلغ 4.6 بالمئة.
وقال مسؤولن بالجيش الاسرائيلي في أحاديث خاصة ان أي هجوم على ايران سيتبعه على الارجح رد فعل انتقامي من طهران وحلفائها مثل حزب الله اللبناني وحركة المقاومة الاسلامية الفلسطينية (حماس).
ويعتقد ان حزب الله وحماس لديهما صواريخ قادرة على الوصول لاغلب المناطق في اسرائيل.
وترددت تكهنات على مدى اسبوع في وسائل الاعلام الاسرائيلية بأن رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو يعمل على حشد توافق في الاراء داخل حكومته على شن هجوم على المنشات النووية الايرانية.
واختبرت اسرائيل يوم الاربعاء اطلاق صاروخ من قاعدة عسكرية وذكرت وسائل اعلام في وقت لاحق ان الصاروخ ربما يكون من طراز اريحا 3 القادر على حمل رأس نووي.
وفي قت لاحق من نفس يوم الخميس اعلنت قوات الدفاع الاسرائيلية ان القوات الجوية انتهت من تدريبات استغرقت اسبوعا في سردينيا على "القيام بعمليات في اراض اجنبية شاسعة".
وزادت التكهنات بشأن هجوم اسرائيلي محتمل على ايران قبل تقرير ستصدره الاسبوع المقبل الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للامم المتحدة والذي يتوقع دبلوماسيون غربيون ان يقول ان ايران تقترب من امتلاك القدرة على صنع قنبلة ذرية.
وقال الرئيس الامريكي باراك اوباما يوم الخميس انه ناقش المسألة الايرانية مع نظيره الفرنسي نيكولا ساركوزي على هامش اجتماعات قمة مجموعة العشرين التي تعقد في كان.
وقال اوباما "من بين القضايا التي اود ان أشير اليها على وجه الخصوص قضية التهديد المستمر الذي يشكله البرنامج النووي الايراني.
ومن المقرر ان تنشر الوكالة الدولية للطاقة الذرية تقريرا عن برنامج ايران النووي الاسبوع القادم واتفق الرئيس ساركوزي معي على ضرورة ممارسة ضغط لم يسبق له مثيل على ايران كي تفي بالتزاماتها."
وشملت مناورة يوم الخميس اجهزة طوارئ اسرائيلية مختلفة اذ شارك فيها مسعفون وجنود بعضهم يرتدي اقنعة ومعدات للوقاية من الاسلحة الكيماوية وتدربوا على معالجة المصابين.
وقال الجيش الاسرائيلي في بيان "هذه المناورة جزء من برنامج تدريبي مقرر لعام 2011 ولم تتأثر بالاحداث الجارية."
وطالما قال قادة اسرائيل ان جميع الخيارت مطروحة على الطاولة لايقاف طموحات ايران النووية لكنهم دعموا العقوبات الدولية التي تقودها الولايات المتحدة وتهدف الى كبح البرنامج النووي للجمهورية الاسلامية.
وتنفي ايران التي لا تعترف بوجود اسرائيل سعيها لصناعة قنبلة نووية قائلة انها تخصب اليورانيوم فقط من اجل مفاعلات الطاقة لتوليد الكهرباء.
وترى اسرائيل التي يعتقد على نطاق واسع انها تملك الترسانة النووية الوحيدة في الشرق الاوسط ان تسلح ايران نوويا يمثل تهديدا لوجودها.
واظهر استطلاع للرأي يوم الخميس ان الاسرائيليين منقسمون بشأن احتمال شن هجوم على ايران اذ أيد 41 بالمئة الهجوم وعارضه 39 بالمئة.
وذكرت صحيفة هاارتس الاسرائيلية ان هامش الخطأ في الاستطلاع الذي شمل 495 شخصا يبلغ 4.6 بالمئة.
وقال مسؤولن بالجيش الاسرائيلي في أحاديث خاصة ان أي هجوم على ايران سيتبعه على الارجح رد فعل انتقامي من طهران وحلفائها مثل حزب الله اللبناني وحركة المقاومة الاسلامية الفلسطينية (حماس).
ويعتقد ان حزب الله وحماس لديهما صواريخ قادرة على الوصول لاغلب المناطق في اسرائيل.
المصدر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق