تم الكشف في الرياض عن تفاصيل جديدة بشأن صفقة الاسلحة الامريكية التي ستبيعها واشنطن للمملكة العربية السعودية.
وتشمل صفقة الأسلحة التي ستوردها شركة "بى ايه أى سيستمز", مقاتلات ومعدات رادار فائقة من صنع رايثون ونظم حرب الكترونية رقمية.
وقال بيان صحفى أن الصفقة تضم صواريخ (هارم ايه جى ام -88) المضادة للإشعاع وذخائر وقطع الغيار، بالإضافة إلى برامج التدريب والصيانة والخدمات اللوجستية.
وأوضح أن عملية تطوير مقاتلات إف-15 الموجودة لدى السعودية ستبدأ فى 2014 وأن المملكة ستتسلم أولى المقاتلات الجديدة فى 2015.
وكان الكونجرس الأمريكى أعلن مؤخرا أن السعودية أكبر مشترٍ للأسلحة الأمريكية خلال الفترة من "أول يناير 2007 حتى نهاية عام 2010"، باتفاقات موقعة بلغت قيمتها الإجمالية 13.8 مليار دولار.
وكان مسؤولون أمريكيون قد أدوا أن الإدارة الأمريكية ستبيع طائرات (إف 15) المقاتلة للسعودية.
ونقلت صحيفة "واشنطن بوست" عن المسؤولين قولهم: إن الصفقة المقدرة قيمتها بنحو 30 مليار دولار، تشتمل على بيع نحو 84 طائرة جديدة وتحديث 70 طائرة أخرى.
وكانت الإدارة الأمريكية قد حصلت منذ عام على ضوء أخضر من الكونجرس على صفقة أسلحة للسعودية بمبلغ 60 مليار دولار على مدى 10 سنوات.
وطائرات "إف 15" من أهم الطائرات المقاتلة التي ظهرت في الجزء الأخير من القرن العشرين.
وكان وزير الدفاع البريطاني فيليب هاموند قد أكد أن سلاح الجو السعودي مؤهل ليكون أهم قوة ضاربة في المنطقة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق