أعلنت اليابان عن عزمها إعادة النظر في الطرق التي تتبعها لجمع المعلومات الاستخباراتية، خاصة بعد الثغرة التي سجلتها بعدم معرفة خبر وفاة الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ إيل قبل أن تعلن وسائل الإعلام الشمالية عنه.
وذكرت هيئة الإذاعة والتلفزيون اليابانية "NHK"، في 29 كانون الأول/ ديسمبر، أن وزارة الدفاع اليابانية ووكالات استخبارات أخرى تعيد النظر في الطرق التي تتبعها لجمع المعلومات الاستخباراتية بعد إخفاقها بمعرفة خبر موت الزعيم الكوري الشمالي، بالرغم من أن إذاعة رسمية كورية شمالية أعلنت عن عزمها بث نبأ هام في 19 كانون الأول/ ديسمبر.
وأشارت إلى أن مسؤولين في وزارة الدفاع وضعوا تفسيرات مختلفة للنبأ الهام، كإطلاق صاروخ أو إجراء تجربة نووية، وأخفقوا باكتشاف أن الأمر يتعلق بوفاة كيم.
ولم تتمكن أي من الوكالات الأمنية ذات الصلة، بما في ذلك وزارة الدفاع ووكالة الشرطة القومية ووكالة استخبارات الأمن العام، من التأكد بأن الأمر يتعلق بوفاة الزعيم الكوري الشمالي.
وقال الرئيس السابق لمكتب استخبارات وأبحاث الحكومة، يوشيو أوموري، إن على اليابان أن تعين المزيد من الموظفين وتستثمر المزيد من الأموال لدراسة الوضع في منطقة شمال شرق آسيا بحكمة أكبر.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق